بعد أكثر من ستة أشهر من غيابه عن المشهد في البلاد، استأنف البرلمان اليمني "مجلس النواب" أمس السبت أولى جلساته في ظل حضور هزيل لأعضائه.
حيث بدأ رئيس المجلس الجلسة بـتوجيه "تهنئة" للرئيس علي عبدالله صالح والدعوة بأن "تزال الغمة التي خيمت على بلادنا الحبيب منذ ما يزيد على تسعة أشهر"، وتعزية بوفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، الذي توفي في شهر رمضان الماضي بعد أشهر من الهجوم على جامع دار الرئاسة بصنعاء.
وفي الجلسة دعا رئيس البرلمان، اللواء يحيى علي الراعي، أعضاء المجلس الذين حضروا الجلسة إلى الوقوف مع الشعب، ضد ما وصفه بـ "التآمر والمماحكات السياسية " التي تشهدها اليمن.
وأضاف " إن هناك تداعيات سلبية في مختلف الأصعدة والمجالات من جراء الأزمة، أبرزها المجال الأمني والسياسي والاقتصادي والسلم الاجتماعي"، لكنه أكد "تكاتف أبناء الشعب اليمني وتمسكهم بشرعيتهم الدستورية ودفاعهم عن خيارهم الديمقراطي"، مضيفا " جب علينا أن نقف مع الشعب ضد التأمر الذي يتعرض له اليوم من قبل مجموعة هدفها الوصول للسلطة" ، داعيا إلى إخراج البلاد من الأزمة التي وصفها بـ "الطاحنة".
على صعيد آخر، لفت موكب رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ يحيى علي الراعي الأنظار, وهو متوجه إلى مقر البرلمان وسط العاصمة صنعاء, وسط حراسة مشددة تضم أكثر من عشر سيارات اكتظت بالجنود المسلحين وآخرين قبليين ملثمين يحملون أسلحة رشاشة وخفيفة وقذائف "آر بي جي", في أول حضور للراعي أولى جلسات المجلس النيابي منذ إصابته في حادث مسجد دار الرئاسة بصنعاء, وهو ما اعتبره شهود عيان بأنه مجاراة لموكب الحراسة الرئاسي ويعكس طبيعة المخاوف الأمنية على حياة الراعي وكل مسؤولي الدولة والحكومة – حسب السياسة الكويتية.
حيث بدأ رئيس المجلس الجلسة بـتوجيه "تهنئة" للرئيس علي عبدالله صالح والدعوة بأن "تزال الغمة التي خيمت على بلادنا الحبيب منذ ما يزيد على تسعة أشهر"، وتعزية بوفاة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني، الذي توفي في شهر رمضان الماضي بعد أشهر من الهجوم على جامع دار الرئاسة بصنعاء.
وفي الجلسة دعا رئيس البرلمان، اللواء يحيى علي الراعي، أعضاء المجلس الذين حضروا الجلسة إلى الوقوف مع الشعب، ضد ما وصفه بـ "التآمر والمماحكات السياسية " التي تشهدها اليمن.
وأضاف " إن هناك تداعيات سلبية في مختلف الأصعدة والمجالات من جراء الأزمة، أبرزها المجال الأمني والسياسي والاقتصادي والسلم الاجتماعي"، لكنه أكد "تكاتف أبناء الشعب اليمني وتمسكهم بشرعيتهم الدستورية ودفاعهم عن خيارهم الديمقراطي"، مضيفا " جب علينا أن نقف مع الشعب ضد التأمر الذي يتعرض له اليوم من قبل مجموعة هدفها الوصول للسلطة" ، داعيا إلى إخراج البلاد من الأزمة التي وصفها بـ "الطاحنة".
على صعيد آخر، لفت موكب رئيس مجلس النواب اليمني الشيخ يحيى علي الراعي الأنظار, وهو متوجه إلى مقر البرلمان وسط العاصمة صنعاء, وسط حراسة مشددة تضم أكثر من عشر سيارات اكتظت بالجنود المسلحين وآخرين قبليين ملثمين يحملون أسلحة رشاشة وخفيفة وقذائف "آر بي جي", في أول حضور للراعي أولى جلسات المجلس النيابي منذ إصابته في حادث مسجد دار الرئاسة بصنعاء, وهو ما اعتبره شهود عيان بأنه مجاراة لموكب الحراسة الرئاسي ويعكس طبيعة المخاوف الأمنية على حياة الراعي وكل مسؤولي الدولة والحكومة – حسب السياسة الكويتية.