شهدت ساحة التغيير بصنعاء يوم أمس السبت اكبر انضمام لأفراد وضباط من قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي والقوات الخاصة للثورة الشعبية السلمية منذ بداية الثورة.

يأتي هذا الإنضمام في وقت قال محللون ومتابعون للوضع اليمني، ان نظام صالح يحتاج فية الى كل جندي من اجل قمع الثورة وشباب الثورة والاعتداء على المواطنبن  والمعارضين له.

وجاء انضمام المئات من الجنود والضباط في الحرس الجمهوري والأمن المركزي والأمن العام عصر أمس السبت للثورة الشعبية صفعه جديدة وقوية للنظام الذي بدء واضحاً تلخبط أوراقه، حيث حاولت وسائل الإعلام التابعة للنظام صالح تشويه عملية الإنضمام الكبيرة أمس بأنها مزوره وغير حقيقة.

تزامن هذا الإنضمام مع زيارة قام به الرئيس علي عبدالله صالح صباح أمس السبت لمركز تدريب قوات الحرس الجمهوري، الذي يقوده نجله أحمد.

وقال جنود من منضمين أمس، في تصريح لهم، ان انضمامهم للثورة والتحقهم بالجيش المؤيد للثورة جاء للإعلان عن انحيازهم إلى صف أخوانهم من أبناء الشعب وحماية المعتصمين منهم والتخلي عن حماية نظام عائلي على حساب شعب بأكمله.

واستقبل الثوار المعتصمون في الساحة أخوانهم من القوات المسلحة بترحاب وحفاوة بالغة، جرى خلالها إفساح الطريق لهم للصعود إلى منصة الساحة لإعلان انضمامهم وسط ترديد عبارات تحيي موقفهم الشجاع وتؤكد على وحدة الهدف والمطلب الواحد الذي يجمع كل اليمنيين والمتمثل في إسقاط النظام.

وتقدم الجنود المنضمون إلى المنصة تباعا معلنيين من فوق المنصة تأييدهم للثورة ومطالب الشعب ومؤكدين انضمامهم إلى صف الجيش المؤيد للثورة السلمية.

- فيديو بيان القوات المنضمة:



- صور: