فشل طرفا الأزمة السياسية اليمنية في التوصل الى اتفاق حول نقطة جوهرية، تتعلق بالصلاحيات الدستورية، التي ستبقى للرئيس علي عبد الله صالح، عقب توقيعه وحزبه على المبادرة الخليجية، في حين أعلن صالح السبت أنه سيوكل ادارة البلاد الى الجيش في حال ترك السلطة كما تطلب منه المعارضة.
ونقلت " القبس" الكويتية عن تأكيدات احزاب المعارضة تمسكها بنقل صلاحياته الدستورية لنائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، فيما اشترط الحزب الحاكم ان يتم البحث حول القضايا المتصلة بالترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المبكرة والاتفاق عليها، وكل ذلك قبل التوقيع النهائي على المبادرة والآلية الزمنية.
وتوقعت مصادر سياسية لـ القبس ــ ولو بحذر ــ ان يحسم خلال اليومين القادمين الخلاف، في ظل تواصل المساعي واللقاءات التي يجريها المستشار جمال بن عمر، مبعوث الامم المتحدة.
وقالت ان الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السياسية اليمنية ابلغت الحزب الحاكم ان توقيع الرئيس على المبادرة ونقل صلاحياته لنائبه من دون تسويف او ابطاء، يعد الفرصة الاخيرة لتلافي فرض عقوبات على اركان النظام، تتجاوز المنع من السفر، وتجميد الاموال من قبل مجلس الامن الدولي.
يأتي ذلك متزامنا مع إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أنه سيوكل ادارة البلاد الى الجيش في حال ترك السلطة كما تطلب منه المعارضة. وقال صالح امام جنود من الحرس الجمهوري: "نحن في رئاسة الدولة مستعدون أن نضحّي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلّينا عن السلطة، فأنتم السلطة، انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة".
تصريحات الرئيس صالح التي وردت في كلمته التي ألقاها خلال زيارته التفقدية التي قام بها السبت للواء الرابع حرس جمهوري حيث كان في استقباله قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة نجله احمد، في ظهور علني نادر له منذ اصيب بجروح في الثالث من حزيران في تفجير في قصره في صنعاء، وقال صالح للعسكريين: "في كل انحاء الوطن في كل ارجاء الوطن انتم موجودون، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعي طرق، ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان أوجّه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماؤنا وشهداؤنا ومعوقونا وجرحانا سدى".
ونقلت " القبس" الكويتية عن تأكيدات احزاب المعارضة تمسكها بنقل صلاحياته الدستورية لنائبه الفريق عبد ربه منصور هادي، فيما اشترط الحزب الحاكم ان يتم البحث حول القضايا المتصلة بالترتيبات الخاصة بالانتخابات الرئاسية المبكرة والاتفاق عليها، وكل ذلك قبل التوقيع النهائي على المبادرة والآلية الزمنية.
وتوقعت مصادر سياسية لـ القبس ــ ولو بحذر ــ ان يحسم خلال اليومين القادمين الخلاف، في ظل تواصل المساعي واللقاءات التي يجريها المستشار جمال بن عمر، مبعوث الامم المتحدة.
وقالت ان الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالأزمة السياسية اليمنية ابلغت الحزب الحاكم ان توقيع الرئيس على المبادرة ونقل صلاحياته لنائبه من دون تسويف او ابطاء، يعد الفرصة الاخيرة لتلافي فرض عقوبات على اركان النظام، تتجاوز المنع من السفر، وتجميد الاموال من قبل مجلس الامن الدولي.
يأتي ذلك متزامنا مع إعلان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أنه سيوكل ادارة البلاد الى الجيش في حال ترك السلطة كما تطلب منه المعارضة. وقال صالح امام جنود من الحرس الجمهوري: "نحن في رئاسة الدولة مستعدون أن نضحّي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم، فأنتم موجودون حتى لو تخلّينا عن السلطة، فأنتم السلطة، انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة".
تصريحات الرئيس صالح التي وردت في كلمته التي ألقاها خلال زيارته التفقدية التي قام بها السبت للواء الرابع حرس جمهوري حيث كان في استقباله قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة نجله احمد، في ظهور علني نادر له منذ اصيب بجروح في الثالث من حزيران في تفجير في قصره في صنعاء، وقال صالح للعسكريين: "في كل انحاء الوطن في كل ارجاء الوطن انتم موجودون، وعندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعي طرق، ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان أوجّه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في أحداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماؤنا وشهداؤنا ومعوقونا وجرحانا سدى".