قال الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" أن ضباط وجنود الحرس الجمهوري الشرفاء أفشلوا مخططات من وصفهم بأعداء الثورة والمرتدين والمرتزقة والمنهزمين وتجار الاسلحة .
وأضاف خلال زيارته أحد معسكرات الحرس الجمهوري اليوم السبت : " هزمتوهم بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من انهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبقى معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وصف وجنودنا".
وخاطب افراد اللواء الرابع بقوله : " نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم ، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة".
وقال : "عندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعين طرق ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان اوجه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في احداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى".
وأشار الرئيس صالح : اليمن لن تنهار فهي متماسكة بجيشها وشعبها وعليكم ان تستلهمون وتعرفون الرسالة الوطنية من الشعب اليمني كل يوم جمعة في ميدان السبعين في الميادين الاخرى في كل المحافظات استلهموا من رسالة الشعب سواءً انتم ام غيركم، هذا هو الشعب وهذا هو الجيش وهذا هو الأمن اما الذي يدخلوا يعملوا اختلالات امنية فهم عناصر قلة قليلة شرذمة.. لا نريد ان نتطرق إلى تاريخهم لأننا اكبر واسمى من ان نذكرهم ونذكر تاريخهم ونفتح ملفاته ملفاتهم مملؤة بالخزي سواءً كانوا عسكريين او مدنيين".
وقال : نحذر من تكرار الاعتداءات على المعسكرات لان القضاء سيكون موجع ، ولكننا حريصين كل الحرص على عدم اراقة الدم وحتى اليوم وإلى هذه اللحظة ونحن مانعين ومحذرين جنودنا وضباطنا ورجال الأمن البواسل في المقدمة الأمن المركزي ورجال النجدة أن يمتنعوا عن اطلاق النار حتى لو اعتدي عليكم مثلما قد اعتدي عليكم وقدمتم اكثر من الفين شهيد قدمتوها ظلماً وعدواناً من قبل العناصر الحاقدة الخائنة المريضة المملؤة بالحقد الدفين وافرغت مافي الجعبة خلال هذه الايام والأشهر المنصرمة".
وأضاف خلال زيارته أحد معسكرات الحرس الجمهوري اليوم السبت : " هزمتوهم بشجاعتكم وصمودكم على الرغم من انهم تحولوا إلى عناصر تخريبية فشلوا في كل مخططاتهم ودعاياتهم ولم يبقى معهم سوى العبوات الناسفة الذين يتسللون بها عبر العملاء والمأجورين إلى بعض المعسكرات والقواعد ليضربوا ضباطنا وصف وجنودنا".
وخاطب افراد اللواء الرابع بقوله : " نعم نحن مع تغيير كل القوى الفاسدة ونحن في رئاسة الدولة مستعدين ان نضحي من اجل الوطن ولكن ستبقون انتم ، فأنتم موجودين حتى لو تخلينا عن السلطة فأنتم السلطة انتم السلطة وانتم صمام امان الثورة".
وقال : "عندكم حصانة ومناعة من الدعايات الكاذبة والفارغة من العناصر المرتدة الذين تحولوا إلى قطاعين طرق ولو كان عندهم برنامج لما قطعوا الطرق لما خرجوا من معسكراتهم ويحتمون بالمواطنين وبالمعتصمين، ومن هذا المكان اوجه بأن عليهم تسليم الجناة الضالعين في احداث جامع دار الرئاسة وتسليمهم إلى النيابة العامة، عليهم ان يفهموا لن تذهب دماءنا وشهداءنا ومعوقينا وجرحانا سدى".
وأشار الرئيس صالح : اليمن لن تنهار فهي متماسكة بجيشها وشعبها وعليكم ان تستلهمون وتعرفون الرسالة الوطنية من الشعب اليمني كل يوم جمعة في ميدان السبعين في الميادين الاخرى في كل المحافظات استلهموا من رسالة الشعب سواءً انتم ام غيركم، هذا هو الشعب وهذا هو الجيش وهذا هو الأمن اما الذي يدخلوا يعملوا اختلالات امنية فهم عناصر قلة قليلة شرذمة.. لا نريد ان نتطرق إلى تاريخهم لأننا اكبر واسمى من ان نذكرهم ونذكر تاريخهم ونفتح ملفاته ملفاتهم مملؤة بالخزي سواءً كانوا عسكريين او مدنيين".
وقال : نحذر من تكرار الاعتداءات على المعسكرات لان القضاء سيكون موجع ، ولكننا حريصين كل الحرص على عدم اراقة الدم وحتى اليوم وإلى هذه اللحظة ونحن مانعين ومحذرين جنودنا وضباطنا ورجال الأمن البواسل في المقدمة الأمن المركزي ورجال النجدة أن يمتنعوا عن اطلاق النار حتى لو اعتدي عليكم مثلما قد اعتدي عليكم وقدمتم اكثر من الفين شهيد قدمتوها ظلماً وعدواناً من قبل العناصر الحاقدة الخائنة المريضة المملؤة بالحقد الدفين وافرغت مافي الجعبة خلال هذه الايام والأشهر المنصرمة".