لا يتذكر بريغ فازي الكثير من تجربته لحمل خاتم في أحد الأعراس قبل 20 عاماً، أو حتى الفتاة التي حملت الزهور إلى جانب العروس، والتي ستصبح زوجته المستقبلية.
يقول بريغ إنه حتى لم يتحدث إلى الفتاة، بريتاني فازي، التي خططت لعرسها منذ أن كانت فتاة صغيرة، ولا تتذكر برتيناني أي شيء عن رحلتهما نحو المذبح في الكنيسة التي احتضنت الزفاف، إلا اسم رفيقها المميز، الذي اصطحبها في جولة بعمر الثالثة، والتي سيكررانها مجدداً بعد كل هذه السنوات مجدداً.
الرفيقان اللذين لم يتمكنا أي منهما ترك انطباع لدى الآخر، التقيا مجدداً في الصف التاسع خلال مرحلة الدراسة الثانوية، وتمكنت بريتاني من التعرف عليه من اسمه المميز، ليضحك كلاهما حول تعليق أمهاتهما لصورهما ذلك اليوم في منزليهما.
لكن قصة حبهما لم تبدأ إلا خلال عام تخرجهما في المدرسة، لتفصلهما الطرق إلى جامعات بمدن متفرقة، حتى عاودا اللقاء مجدداً بعد سنوات من الحب البعيد، ويقول بريغ: "لقد علمت بأنني سأتزوج هذه الشابة."
واليوم يعلق الزوجان صورتهما في منزلهما، وقد أعادا تمثيل الصورة ذاتها خلال حفل زفافهما.