وقع أخيرا (سبع البرمبه) سيف الإسلام القذافي في قبضة الثورة الليبية، وهذا قدر كل من يتمرد على إرادة الشعوب، انتهى عهد فتل العضلات واستعراض البطولات الزائفة لأبناء الحكام الذي أطلقوا يد أبنائهم وأقربائهم تقتل الشعوب وتعبث بالمقدرات دون حسيب أو رقيب، صوروا لهم أن الوطن (عزبة) خاصة من أملاك أبيهم القائد والزعيم الفذ ، ملك ملوك أفريقيا، أو فارس العرب، والبار بشعبه ووطنه، وكثير من الألقاب التي لا تدل على أي من صفات هؤلاء الزعماء المسخ.
فقد أكد وزير العدل في المجلس الانتقالي اليبي محمد العلاقي للعديد من وسائل الإعلام اليوم السبت أن ثوار ليبيا تمكنوا اليوم من اعتقال سيف الإسلام القذافي جنوب البلاد.
وذكر العلاقي أن عملية إلقاء القبض علية تمت في منطقة الرملة بالتحديد ونفذتها كتيبه خالد بن الوليد التابعة للمجلس العسكري للثورة اليبية.
العلاقي أكد أن سيف الإسلام وقع في يد الثوار مع خمسة أشخاص من أقاربه ولم يقاوم لاعتقال.
وكان سيف الإسلام لا يزال في حالة فرار منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي على طرابلس في أغسطس الماضي، وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أحمد علي عبدالله صالح وإخوانه وأبناء عمه ما يزالون يلعبون الدور الأول الذي كان سيف الإسلام القذافي وباقي إخوانه يقومون به، من تصريحات عنترية وقتل وتدمير لليبيا وشعبها الذي ثار في لحظة زمن عظيم وقال لهم كفى سلموا السلطة للشعب وارحلوا أيها المعتوهون.
انتصر شعب ليبيا وذهب القذافي وأبنائه إلى الجحيم، فيما يقف صالح وأبنائه موقف الأغبياء الذي لا يبدو أنهم جديرون بفهم أبجديات السقوط والنهاية الحتمية لأمثال هؤلاء الزعماء المعتوهين وأبنائهم الطائشين.
سيسقط علي عبدالله صالح وسيحق عليه وأبنائه وكل زبائنه سنن الأيام وحقائق التاريخ ، تماما كما سارت على من قبله من لدن زين العابدين إلى مبارك وأبنائه والقذافي وصبيانه ، ومثلما انتصرت الثورات هناك ستنتصر الثورة اليمنية والسورية ، ويذل الله الطغاة وأشياعهم ويومئذ يفرح الشعب الحر بعهده الجديد.
فقد أكد وزير العدل في المجلس الانتقالي اليبي محمد العلاقي للعديد من وسائل الإعلام اليوم السبت أن ثوار ليبيا تمكنوا اليوم من اعتقال سيف الإسلام القذافي جنوب البلاد.
وذكر العلاقي أن عملية إلقاء القبض علية تمت في منطقة الرملة بالتحديد ونفذتها كتيبه خالد بن الوليد التابعة للمجلس العسكري للثورة اليبية.
العلاقي أكد أن سيف الإسلام وقع في يد الثوار مع خمسة أشخاص من أقاربه ولم يقاوم لاعتقال.
وكان سيف الإسلام لا يزال في حالة فرار منذ سيطرة قوات المجلس الانتقالي على طرابلس في أغسطس الماضي، وهو مطلوب من المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
أحمد علي عبدالله صالح وإخوانه وأبناء عمه ما يزالون يلعبون الدور الأول الذي كان سيف الإسلام القذافي وباقي إخوانه يقومون به، من تصريحات عنترية وقتل وتدمير لليبيا وشعبها الذي ثار في لحظة زمن عظيم وقال لهم كفى سلموا السلطة للشعب وارحلوا أيها المعتوهون.
انتصر شعب ليبيا وذهب القذافي وأبنائه إلى الجحيم، فيما يقف صالح وأبنائه موقف الأغبياء الذي لا يبدو أنهم جديرون بفهم أبجديات السقوط والنهاية الحتمية لأمثال هؤلاء الزعماء المعتوهين وأبنائهم الطائشين.
سيسقط علي عبدالله صالح وسيحق عليه وأبنائه وكل زبائنه سنن الأيام وحقائق التاريخ ، تماما كما سارت على من قبله من لدن زين العابدين إلى مبارك وأبنائه والقذافي وصبيانه ، ومثلما انتصرت الثورات هناك ستنتصر الثورة اليمنية والسورية ، ويذل الله الطغاة وأشياعهم ويومئذ يفرح الشعب الحر بعهده الجديد.