نفت المعارضة اليمنية أنباء توجه وفد معارض إلى السعودية اليوم السبت لاستكمال المباحثات مع الحزب الحاكم بشأن اتفاقية نقل السلطة، خلافاً لما نقلته بعض وسائل الإعلام.
وكانت صحيفة البيان الإماراتية قالت إن وفدين من المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم إلى جانب المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر سيصلون إلى الرياض اليوم بهدف بحث إمكانية التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
وقال محمد قحطان المتحدث باسم تكتل اللقاء المشترك لـ«المصدر أونلاين»: «هذا الكلام ليس صحيحاً».
لكنه أشار إلى زيارة سيجريها وفد المعارضة إلى السعودية بدعوة من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لإجراء مباحثات مع القيادة السعودية وإطلاعها على مستجدات الأوضاع في اليمن.
وقال قحطان إن الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي وصل إلى السعودية، وقد يلحق به رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة.
ولم يعلن الحزب الحاكم عن توجه وفد منه إلى السعودية، كما حاول محرر المصدر أونلاين التواصل مع الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني غير ان هاتفه الجوال مغلق.
والتقى الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس تكتل اللقاء المشترك يوم أمس الجمعة بمبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر.
وكان ياسين ومعه باسندوة قد التقيا في وقت سابق بعدد من سفراء الدول الغربية في صنعاء، لكن مصادر قالت إنه «لا جديد يستحق الذكر بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية».
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقشة تقرير مبعوث الأمم المتحدة بشأن استجابة الأطراف للقرار الدولي رقم 2014، غير أن مصادر دبلوماسية تحدثت عن مباحثات لتأجيل الجلسة.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصادر لم تكشف عن هويتها ان الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تناقش إمكانية تأجيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن.
وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم المشترك لـ«المصدر أونلاين» إن قرار التأجيل يعود للدول الأعضاء في مجلس الأمن، مضيفاً ان ذلك سيكون في إطار محاولة المجتمع الدولي إعطاء المبعوث الأممي فرصة أكبر للتوصل إلى تسوية.
وتابع قحطان أن جمال بن عمر ما يزال في اليمن.
وتعثرت جهود المبعوث الأممي مع اشتراطات جديدة قدمها الرئيس علي عبدالله صالح قبل التوقيع على اتفاق نقل السلطة منها احتفاظه بمنصبه حتى إجراء انتخابات رئاسية، وبقاء أقرباءه على رؤوس المؤسستين العسكرية والأمنية، إضافة إلى القبض على مدبري الهجوم على جامع دار الرئاسة.
* نقلاً عن المصدرأونلاين
وكانت صحيفة البيان الإماراتية قالت إن وفدين من المعارضة وحزب المؤتمر الحاكم إلى جانب المبعوث الأممي الخاص باليمن جمال بن عمر سيصلون إلى الرياض اليوم بهدف بحث إمكانية التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية.
وقال محمد قحطان المتحدث باسم تكتل اللقاء المشترك لـ«المصدر أونلاين»: «هذا الكلام ليس صحيحاً».
لكنه أشار إلى زيارة سيجريها وفد المعارضة إلى السعودية بدعوة من وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لإجراء مباحثات مع القيادة السعودية وإطلاعها على مستجدات الأوضاع في اليمن.
وقال قحطان إن الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي وصل إلى السعودية، وقد يلحق به رئيس المجلس الوطني لقوى الثورة محمد سالم باسندوة.
ولم يعلن الحزب الحاكم عن توجه وفد منه إلى السعودية، كما حاول محرر المصدر أونلاين التواصل مع الأمين العام المساعد للحزب سلطان البركاني غير ان هاتفه الجوال مغلق.
والتقى الدكتور ياسين سعيد نعمان رئيس تكتل اللقاء المشترك يوم أمس الجمعة بمبعوث الأمم المتحدة جمال بن عمر.
وكان ياسين ومعه باسندوة قد التقيا في وقت سابق بعدد من سفراء الدول الغربية في صنعاء، لكن مصادر قالت إنه «لا جديد يستحق الذكر بشأن التوقيع على المبادرة الخليجية».
ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة يوم الاثنين المقبل لمناقشة تقرير مبعوث الأمم المتحدة بشأن استجابة الأطراف للقرار الدولي رقم 2014، غير أن مصادر دبلوماسية تحدثت عن مباحثات لتأجيل الجلسة.
ونقلت صحيفة أخبار اليوم عن مصادر لم تكشف عن هويتها ان الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تناقش إمكانية تأجيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة باليمن.
وتعليقاً على ذلك، قال المتحدث باسم المشترك لـ«المصدر أونلاين» إن قرار التأجيل يعود للدول الأعضاء في مجلس الأمن، مضيفاً ان ذلك سيكون في إطار محاولة المجتمع الدولي إعطاء المبعوث الأممي فرصة أكبر للتوصل إلى تسوية.
وتابع قحطان أن جمال بن عمر ما يزال في اليمن.
وتعثرت جهود المبعوث الأممي مع اشتراطات جديدة قدمها الرئيس علي عبدالله صالح قبل التوقيع على اتفاق نقل السلطة منها احتفاظه بمنصبه حتى إجراء انتخابات رئاسية، وبقاء أقرباءه على رؤوس المؤسستين العسكرية والأمنية، إضافة إلى القبض على مدبري الهجوم على جامع دار الرئاسة.
* نقلاً عن المصدرأونلاين