دخلت الجهود الدبلوماسية الاقليمية والدولية لحل الازمة اليمنية لحظات ربع الساعة الاخيرة، استباقا لجلسة مجلس الامن بعد غد الاثنين، مع تكثيف التحركات السياسية الرامية الى التوقيع على المبادرة الخليجية، حيث تستضيف العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت وفدا من المعارضة وآخر من حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الى جانب المبعوث الاممي الخاص جمال بن عمر، دون ان يرشح شيء عن امكانية التوقيع على المبادرة اليوم، في حين يعود بن عمر الى العاصمة اليمنية صنعاء غدا الاحد ضمن اطار جولته المكوكية.
وقال قيادي بارز في المعارضة اليمنية، طلب عدم الافصاح عن هويته، في تصريحات لـ"البيان" امس ان الرياض ستستضيف وفدا من المعارضة اليوم السبت، مضيفا ان وفد المعارضة سيلتقي وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل. وذكر القيادي المعارض ان المعارضة "ستضع القيادة السعودية في صورة التطورات الجارية على الساحة اليمنية والجهود التي بذلتها المعارضة في سبيل ايجاد مخرج سلمي للوضع الذي تعيشه البلاد بسبب رفض النظام الاستجابة للمطالب الشعبية بالرحيل عن الحكم".
وأضاف: "غير صحيح ان تواجدنا في السعودية له علاقة بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، لأن موعد التوقيع لم يتم الاتفاق عليه بسبب رفض الرئيس علي عبدالله صالح القبول بنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي اقترحها المبعوث الدولي". وقال القيادي المعارض لـ"البيان": "يريدون جعل الكرة في ملعبنا من خلال ايهام الدول دائمة العضوية في مجلس الامن اننا نرفض العودة الى صنعاء لإتمام التوقيع على الية التنفيذية، لكن مساعيهم بات بالفشل".
"المؤتمر" وبن عمر
بدوره، ذكر مصدر في وزارة الخارجية اليمنية لـ"البيان" ان "وفدا من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه سيصل الرياض للقاء المسؤولين السعوديين ووضعهم في صورة التطورات الحاصلة بشان تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 الخاص بنقل السلطة في اليمن و التنازلات التي قدمها الحزب الحاكم في سبيل انجاح مهمة المبعوث الدولي الخاص جمال بن عمر"، على حد وصفه. وبالتزامن، مدد ابن عمر زيارته الى صنعاء، حيث من المتوقع ان يصل اليوم ايضا الى الرياض على ان يعود الى العاصمة اليمنية غدا الاحد، دون ان يرشح شيء عن امكانية التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية خلال هذه اللقاءات المنفردة. ويبحث مجلس الامن الدولي بعد غد الاثنين الوضع في اليمن "في ظل رفض صالح التنحي عن السلطة واستمرار دورة العنف"، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي. واوضح ان ابن عمر "سيطلع المجلس على نتيجة المباحثات الاخيرة التي اجراها في اليمن".
شبه نهائي
في هذه الاثناء، كشف نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن اتفاق "شبه نهائي" مع المعارضة لحل الازمة. ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" عن هادي قوله خلال اتصال هاتفي مساء اليوم مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن ان الحزب الحاكم والمعارضة "عملوا ويعملون على التوصل إلى شبه اتفاق نهائي توافقي قد يظهر معه الحل السلمي والديمقراطي خلال الأيام المقبلة"، موضحا ان الاتفاق "يرتكز على المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن".
وقال قيادي بارز في المعارضة اليمنية، طلب عدم الافصاح عن هويته، في تصريحات لـ"البيان" امس ان الرياض ستستضيف وفدا من المعارضة اليوم السبت، مضيفا ان وفد المعارضة سيلتقي وزير الخارجية السعودية الامير سعود الفيصل. وذكر القيادي المعارض ان المعارضة "ستضع القيادة السعودية في صورة التطورات الجارية على الساحة اليمنية والجهود التي بذلتها المعارضة في سبيل ايجاد مخرج سلمي للوضع الذي تعيشه البلاد بسبب رفض النظام الاستجابة للمطالب الشعبية بالرحيل عن الحكم".
وأضاف: "غير صحيح ان تواجدنا في السعودية له علاقة بالتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية، لأن موعد التوقيع لم يتم الاتفاق عليه بسبب رفض الرئيس علي عبدالله صالح القبول بنص الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية التي اقترحها المبعوث الدولي". وقال القيادي المعارض لـ"البيان": "يريدون جعل الكرة في ملعبنا من خلال ايهام الدول دائمة العضوية في مجلس الامن اننا نرفض العودة الى صنعاء لإتمام التوقيع على الية التنفيذية، لكن مساعيهم بات بالفشل".
"المؤتمر" وبن عمر
بدوره، ذكر مصدر في وزارة الخارجية اليمنية لـ"البيان" ان "وفدا من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وحلفائه سيصل الرياض للقاء المسؤولين السعوديين ووضعهم في صورة التطورات الحاصلة بشان تنفيذ قرار مجلس الامن الدولي رقم 2014 الخاص بنقل السلطة في اليمن و التنازلات التي قدمها الحزب الحاكم في سبيل انجاح مهمة المبعوث الدولي الخاص جمال بن عمر"، على حد وصفه. وبالتزامن، مدد ابن عمر زيارته الى صنعاء، حيث من المتوقع ان يصل اليوم ايضا الى الرياض على ان يعود الى العاصمة اليمنية غدا الاحد، دون ان يرشح شيء عن امكانية التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية خلال هذه اللقاءات المنفردة. ويبحث مجلس الامن الدولي بعد غد الاثنين الوضع في اليمن "في ظل رفض صالح التنحي عن السلطة واستمرار دورة العنف"، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي. واوضح ان ابن عمر "سيطلع المجلس على نتيجة المباحثات الاخيرة التي اجراها في اليمن".
شبه نهائي
في هذه الاثناء، كشف نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن اتفاق "شبه نهائي" مع المعارضة لحل الازمة. ونقلت وكالة الانباء الرسمية "سبأ" عن هادي قوله خلال اتصال هاتفي مساء اليوم مع مستشار رئيس الوزراء البريطاني لشؤون مكافحة الإرهاب ألن روبن ان الحزب الحاكم والمعارضة "عملوا ويعملون على التوصل إلى شبه اتفاق نهائي توافقي قد يظهر معه الحل السلمي والديمقراطي خلال الأيام المقبلة"، موضحا ان الاتفاق "يرتكز على المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن".