تفاجأ عدد من القراء والمتابعين اقدام عدد من المواقع الرسمية التابعة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح شطب اسم العقد محمد الخطيب قائد الحرس الخاص لصالح من جميع صفحاتها على الانترنت.
ومن خلال البحث في موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر" لم يظهر اسم العقيد محمد الخطيب الا في الخطاب الذي القاه الرئيس صالح ليلة وقوع الحادث.
في حين لم يشر الى اسم الخطيب في الموقع الرسمي للحزب الحاكم الا في مقاله كتبها احد الصحفيين الخليجيين عن العقيد محمد الخطيب.
فيما ازيلت جميع الاخبار عن الخطيب او وصفه بالشهيد من جميع المواقع التابعة للنظام ، في خطوة تسبق التوجيهات الرئاسية لاحالة ملف قضية تفجير مسجد دار الرئاسة (النهدين ) الى النيابة.
وكان اللواء علي محسن صالح قد اشار في خطابه بمناسة عيد الفطر المبارك في اغسطس الماضي الى ان نظام صالح اتهم من وصفهم "علي محسن" بذلوا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم دروعاً لحمايتهم بأنهم هم الذين نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين.
وكان العقيد محمد الخطيب قد قتل في الانفجار الذي وقع داخل مسجد دار الرئاسة في بداية شهر يونيو الماضي.
وقال قائد الفرقة الاولى المدرع في خطابه انذاك "قد بلغ بهم الهذيان والحقد وتزوير الحقائق أن عمدوا إلى اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم دروعاً لحمايتهم بأنهم هم الذين نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين ، فهاهم الشهداء الشهيد العميد/ احمد الضنين والشهيد العقيد/ محمد الخطيب والشهيد العقيد/ علي القاسمي وكافة زملائهم الشهداء الذين سقطوا أثناء الحادثة وهم يحاولون حمايتهم يُتهمونهم بقايا النظام بأنهم هم من دبروا حادثة الاعتداء وبالتالي فإن الحراس الحاليين لبقايا النظام ينتظرون دورهم ليصبحوا عن قريب تحت طائلة الاتهام ."
واعتبر عدد من المتابعين ان احالة الرئيس علي عبدالله صالح ملف حادث مسجد النهدين الى النيابه، ياتي في اطار محاولته خلط الاوراق للتهرب من التوقيع على المبادرة الخليجية.
الجدير بالذكر ان قيّم المسجد لا زال مصيره مجهول منذ وقوع الحادث قبل خمسة اشهر.
ومن خلال البحث في موقع وزارة الدفاع اليمنية "26 سبتمبر" لم يظهر اسم العقيد محمد الخطيب الا في الخطاب الذي القاه الرئيس صالح ليلة وقوع الحادث.
في حين لم يشر الى اسم الخطيب في الموقع الرسمي للحزب الحاكم الا في مقاله كتبها احد الصحفيين الخليجيين عن العقيد محمد الخطيب.
فيما ازيلت جميع الاخبار عن الخطيب او وصفه بالشهيد من جميع المواقع التابعة للنظام ، في خطوة تسبق التوجيهات الرئاسية لاحالة ملف قضية تفجير مسجد دار الرئاسة (النهدين ) الى النيابة.
وكان اللواء علي محسن صالح قد اشار في خطابه بمناسة عيد الفطر المبارك في اغسطس الماضي الى ان نظام صالح اتهم من وصفهم "علي محسن" بذلوا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم دروعاً لحمايتهم بأنهم هم الذين نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين.
وكان العقيد محمد الخطيب قد قتل في الانفجار الذي وقع داخل مسجد دار الرئاسة في بداية شهر يونيو الماضي.
وقال قائد الفرقة الاولى المدرع في خطابه انذاك "قد بلغ بهم الهذيان والحقد وتزوير الحقائق أن عمدوا إلى اتهام من بذلوا أرواحهم وجعلوا من أجسادهم دروعاً لحمايتهم بأنهم هم الذين نفذوا عملية اعتداء مسجد النهدين ، فهاهم الشهداء الشهيد العميد/ احمد الضنين والشهيد العقيد/ محمد الخطيب والشهيد العقيد/ علي القاسمي وكافة زملائهم الشهداء الذين سقطوا أثناء الحادثة وهم يحاولون حمايتهم يُتهمونهم بقايا النظام بأنهم هم من دبروا حادثة الاعتداء وبالتالي فإن الحراس الحاليين لبقايا النظام ينتظرون دورهم ليصبحوا عن قريب تحت طائلة الاتهام ."
واعتبر عدد من المتابعين ان احالة الرئيس علي عبدالله صالح ملف حادث مسجد النهدين الى النيابه، ياتي في اطار محاولته خلط الاوراق للتهرب من التوقيع على المبادرة الخليجية.
الجدير بالذكر ان قيّم المسجد لا زال مصيره مجهول منذ وقوع الحادث قبل خمسة اشهر.