قالت مصادر في الحراك الجنوبي إن لقاء جمع علي ناصر محمد و محمد حيدرة مسدوس وعلي سالم البيض في العاصمة التركية اسطنبول , وذلك لبحث الخلافات بين فصائل الحراك الجنوبي قبيل اللقاء الجنوبي المزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة , في وقت تحدثت مصادر في الحراك إن عدد من قيادات الحراك الجنوبي رفضت المشاركة في لقاء القاهرة , وحسب المصادر فان مسدوس يسعى الى تقريب وجهات النظر بين فصائل الحراك التي تدين بالولاء لعلي ناصر و علي سالم البيض.
وذكرت مصادر في الحراك أن المؤتمر سيبداء أعماله يوم السبت19 نوفمبر وينتهي يوم الاثنين 21 نوفمبر سيحضره عدد من قيادات المعارضة في الخارج وعلى رأسهم الرئيسان الجنوبيان علي ناصر محمد وحيدر العطاس بصفتهم الداعين للمؤتمر وأصحاب المشروع الفيدرالي وعدد من الجنوبيين في الخارج والداخل , في حين اتهم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي يتزعمه حسن باعوم والذي يحظى بدعم من علي سالم البيض أحزاب اللقاء المشترك بالترتيب للقاء القاهرة.
وكان المجلس الأعلى للحراك الجنوبي قد أعلن رفضه للاجتماع المزمع في القاهرة, وقال المجلس الأعلى للحراك إن اجتماعات القاهرة يخص المشترك ولا تعني المجلس بأي حال من الأحوال ولا علاقة له بأي نتائج سياسية تصدر عنها.
وأبدى المجلس في بيان صادر عنه أسفه لما يقوم به المشترك (حد وصفه) في القاهرة في ظل هذه الأوضاع البالغة الدقة والخطورة من بذل الجهود و الأموال لتحقيق ما يصرون على تسميته خيار الفيدرالية الذي يعني بصوره واضحة دفن قضية شعب الجنوب التي من اجلها قدم آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وعشرة الآلاف من الأسرى والمعتقلين وقام نظام الاحتلال بالتدمير والنهب والسلب والاستيلاء على كلما كان في الجنوب لما فوق الأرض و ما في باطنها.
وطالب المجلس الأعلى للحراك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بتفعيل القرارات الدولية الصادرة بشأن الجنوب , وقال البيان " إن هناك قرارات دولية لأكثر من 17 عام بشان شعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) تجاوزها نظام صنعاء الذي وصفه" بالمحتل " الذي اجتاح الجنوب صيف 1994م وضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.
وذكرت مصادر في الحراك أن المؤتمر سيبداء أعماله يوم السبت19 نوفمبر وينتهي يوم الاثنين 21 نوفمبر سيحضره عدد من قيادات المعارضة في الخارج وعلى رأسهم الرئيسان الجنوبيان علي ناصر محمد وحيدر العطاس بصفتهم الداعين للمؤتمر وأصحاب المشروع الفيدرالي وعدد من الجنوبيين في الخارج والداخل , في حين اتهم المجلس الأعلى للحراك الجنوبي الذي يتزعمه حسن باعوم والذي يحظى بدعم من علي سالم البيض أحزاب اللقاء المشترك بالترتيب للقاء القاهرة.
وكان المجلس الأعلى للحراك الجنوبي قد أعلن رفضه للاجتماع المزمع في القاهرة, وقال المجلس الأعلى للحراك إن اجتماعات القاهرة يخص المشترك ولا تعني المجلس بأي حال من الأحوال ولا علاقة له بأي نتائج سياسية تصدر عنها.
وأبدى المجلس في بيان صادر عنه أسفه لما يقوم به المشترك (حد وصفه) في القاهرة في ظل هذه الأوضاع البالغة الدقة والخطورة من بذل الجهود و الأموال لتحقيق ما يصرون على تسميته خيار الفيدرالية الذي يعني بصوره واضحة دفن قضية شعب الجنوب التي من اجلها قدم آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وعشرة الآلاف من الأسرى والمعتقلين وقام نظام الاحتلال بالتدمير والنهب والسلب والاستيلاء على كلما كان في الجنوب لما فوق الأرض و ما في باطنها.
وطالب المجلس الأعلى للحراك مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر بتفعيل القرارات الدولية الصادرة بشأن الجنوب , وقال البيان " إن هناك قرارات دولية لأكثر من 17 عام بشان شعب الجنوب (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) تجاوزها نظام صنعاء الذي وصفه" بالمحتل " الذي اجتاح الجنوب صيف 1994م وضرب بقرارات الشرعية الدولية عرض الحائط.
