أعلنت وكالة رويترز إستغناءها عن مراسلها في اليمن محمد صدام، بعد حملة شنها ضده شباب الثورة ونشطاء على شبكة الإنترنت، وأتهموه بالإنحياز لنظام صالح الذي يعمل لديه.
ونفت الوكالة التهم على صدام وقالت انه خلال فترة عمله مراسلاً في الوكالة كان مراسلا دقيقا وعمل بكل مصداقية، وكانت قناة فرانس قد بثت تقريراً في وقت سابق عن محمد صدام مراسل وكالة رويترز والحملة المثأرة ضده.
ويعمل محمد صدام مترجماً لصالح وسكرتيراً له، كما يعمل مراسلاً لوكالة رويترز، وسرب الكثير من الأخبار بهدف تدعيم موقف نظام صالح منها خبراً نشرته وكالة رويترز عن إتفاق هدنة بين علي محسن والنظام اليمني، ونفى الناطق بأسم الفرقة الأولى عسكر زعيل الخبر ووصفه بأنه فبركة إعلامية لا أكثر.
وأنشىء شباب الصورة في وقت صفحة على موقع الفيس بوك تحت اسم "Shame On Reuters رويترز في جيب الحكومة اليمنية" لتفعيل الحملة ضد وكالة رويترز.