التقى وفد من المجلس الوطني لقوى الثورة أمس الخميس بوكيل وزارة الخارجية الكويتي خالد سليمان الجار الله في العاصمة الكويت وذلك في إطار جهود المجلس الدبلوماسية على المستوى العربي والدولي لحشد التأييد للثورة في اليمن.
وضم الوفد أعضاء المجلس علي المعمري وعلي عشال وعبدالرزاق الهجري، بالإضافة إلى بهلول الشميري أحد شباب الثورة، حيث قدم الوفد لوكيل وزارة الخارجية الكويتية شرحاً وافياً عما يدور في اليمن من أحداث وحالة القمع التي يتعرض لها المتظاهرين السلميين وما ترتكبه قوات صالح من مجازر دموية بحق أبناء الشعب اليمني في تعز وصنعاء وأرحب ومختلف مناطق اليمن.
كما أوضح الوفد لوكيل وزارة الخارجية المراوغة التي لجأ إليها صالح إزاء المبادرة الخليجية ومماطلته في التوقيع عليها منذ سبعة اشهر.
وأشاد الوفد بالعلاقات المتميزة بين الشعبين اليمني والكويتي، والتاريخ الناصع والمشرف لدولة الكويت في اليمن من خلال دعمها التنموي على مدى العقود الماضية، وأشار وفد المجلس الوطني إلى العلاقة التاريخية بين الشعبين قبل أن يسيء لهذه العلاقة صالح بوقوفه إلى جانب العراق ومساندته لغزو الكويت الشقيق في العام 1990.
ودعا وفد المجلس الوطني دول الخليج إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد صالح الذي يتهرب من التوقيع على المبادرة الخليجية بعدما أصبحت محل إجماع دولي، موضحين تلاعبه على الأشقاء في دول الخليج وإساءته لجهودهم طيلة الفترة الماضية.
وقدم وفد المجلس الوطني شكره لموقف الكويت والأشقاء في دول الخليج والدول العربية بشأن موقفهم تجاه قمع النظام السوري لشعبه، مطالبين في الوقت بنفسه بأن يتم التعامل مع الملف اليمني بنفس الأسلوب الذي تعاملت الجامعة العربية مع الملف السوري.
ودعا وفد المجلس الوطني الأشقاء في دول الخليج إلى تحريك قضية اليمن على مستوى الجامعة العربية واتخاذ موقف عربي موحد والبدء بفرض عقوبات شخصية على نظام صالح ومعاونيه من قبل الجامعة العربية ومجلس الأمن حتى ينصاع لرغبة الشعب اليمني.
من جانبه، أكد المسؤول الكويتي على عمق العلاقات الكويتية اليمنية ووقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني وحقه في التغيير.
كما أدان عمليات القتل والقمع التي تطال المتظاهرين السلميين، مؤكداً على موقف الكويت المبدئي بضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية.
ولفت إلى أنه في حال رفض نظام صالح التوقيع على المبادرة الخليجية فإنه لابد وأن يكون هناك موقف آخر لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الجار الله على استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم الإنساني والاغاثي اللازم للمتضررين في اليمن جراء الأحداث التي تمر بها البلاد، فضلاً عن تقديم المساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين.
وضم الوفد أعضاء المجلس علي المعمري وعلي عشال وعبدالرزاق الهجري، بالإضافة إلى بهلول الشميري أحد شباب الثورة، حيث قدم الوفد لوكيل وزارة الخارجية الكويتية شرحاً وافياً عما يدور في اليمن من أحداث وحالة القمع التي يتعرض لها المتظاهرين السلميين وما ترتكبه قوات صالح من مجازر دموية بحق أبناء الشعب اليمني في تعز وصنعاء وأرحب ومختلف مناطق اليمن.
كما أوضح الوفد لوكيل وزارة الخارجية المراوغة التي لجأ إليها صالح إزاء المبادرة الخليجية ومماطلته في التوقيع عليها منذ سبعة اشهر.
وأشاد الوفد بالعلاقات المتميزة بين الشعبين اليمني والكويتي، والتاريخ الناصع والمشرف لدولة الكويت في اليمن من خلال دعمها التنموي على مدى العقود الماضية، وأشار وفد المجلس الوطني إلى العلاقة التاريخية بين الشعبين قبل أن يسيء لهذه العلاقة صالح بوقوفه إلى جانب العراق ومساندته لغزو الكويت الشقيق في العام 1990.
ودعا وفد المجلس الوطني دول الخليج إلى اتخاذ موقف أكثر حزماً ضد صالح الذي يتهرب من التوقيع على المبادرة الخليجية بعدما أصبحت محل إجماع دولي، موضحين تلاعبه على الأشقاء في دول الخليج وإساءته لجهودهم طيلة الفترة الماضية.
وقدم وفد المجلس الوطني شكره لموقف الكويت والأشقاء في دول الخليج والدول العربية بشأن موقفهم تجاه قمع النظام السوري لشعبه، مطالبين في الوقت بنفسه بأن يتم التعامل مع الملف اليمني بنفس الأسلوب الذي تعاملت الجامعة العربية مع الملف السوري.
ودعا وفد المجلس الوطني الأشقاء في دول الخليج إلى تحريك قضية اليمن على مستوى الجامعة العربية واتخاذ موقف عربي موحد والبدء بفرض عقوبات شخصية على نظام صالح ومعاونيه من قبل الجامعة العربية ومجلس الأمن حتى ينصاع لرغبة الشعب اليمني.
من جانبه، أكد المسؤول الكويتي على عمق العلاقات الكويتية اليمنية ووقوف بلاده إلى جانب الشعب اليمني وحقه في التغيير.
كما أدان عمليات القتل والقمع التي تطال المتظاهرين السلميين، مؤكداً على موقف الكويت المبدئي بضرورة تنفيذ المبادرة الخليجية.
ولفت إلى أنه في حال رفض نظام صالح التوقيع على المبادرة الخليجية فإنه لابد وأن يكون هناك موقف آخر لدول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد الجار الله على استعداد حكومة بلاده لتقديم الدعم الإنساني والاغاثي اللازم للمتضررين في اليمن جراء الأحداث التي تمر بها البلاد، فضلاً عن تقديم المساعدات الطبية لعلاج الجرحى والمصابين.