شارك عشرات الآلاف من اليمنيين في مسيرة احتجاجية حاشدة جابت العديد من الشوارع الرئيسة المتاخمة لساحة التغيير بصنعاء، وتصدرتها الشعارات والهتافات المطالبة بتجميد الأرصدة المالية للرئيس علي عبدالله صالح وعدد من أقاربه ومحاكمتهم على الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبتها القوات الموالية للنظام في حق المعتصمين بالساحات العامة والمدنيين في كل من تعز ومديريتي نهم وأرحب والعديد من المدن اليمنية الأخرى .
وشكلت مسيرة أمس انعطافة نوعية باختراقها حي الحصبة الذي شهد أعنف المعارك الدامية بين قوات صالح وأتباع الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، حيث جاب عشرات الآلاف من المتظاهرين شوارع الحصبة، مروراً بجولة الساعة بالقرب من وزارة الداخلية، وصولاً إلى مناطق قريبة من مبنى التلفزيون، وعاد المشاركون من دون وقوع أعمال عنف .
وجدد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية الحاشدة مطالبتهم لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر بسرعة رفع تقريره التقييمي لمجلس الأمن الدولي وكشف مناورات الرئيس صالح وسعيه الدؤوب إلى تفجير الحرب الأهلية في البلاد وعرقلته لكل المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الأزمة .
وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم القاطع للمبادرة الخليجية وأي تسويات سياسية من شأنها أن تسهم في منح الرئيس صالح ضمانات بعدم الملاحقة الجنائية والمحاكمة، كما رددوا الهتافات والشعارات المطالبة بإعدام الرئيس ومحاكمة كل المتورطين في جرائم القتل والإسراف في استخدام القوة ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً في الساحات العامة .
ودعا المتظاهرون الجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدورهما الأخلاقي والانساني في دعم الثورة الشبابية والشعبية في اليمن وفرض عقوبات مؤثرة على الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه الحاكم، كما تعهد المتظاهرون بمواصلة تصعيد الفعاليات الثورية الهادفة إلى التعجيل بإسقاط النظام وإحباط أي محاولات تقوم بها أطراف إقليمية أو دولية لإيجاد مخارج آمنة للرئيس صالح والمتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من أقاربه .
وشكلت مسيرة أمس انعطافة نوعية باختراقها حي الحصبة الذي شهد أعنف المعارك الدامية بين قوات صالح وأتباع الشيخ صادق الأحمر، زعيم قبيلة حاشد، حيث جاب عشرات الآلاف من المتظاهرين شوارع الحصبة، مروراً بجولة الساعة بالقرب من وزارة الداخلية، وصولاً إلى مناطق قريبة من مبنى التلفزيون، وعاد المشاركون من دون وقوع أعمال عنف .
وجدد المشاركون في المسيرة الاحتجاجية الحاشدة مطالبتهم لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن جمال بن عمر بسرعة رفع تقريره التقييمي لمجلس الأمن الدولي وكشف مناورات الرئيس صالح وسعيه الدؤوب إلى تفجير الحرب الأهلية في البلاد وعرقلته لكل المساعي الإقليمية والدولية الهادفة إلى إنهاء الأزمة .
وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم القاطع للمبادرة الخليجية وأي تسويات سياسية من شأنها أن تسهم في منح الرئيس صالح ضمانات بعدم الملاحقة الجنائية والمحاكمة، كما رددوا الهتافات والشعارات المطالبة بإعدام الرئيس ومحاكمة كل المتورطين في جرائم القتل والإسراف في استخدام القوة ضد المتظاهرين والمعتصمين سلمياً في الساحات العامة .
ودعا المتظاهرون الجامعة العربية والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بدورهما الأخلاقي والانساني في دعم الثورة الشبابية والشعبية في اليمن وفرض عقوبات مؤثرة على الرئيس علي عبدالله صالح ونظامه الحاكم، كما تعهد المتظاهرون بمواصلة تصعيد الفعاليات الثورية الهادفة إلى التعجيل بإسقاط النظام وإحباط أي محاولات تقوم بها أطراف إقليمية أو دولية لإيجاد مخارج آمنة للرئيس صالح والمتورطين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية من أقاربه .
