أعلنت أكبر الجزر اليمنية مساحة وسكانا، الحرب على القات في مسعى لطي ملف ظاهرة سلبية تستنزف الكثير من المال والوقت والجهد بالنسبة للمجتمع اليمني.
واتخذ المجلس المحلي بمديرية حديبو بجزيرة سقطرى الواقعة على المحيط الهندي، قرارا بمنع دخول نبتة "القات" إلى عاصمة الجزيرة، تمهيدا لمنع دخوله إلى أرخبيل سقطرى الذي يضم عددا من الجزر الأخرى.
وتعتبر جزيرة سقطرى أرخبيل يمني على المحيط الهندي وتبلغ مساحتها 3796كم مربع ويصل عدد سكانها إلى نحو 74ألف نسمة ويتبعها جزر أخرى صغيرة مثل عبد الكوري وسمحه ودرسة وكراعيل.
وقد اتخذ المدير العام لمديرية حديبو في جزيرة سقطرى يوم أمس ، سعد علي سالمين، قرارا بمنع دخول القات إلى عاصمة أرخبيل سقطرى حديبو، بهدف الحيلولة دون انتشاره في المجتمع السقطري.
ووجه سالمين بسرعة اتخاذ إجراءات صارمة وسريعة لمنع دخول القات إلى حديبو، ونقله إلى منطقة موري التي تبعد عنها 15 كيلو متر، بهدف احتواء مشاكل بين السلطة الملحية وبين بائعي القات.
وكانت السلطة الملحية بحديبو أغلقت محلات بيع القات، بحجة تسببهم في تشويه المنظر الحضاري للجزيرة، وقالت بأن القرار يأتي تلبية لشكاوي المواطنين والشباب في الجزيرة واعتبارهم بأن القات دخيل على الجزيرة.
وأشرف مدير عام مديرية حديبو شخصيا بمساعدة الأمن والسلطة المحلية في منع دخول القات إلى عاصمة سقطرى" حديبو " كخطوة أولى لمنع دخوله إلى الجزيرة.
وكانت قد تزايدت التحذيرات من المخاطر الاقتصادية لنبات القات على القطاع الزراعي في اليمن بعد أن توسعت زراعته على حساب بقية المنتجات الأخرى وعلى رأسها الحبوب والفواكه .
وبحسب إحصاءات رسمية فقد استأثر القات بحوالي 33 بالمائة من قيمة الإنتاج الزراعي اليمني ككل ,وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن ارتفاع عدد المشتغلين بزراعة القات إلى أكثر من نصف مليون عامل في جميع المحافظات اليمنية , فيما تتفاوت الأرقام بشأن عدد المتعاطين لهذه النبتة بين 7 ملايين إلى 8 ملايين يمني.
وعبر عدد من سكان جزيرة سقطرى عن سعادتهم لقرار منع دخول القات إلى الجزيرة نظرا للآثار السلبية لظاهرة تعاطي القات من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وفي حديث ل"العربية نت " قال عضو مجلس النواب اليمني عن جزيرة سقطرى النائب سعيد باحقيبة أن هذه الخطوة تنسجم مع كون سقطرى محمية بيئية طبيعية ومزارا سياحيا خلابا ينبغي إبعادها عن أي ظواهر سلبية دخيلة , مشيرا الى أن أبناء سقطرى حريصون على تقديم نموذج لباقي اليمنيين في اعلان الحرب على ظاهرة تعاطي " القات.
ومن جانبه قال فهد فرتك وهو من أبناء الجزيرة ويعمل في مهنة التدريس : " جزيرتنا بطبيعة الحال لا تزرع القات ولكنها شهدت خلال السنوات الماضية بروز أسواق بيع القات بشكل لافت ولم نكن نتمنى ذلك وسعيدون بهذا القرار الشجاع الذي اتخذته السلطات المحلية في الجزيرة".
يشار الى أن سقطرى هي "عذراء اليمن الفاتنة" كما يسميها البعض، أو جزيرة البخور، وجزيرة النعيم، وجزيرة البركة، وجزيرة اللؤلؤ، وجزيرة اللبان، وجزيرة دم الأخوين .
كل هذه ألقاب أطلقت على جزيرة سقطرى اليمنية لما لهذه الجزيرة من مكانة عالمية كأهم محمية طبيعية ومتحف طبيعي .. حيث أعلنت كمحمية طبيعية في عام 2000، وفي عام 2008 تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي، وتعد الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي , ومن أشهر نباتاتها شجرة "دم الأخوين " التي تعد من النباتات الطبية وتستخدم كعلاج.
وهي تقع قبالة سواحل القرن الأفريقي , على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، وعلى بعد 380 كم من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني.
واتخذ المجلس المحلي بمديرية حديبو بجزيرة سقطرى الواقعة على المحيط الهندي، قرارا بمنع دخول نبتة "القات" إلى عاصمة الجزيرة، تمهيدا لمنع دخوله إلى أرخبيل سقطرى الذي يضم عددا من الجزر الأخرى.
وتعتبر جزيرة سقطرى أرخبيل يمني على المحيط الهندي وتبلغ مساحتها 3796كم مربع ويصل عدد سكانها إلى نحو 74ألف نسمة ويتبعها جزر أخرى صغيرة مثل عبد الكوري وسمحه ودرسة وكراعيل.
وقد اتخذ المدير العام لمديرية حديبو في جزيرة سقطرى يوم أمس ، سعد علي سالمين، قرارا بمنع دخول القات إلى عاصمة أرخبيل سقطرى حديبو، بهدف الحيلولة دون انتشاره في المجتمع السقطري.
ووجه سالمين بسرعة اتخاذ إجراءات صارمة وسريعة لمنع دخول القات إلى حديبو، ونقله إلى منطقة موري التي تبعد عنها 15 كيلو متر، بهدف احتواء مشاكل بين السلطة الملحية وبين بائعي القات.
وكانت السلطة الملحية بحديبو أغلقت محلات بيع القات، بحجة تسببهم في تشويه المنظر الحضاري للجزيرة، وقالت بأن القرار يأتي تلبية لشكاوي المواطنين والشباب في الجزيرة واعتبارهم بأن القات دخيل على الجزيرة.
وأشرف مدير عام مديرية حديبو شخصيا بمساعدة الأمن والسلطة المحلية في منع دخول القات إلى عاصمة سقطرى" حديبو " كخطوة أولى لمنع دخوله إلى الجزيرة.
وكانت قد تزايدت التحذيرات من المخاطر الاقتصادية لنبات القات على القطاع الزراعي في اليمن بعد أن توسعت زراعته على حساب بقية المنتجات الأخرى وعلى رأسها الحبوب والفواكه .
وبحسب إحصاءات رسمية فقد استأثر القات بحوالي 33 بالمائة من قيمة الإنتاج الزراعي اليمني ككل ,وأشارت الإحصائيات الرسمية إلى أن ارتفاع عدد المشتغلين بزراعة القات إلى أكثر من نصف مليون عامل في جميع المحافظات اليمنية , فيما تتفاوت الأرقام بشأن عدد المتعاطين لهذه النبتة بين 7 ملايين إلى 8 ملايين يمني.
وعبر عدد من سكان جزيرة سقطرى عن سعادتهم لقرار منع دخول القات إلى الجزيرة نظرا للآثار السلبية لظاهرة تعاطي القات من كافة النواحي الاقتصادية والاجتماعية والصحية.
وفي حديث ل"العربية نت " قال عضو مجلس النواب اليمني عن جزيرة سقطرى النائب سعيد باحقيبة أن هذه الخطوة تنسجم مع كون سقطرى محمية بيئية طبيعية ومزارا سياحيا خلابا ينبغي إبعادها عن أي ظواهر سلبية دخيلة , مشيرا الى أن أبناء سقطرى حريصون على تقديم نموذج لباقي اليمنيين في اعلان الحرب على ظاهرة تعاطي " القات.
ومن جانبه قال فهد فرتك وهو من أبناء الجزيرة ويعمل في مهنة التدريس : " جزيرتنا بطبيعة الحال لا تزرع القات ولكنها شهدت خلال السنوات الماضية بروز أسواق بيع القات بشكل لافت ولم نكن نتمنى ذلك وسعيدون بهذا القرار الشجاع الذي اتخذته السلطات المحلية في الجزيرة".
يشار الى أن سقطرى هي "عذراء اليمن الفاتنة" كما يسميها البعض، أو جزيرة البخور، وجزيرة النعيم، وجزيرة البركة، وجزيرة اللؤلؤ، وجزيرة اللبان، وجزيرة دم الأخوين .
كل هذه ألقاب أطلقت على جزيرة سقطرى اليمنية لما لهذه الجزيرة من مكانة عالمية كأهم محمية طبيعية ومتحف طبيعي .. حيث أعلنت كمحمية طبيعية في عام 2000، وفي عام 2008 تم تصنيفها كأحد مواقع التراث العالمي، وتعد الجزيرة من أهم أربع جزر في العالم من ناحية التنوع الحيوي النباتي , ومن أشهر نباتاتها شجرة "دم الأخوين " التي تعد من النباتات الطبية وتستخدم كعلاج.
وهي تقع قبالة سواحل القرن الأفريقي , على بعد 350 كم جنوب شبه الجزيرة العربية، وعلى بعد 380 كم من رأس فرتك بمحافظة المهرة كأقرب نقطة في الساحل اليمني.