طَالَب آلاف المتظاهرين المطالبين برحيل نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أمس الأربعاء في صنعاء بتعليق عضويَّة اليمن في الجامعة العربيَّة على غرار سوريا.
حيث شهدت أمس العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة احتجاجية هي الكبرى من نوعها، شارك فيها عشرات الآلاف من الرجال والنساء وتصدرتها الشعارات والهتافات المطالبة بتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية والأمم المتحدة ومحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح ونجله الأكبر وبقية أفراد أسرته ورفض المبادرة الخليجية التي تمنحهم حصانة من الملاحقة القضائية .
وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية الحاشدة جامعة الدول العربية بسرعة اتخاذ قرار بتجميد وتعليق عضوية اليمن في مجلس الجامعة ومنع مندوبها الدائم من حضور الاجتماعات الدورية للجان الدورية بالجامعة على غرار الإجراءات المتخذة كعقوبات ضد النظام السوري الحاكم، معتبرين أن "الرئيس علي عبدالله صالح لا يقل إجراماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان عن الرئيس السوري بشار الأسد" .
وخرجت المسيرة من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا "يا جامعة الدول العربيَّة نطلب تجميد العضويَّة"، كما ردد المتظاهرون "لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي وأعوانه" مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني أي حصانة من الملاحقة القانونيَّة.
وأطلقت القوات الموالية طلقات تحذيريَّة في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس صالح جوار منطقة الحصبة.
وكانت الجامعة العربيَّة قرَّرت في 12 نوفمبر تعليق عضويَّة سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.
واعتبر موفد الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء أنه يمكن التوصل إلى "تسوية" بين السلطة والمعارضة لإيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي عشرة أشهر.
حيث شهدت أمس العاصمة اليمنية صنعاء مسيرة احتجاجية هي الكبرى من نوعها، شارك فيها عشرات الآلاف من الرجال والنساء وتصدرتها الشعارات والهتافات المطالبة بتجميد عضوية اليمن في الجامعة العربية والأمم المتحدة ومحاكمة الرئيس علي عبدالله صالح ونجله الأكبر وبقية أفراد أسرته ورفض المبادرة الخليجية التي تمنحهم حصانة من الملاحقة القضائية .
وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية الحاشدة جامعة الدول العربية بسرعة اتخاذ قرار بتجميد وتعليق عضوية اليمن في مجلس الجامعة ومنع مندوبها الدائم من حضور الاجتماعات الدورية للجان الدورية بالجامعة على غرار الإجراءات المتخذة كعقوبات ضد النظام السوري الحاكم، معتبرين أن "الرئيس علي عبدالله صالح لا يقل إجراماً وانتهاكاً لحقوق الإنسان عن الرئيس السوري بشار الأسد" .
وخرجت المسيرة من ساحة التغيير باتجاه حي الحصبة في شمال صنعاء، وهتفوا "يا جامعة الدول العربيَّة نطلب تجميد العضويَّة"، كما ردد المتظاهرون "لا ضمانة لا حصانة للقاتل علي وأعوانه" مؤكدين بذلك رفضهم لمنح الرئيس اليمني أي حصانة من الملاحقة القانونيَّة.
وأطلقت القوات الموالية طلقات تحذيريَّة في الهواء عندما اقترب المتظاهرون من منزل يملكه الرئيس صالح جوار منطقة الحصبة.
وكانت الجامعة العربيَّة قرَّرت في 12 نوفمبر تعليق عضويَّة سوريا في اجتماعاتها، وقد صوت اليمن ولبنان ضد هذا القرار.
واعتبر موفد الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الثلاثاء أنه يمكن التوصل إلى "تسوية" بين السلطة والمعارضة لإيجاد مخرج للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ حوالي عشرة أشهر.