اقتحم عدد من الموطنين الكويتيين مساء امس الاربعاء مبنى مجلس الأمة، حيث أعلنوا عن نيتهم بالمبيت داخله، ودخل النواب والمتظاهرون إلى باحة مجلس الأمة للاعتصام به ثم إلى قاعة عبد الله السالم.
وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبد الله السالم، حيث هاجم ناصر المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات بالنشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين.
وقامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس، بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس.
وقامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبنى مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له.
وقامت القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وسط هتافات ' الشعب يريد إسقاط الرئيس'، ووقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم.
وتنعكس مطالب المحتجين من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة.
وتساءل النائب عبد الرحمن العنجري 'هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين'.
ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان أن 'رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه'.
وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي أن 'الدستور لدينا في الكويت انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام'.
وأضاف د.الطبطبائي 'نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا 'silent' وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصّام'.
وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة 'تباً لهذا المجلس القبّيض، وسنعمل كل شيء لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل'.
وأكد البراك 'نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلى حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة'.
- فيديو:
وقد تزعم النائب مسلم البراك مقتحمي قاعة عبد الله السالم، حيث هاجم ناصر المحمد والخرافي والحكومة، معلناً الوقوف بالقاعة وسط صيحات بالنشيد الوطني، في حين طمأن النائب د.فيصل المسلم المعتصمين.
وقامت قوات حرس مجلس الأمة باعتقال عددٍ من المواطنين الذين دخلوا المجلس، بينما قام المتظاهرون بمغادرة قاعة المجلس.
وقامت كتيبة من القوات الخاصة لمكافحة الشغب بالتوجه إلى ساحة الإرادة بعد اقتحام المتظاهرين مبنى مجلس الأمة، في حين أصيب عسكري من حرس مجلس الأمة في ساحة الارادة، وتم طلب سيارة اسعاف له.
وقامت القوات الخاصة باقتحام صفوف المتظاهرين ساعية لتفريقهم ومنعهم من التقدم، وسط هتافات ' الشعب يريد إسقاط الرئيس'، ووقع احتكاك بين المعتصمين وقوات الأمن أدى إلى وقوع إصابات، كما حدث تدافع تسبب في سقوط بعضهم.
وتنعكس مطالب المحتجين من النواب وهم من كتلة المعارضة التي سبق ودشنت مجموعة من الندوات والفعّاليات، بالإضافة إلى القوى السياسية والشباب، تنعكس من خلال ما يدور حول استجواب رئيس مجلس الوزراء إلى جانب المطالبات التي نادى بها الحشود في وقت سابق من حكومة جديدة ورئيس وزراء جديد، وغيرها من المطالب الأخرى التي تمَّ ترديدها في أوقات سابقة.
وتساءل النائب عبد الرحمن العنجري 'هل يعقل أن يكون برلماننا مشابهاً لبرلمان فتحي سرور في مصر أو برلمان زين العابدين'.
ومن جانبه أكد النائب مبارك الوعلان أن 'رئيس الوزراء مشتبه به في قضايا عدة، وعليه الصعود إلى المنصة وتبرئة نفسه'.
وبدوره أوضح النائب د. وليد الطبطبائي أن 'الدستور لدينا في الكويت انتقل إلى رحمة الله تعالى عن عمر يناهز الـ49 وأربعة أيام'.
وأضاف د.الطبطبائي 'نعزي الحضور بهذا الأمر، ورئيس الوزراء عندنا 'silent' وإلغاء الحياة النيابية أفضل من مجلس بصّام'.
وفي خطاب شديد اللهجة قال النائب مسلم البراك من ساحة الإرادة 'تباً لهذا المجلس القبّيض، وسنعمل كل شيء لإسقاط ناصر المحمد، سننظم المسيرات والاعتصامات والإضرابات حتى يرحل'.
وأكد البراك 'نحن لا ندعو إلى حمل السلاح وإنما إلى حرية الكلمة، وندعو للاستمرار في الاعتصامات للدفاع عن الكرامة'.
- فيديو:
