اشارت قناة فرانس 24 إلى أن مراسل رويترز في اليمن هو مترجم الرئيس صالح، وأشارت ديما الخطيب على تويتر، وهي مديرة مكتب الجزيرة إلى تأكيد يمنيين آخرين أرسلوا لها فوراً على تويتر الأدلة القاطعة التي تثبت بأنه ليس فقط مترجم الرئيس بل أيضا سكرتيره الخاص، أو على الأقل شغل المنصب سابقاً إن لم يكن يشغله حتى اليوم.
وتشير ديما أن معظم اليمنيين على علم واطلاع بالأمر وكأنه أمر عادي ومقبول، لكنها تستغرب ذلك خاصة من وكالة عالمية تتمتع بمصداقية كبيرة مثل رويترز، وتقول:" الشكوك بدأت تساورني في صحة الأخبار التي تبثها الوكالة حول ما يحصل في اليمن عندما تشير إلى اشتباكات مثلاً في مرات عديدة تؤكد لنا فيها المصادر على الأرض أن لا اشتباكات بل قصف وقمع من رجالات النظام ضد متظاهرين عزل".
وتورد ديما الخطيب على موقعها أن القضية انتشرت على تويتر بعد أن قام مدون يمني آخر، مروان المريسي، بإطلاق وسم باسم : العار على رويترز #ShameOnReuters وتتابع بالقول :" هند الأرياني نفسها كتبت في اليوم التالي تدوينة بالعربية رويترز في جيب الحكومة وكتبت نون عربية، مدونة يمنية أخرى، بالانكليزية على موقع أصوات عالمية تدوينة ".
أحدهم أسس صفحة على فيسبوك باسم " رويترز في جيب الحكومة اليمنية".
وتكشف ديما أنه لم يتناول الموضوع سوى وسيلة إعلام واحدة على الأقل وهي قناة فرانس ٢٤، التي حسب ما قرأتُ قبل يومين سألت رويترز عن الأمر فدافعت رويترز عن مراسلها، وهو على ما يبدو كبير مراسليها أو مدير مكتبها في اليمن.
(المعروف أن احتجاجات اليمنيين كانت الأولى وسبقت تونس ومصر لكن وكالات الإعلام وحتى الجزيرة كانت مقصرة معها، فهل كان ذلك سهوا أم عمدا؟- المحرر)
وتشير ديما أن معظم اليمنيين على علم واطلاع بالأمر وكأنه أمر عادي ومقبول، لكنها تستغرب ذلك خاصة من وكالة عالمية تتمتع بمصداقية كبيرة مثل رويترز، وتقول:" الشكوك بدأت تساورني في صحة الأخبار التي تبثها الوكالة حول ما يحصل في اليمن عندما تشير إلى اشتباكات مثلاً في مرات عديدة تؤكد لنا فيها المصادر على الأرض أن لا اشتباكات بل قصف وقمع من رجالات النظام ضد متظاهرين عزل".
وتورد ديما الخطيب على موقعها أن القضية انتشرت على تويتر بعد أن قام مدون يمني آخر، مروان المريسي، بإطلاق وسم باسم : العار على رويترز #ShameOnReuters وتتابع بالقول :" هند الأرياني نفسها كتبت في اليوم التالي تدوينة بالعربية رويترز في جيب الحكومة وكتبت نون عربية، مدونة يمنية أخرى، بالانكليزية على موقع أصوات عالمية تدوينة ".
أحدهم أسس صفحة على فيسبوك باسم " رويترز في جيب الحكومة اليمنية".
وتكشف ديما أنه لم يتناول الموضوع سوى وسيلة إعلام واحدة على الأقل وهي قناة فرانس ٢٤، التي حسب ما قرأتُ قبل يومين سألت رويترز عن الأمر فدافعت رويترز عن مراسلها، وهو على ما يبدو كبير مراسليها أو مدير مكتبها في اليمن.
(المعروف أن احتجاجات اليمنيين كانت الأولى وسبقت تونس ومصر لكن وكالات الإعلام وحتى الجزيرة كانت مقصرة معها، فهل كان ذلك سهوا أم عمدا؟- المحرر)