كتبت يوم أمس مقالا بعنوان ( الدكتور عبد العزيز المقالح مع الثورة ضد صالح ) وقد تطرقت في المقال لمواقف النخبة العربية من الثورات العربية التي قامت والتي لا تزال مشتعلة وكذلك موقف النخبة اليمنية من ثورة الشباب لأصل لموقف الدكتور عبد العزيز المقالح المستشار الثقافي لصالح وأشهر شخصية يمنية في الأوساط الثقافية والأدبية خارج اليمن بالإضافة إلى جهود المقالح التعليمية والثقافية والفكرية على مدى أكثر من ثلاثة عقود والتي نال بسببها كثير من الجوائز والأوسمة من دول وجهات ومؤسسات عديدة آخرها جائزة العويس الثقافية.
تناولت موقف الدكتور المقالح معتمدا على ما نشرته صحيفة " أخبار اليوم" اليمنية بتاريخ 20ذو القعدة 1432هـ الموافق 8 أكتوبر 2011م بعنوان " السيناريوهات المقبلة في اليمن" في صفحة (اليمن في الإعلام العربي) نقلا عن صحيفة "البيان الإماراتية" كما هو مرفق بالصور التي تثبت صحة ما ذهبت إليه .
اليوم فوجئت بإتصالات ورسائل من قراء وزملاء تؤكد لي أن المقال المذكور للدكتور عمر عبد العزيز وليس للدكتور عبد العزيز المقالح ..
وقد تاكدت فعلا ووجدت ان المقال المذكور للدكتور عمر عبد العزيز وهنا أنا أقول من الأولى بالإعتذار للدكتور عبد العزيز المقالح وللدكتور عمر عبد العزيز وللقراء أنا أم صحيفة " أخبار اليوم" التي أعتمدت عليها بحسن نية وبنيت على ما نشر فيها وكتبت ما كتبت؟!! ..
ورغم أنني لست ملزم بأكثر من هذا التوضيح المرفق بصورة ما نشر في " أخبار اليوم" إلا انني أعتذر للدكتور عبد العزيز المقالح وللدكتور عمر عبد العزيز فأنا اكن لهما كل التقدير والاحترام وكذلك أحترم عقل القارئ الذي يحاول ان يصوب اخطاء الكاتب واتجاهل اولئك الذين يبحثون عن خطاء ليطيروا به فرحا ويكون ذريعتهم للهجوم الذي يصل في كثير من الأحيان إلى الشتائم التي تتجاوز الكاتب للإتجاه الذي صنفوه هم به مع أنه خطأء فردي لا غير وأحب أن أؤكد هنا أن هذا لا يعني أن الدكتور عبد العزيز المقالح ليس مع الثورة ضد صالح فهناك قصيدة له بعنوان ( زمن التغيير ) كما ان جهود المقالح الفكرية والادبية والتعليمية منذ عقود تؤكد وقوف الرجل مع التغيير والثورة ضد هذا النظام الفاسد ...
قصيدة زمن التغيير للدكتور عبد العزيز المقالح
هذا زمنُ التغييرِ
إذا لم تتغيْر تتعفنْ
تتخطّاك مواقيتُ الصحوة
لا تدري السرَ الكامن في أن الأرضَ تدور
وأنك إنسانٌ
من حقك أن تحيا وتموت بأمرِ الله
وليس بأمرِ مليكٍ أو سلطان
ومن حقك أن لا تدخل سجناً أو تُقْتَلْ.
أو يسلبك الجشعون بقايا اللقمةِ
من حقك أن تدري أنك في زمنٍ
لا يشبه في المعنى والمبنى
أيَّ زمانٍ آخر.
يا عربي:
اخرجْ من جلدك
هذا المدبوغ بزيت القهر
وأسواط التعذيب
وَدَعْ روحك تستيقظ
وتزور الساحات
وتنقش أحلام الناس
إلى العدل
ودعها تتشمم أنفاسَ الحرية
لا شيءَ يساوي الحرية
لا شيءَ يحل محل الحرية.
يا عربي:
سقطتْ أقنعةُ الجلاّدين
وأظهر زحفُ الشعب
هشاشةَ حكم السلطان
وأعوان السلطان
فإياك إذا ما جئت
إلى الميدان
وصافحتْ بعينيكَ
جماهيرَ الشعب الغاضب
أن تهزمك التحصيناتُ الكرتونية
أو يسرق ماءَ شجاعتِك القصوى
صوتُ زئيـرِ الدبابات.
تناولت موقف الدكتور المقالح معتمدا على ما نشرته صحيفة " أخبار اليوم" اليمنية بتاريخ 20ذو القعدة 1432هـ الموافق 8 أكتوبر 2011م بعنوان " السيناريوهات المقبلة في اليمن" في صفحة (اليمن في الإعلام العربي) نقلا عن صحيفة "البيان الإماراتية" كما هو مرفق بالصور التي تثبت صحة ما ذهبت إليه .
اليوم فوجئت بإتصالات ورسائل من قراء وزملاء تؤكد لي أن المقال المذكور للدكتور عمر عبد العزيز وليس للدكتور عبد العزيز المقالح ..
وقد تاكدت فعلا ووجدت ان المقال المذكور للدكتور عمر عبد العزيز وهنا أنا أقول من الأولى بالإعتذار للدكتور عبد العزيز المقالح وللدكتور عمر عبد العزيز وللقراء أنا أم صحيفة " أخبار اليوم" التي أعتمدت عليها بحسن نية وبنيت على ما نشر فيها وكتبت ما كتبت؟!! ..
ورغم أنني لست ملزم بأكثر من هذا التوضيح المرفق بصورة ما نشر في " أخبار اليوم" إلا انني أعتذر للدكتور عبد العزيز المقالح وللدكتور عمر عبد العزيز فأنا اكن لهما كل التقدير والاحترام وكذلك أحترم عقل القارئ الذي يحاول ان يصوب اخطاء الكاتب واتجاهل اولئك الذين يبحثون عن خطاء ليطيروا به فرحا ويكون ذريعتهم للهجوم الذي يصل في كثير من الأحيان إلى الشتائم التي تتجاوز الكاتب للإتجاه الذي صنفوه هم به مع أنه خطأء فردي لا غير وأحب أن أؤكد هنا أن هذا لا يعني أن الدكتور عبد العزيز المقالح ليس مع الثورة ضد صالح فهناك قصيدة له بعنوان ( زمن التغيير ) كما ان جهود المقالح الفكرية والادبية والتعليمية منذ عقود تؤكد وقوف الرجل مع التغيير والثورة ضد هذا النظام الفاسد ...
قصيدة زمن التغيير للدكتور عبد العزيز المقالح
هذا زمنُ التغييرِ
إذا لم تتغيْر تتعفنْ
تتخطّاك مواقيتُ الصحوة
لا تدري السرَ الكامن في أن الأرضَ تدور
وأنك إنسانٌ
من حقك أن تحيا وتموت بأمرِ الله
وليس بأمرِ مليكٍ أو سلطان
ومن حقك أن لا تدخل سجناً أو تُقْتَلْ.
أو يسلبك الجشعون بقايا اللقمةِ
من حقك أن تدري أنك في زمنٍ
لا يشبه في المعنى والمبنى
أيَّ زمانٍ آخر.
يا عربي:
اخرجْ من جلدك
هذا المدبوغ بزيت القهر
وأسواط التعذيب
وَدَعْ روحك تستيقظ
وتزور الساحات
وتنقش أحلام الناس
إلى العدل
ودعها تتشمم أنفاسَ الحرية
لا شيءَ يساوي الحرية
لا شيءَ يحل محل الحرية.
يا عربي:
سقطتْ أقنعةُ الجلاّدين
وأظهر زحفُ الشعب
هشاشةَ حكم السلطان
وأعوان السلطان
فإياك إذا ما جئت
إلى الميدان
وصافحتْ بعينيكَ
جماهيرَ الشعب الغاضب
أن تهزمك التحصيناتُ الكرتونية
أو يسرق ماءَ شجاعتِك القصوى
صوتُ زئيـرِ الدبابات.