علمت بي بي سي أن فيسبوك امتثل لحكم قضائي أصدرته محكمة تركية يطالب موقع التواصل الاجتماعي بحجب صفحة "مسيئة" للنبي محمد.
وهددت المحكمة بحظر تصفح موقع فيسبوك في البلاد إذا رفضت إدارة الموقع حجب تلك الصفحة.
ويعتقد أن هناك نحو 40 مستخدم لفيسبوك في في تركيا.
ورفض فيسبوك التعليق، لكن الموقع لديه سياسية تتيح حجب محتويات داخل أي دولة في حال انتهاك ذلك المحتوى القانون المحلي لذلك البلد.
ونشر فيسبوك تقريرا لطلبات تقدمت بها حكومات في شتى أرجاء العالم بشأن بيانات المستخدمين. ويشير التقرير الأخير الذي يشمل الفترة من يناير / كانون الثاني إلى يونيو / حزيران 2014، أن 1893 "قيدا على محتوى" تقدمت بها تركيا وحدها خلال تلك الفترة.
كما حجبت السلطات التركية خلال تلك الفترة الوصول إلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وكذا موقع يوتيوب.
وقال آلان وودوورد، خبير الأمن الإلكتروني بجامعة سري :"ربما تكون هذه الشركات مقرها الولايات المتحدة، لكن مستخدميها في شتى أرجاء العالم، وعليهم أن يحترموا التقاليد والأعراف المحلية."
وأضاف :"إنهم ملتزمون بالإذعان لقوانين البلد، لابد من الشفافية، وهناك خطر في رقابة حكومة على ما يشاهده المستخدمون، لذا من حق المواطنين أن يعلموا إذا كان هناك ما يخضع للرقابة".
وتقول منظمة العفو الدولية إن واحدة من أكبر الصحف التركية وهي صحيفة "جمهورييت" تخضع لتحقيقات جنائية بعد نشر مجموعة من الرسوم التي ظهرت على صفحات مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بعد مقتل 8 من صحفيي المجلة في هجوم دموي في السابع من الشهر الجاري.
وهددت المحكمة بحظر تصفح موقع فيسبوك في البلاد إذا رفضت إدارة الموقع حجب تلك الصفحة.
ويعتقد أن هناك نحو 40 مستخدم لفيسبوك في في تركيا.
ورفض فيسبوك التعليق، لكن الموقع لديه سياسية تتيح حجب محتويات داخل أي دولة في حال انتهاك ذلك المحتوى القانون المحلي لذلك البلد.
ونشر فيسبوك تقريرا لطلبات تقدمت بها حكومات في شتى أرجاء العالم بشأن بيانات المستخدمين. ويشير التقرير الأخير الذي يشمل الفترة من يناير / كانون الثاني إلى يونيو / حزيران 2014، أن 1893 "قيدا على محتوى" تقدمت بها تركيا وحدها خلال تلك الفترة.
كما حجبت السلطات التركية خلال تلك الفترة الوصول إلى موقع تويتر للتواصل الاجتماعي وكذا موقع يوتيوب.
وقال آلان وودوورد، خبير الأمن الإلكتروني بجامعة سري :"ربما تكون هذه الشركات مقرها الولايات المتحدة، لكن مستخدميها في شتى أرجاء العالم، وعليهم أن يحترموا التقاليد والأعراف المحلية."
وأضاف :"إنهم ملتزمون بالإذعان لقوانين البلد، لابد من الشفافية، وهناك خطر في رقابة حكومة على ما يشاهده المستخدمون، لذا من حق المواطنين أن يعلموا إذا كان هناك ما يخضع للرقابة".
وتقول منظمة العفو الدولية إن واحدة من أكبر الصحف التركية وهي صحيفة "جمهورييت" تخضع لتحقيقات جنائية بعد نشر مجموعة من الرسوم التي ظهرت على صفحات مجلة "شارلي إيبدو" الفرنسية الساخرة بعد مقتل 8 من صحفيي المجلة في هجوم دموي في السابع من الشهر الجاري.
