اكد المفكر العربي الكبير محمد حسنين هيكل انه متيم باليمن وعاشق له وانه مع الثورة قلبا وقالبا، وان حديثه في قناة الجزيرة فُهم بشكل خاطئ، مشيرا الى انه جاء في سياق الحديث عن ثورات الربيع العربي ولم يكن بموضوع خاص عن الثورة اليمنية، وان حديثه كان ينصب في خدمة الثورة الشبابية السلمية في اليمن والتي قال انه يتابعها باعجاب وبانبهار شديد على اعتبار انها الثورة الحقيقية التي تنبأ لها بالنصر القريب..
واضاف هيكل في اللقاء الذي رتبت له صحيفة ايلاف اليمنية بالقاهرة لعدد من اعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة واعضاء البرلمان اليمني ان حديثه عن عدم وجود ثورة باليمن يقصد ان اليمن الى اليوم يعيش في ظل الحكم القبلي ولاتوجد دولة وان مايجري في اليمن حاليا من حراك سياسي وثورة شبابية القصد منها التحول من حكم القبيلة الى الدولة، مدللا على ذلك بالعديد من الشواهد التي سردها في معرض حديثه والدالة على عدم وجود دولة حقيقية باليمن ومنها رفضه للتكريم الذي اعلنه علي عبدالله صالح بمنحه وسام الوحدة منتصف تسعينيات القرن الماضي لان الدولة اليمنية كتجسيد شرعي للارادة الوطنية لم يظهر دورها المؤسسي المتكامل بعد، وان مبرراته لرفض الوسام كانت واضحة في هذا السياق، مذكرا بأنه نشر تلك التبريرات علانية في صحيفة الاهرام بتاريخ 30 يونيو 1997م ولايزال رأيه كما هو حتى اليوم..
وفي اللقاء الذي حضره كلٌ من البرلماني علي عشال عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة، وعلي المعمري عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، والصحفي محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة ايلاف، وبهلول الشميري احد شباب الثورة، وعبدالرزاق الهجري عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، وشوقي القاضي عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، وعبدالرقيب منصور رئيس تكتل الثورة بمصر، وسلطان العتواني امين عام التنظيم الناصري وعضو البرلمان والمجلس الوطني، والسفير علي محسن حميد عضو فريق التواصل والإتصال بالمجلس الوطني، قال هيكل انه قلق جدا من بعض الاصوات التي اسماها بالأصوات النشاز المطالبة بالانفصال والعودة الى التشطير، مستفسرا عن مدى القلق الذي يُسببه موضوع الدعوة للانفصال للوفد الزائر ولقوى الثورة وللسياسيين عموما في اليمن.
من جانبه اوضح الوفد الزائر لهيكل ان لاخوف على الوحدة اليمنية التي يسعى النظام حاليا لدعم الانفصاليين وتهيئة المناخات اللازمة لاقامة فعالياتهم المختلفة من خلال السكوت عليهم وغض الطرف عن فعالياتهم التي يقيمونها في بعض المحافظات ويقومون خلالها برفع علم الانفصال والدعوة اليه صراحة، مشيرين الى ان الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية وحدوي ويعرف جيدا ان مصلحته في الوحدة وان كل الممارسات الاقصائية والتهميشية التي تمارس ضده هي من فعل النظام وبالتالي فهم يقفون الى جانب الثورة ويطالبون بسقوط النظام ورحيل علي عبدالله صالح عن السلطة ويعرفون جيدا ان اوضاعهم كغيرهم من ابناء اليمن في الشمال والشرق والغرب ستتحسن بمجرد رحيل النظام وفساده من السلطة.
وتوقع هيكل ان يتم قريبا افساح المجال في برنامجه على قناة الجزيرة (مع هيكل) للحديث وباستفاضة كبيرة عن ثورة اليمن، مشيرا الى العديد من الهدايا والتحف الموجودة في مكتبه والتي قال انها تمثل لديه الشيء الكثير لانه يشعر بالانتماء الكبير لهذا البلد الذي قال انه لم يستطع الى اليوم ان يكون دولة بكل ماتحمله الدولة من معنى ومقومات وانه يشد على يد الثوار في ساحات الحرية والتغيير للعمل على بناء دولتهم اليمنية التي توقع ان تكون دولة قوية لما تمتلكه اليمن من مقومات طبيعية وموقع جغرافي وثقل بشري وتاريخ ضارب في القدم فهو صاحب حضارة عريقة وكلها مقومات تؤهله لان يكون دولة ذات ثقل في المنطقة.
واضاف هيكل في اللقاء الذي رتبت له صحيفة ايلاف اليمنية بالقاهرة لعدد من اعضاء المجلس الوطني لقوى الثورة واعضاء البرلمان اليمني ان حديثه عن عدم وجود ثورة باليمن يقصد ان اليمن الى اليوم يعيش في ظل الحكم القبلي ولاتوجد دولة وان مايجري في اليمن حاليا من حراك سياسي وثورة شبابية القصد منها التحول من حكم القبيلة الى الدولة، مدللا على ذلك بالعديد من الشواهد التي سردها في معرض حديثه والدالة على عدم وجود دولة حقيقية باليمن ومنها رفضه للتكريم الذي اعلنه علي عبدالله صالح بمنحه وسام الوحدة منتصف تسعينيات القرن الماضي لان الدولة اليمنية كتجسيد شرعي للارادة الوطنية لم يظهر دورها المؤسسي المتكامل بعد، وان مبرراته لرفض الوسام كانت واضحة في هذا السياق، مذكرا بأنه نشر تلك التبريرات علانية في صحيفة الاهرام بتاريخ 30 يونيو 1997م ولايزال رأيه كما هو حتى اليوم..
وفي اللقاء الذي حضره كلٌ من البرلماني علي عشال عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني لقوى الثورة، وعلي المعمري عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، والصحفي محمد الخامري رئيس تحرير صحيفة ايلاف، وبهلول الشميري احد شباب الثورة، وعبدالرزاق الهجري عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، وشوقي القاضي عضو البرلمان وعضو المجلس الوطني، وعبدالرقيب منصور رئيس تكتل الثورة بمصر، وسلطان العتواني امين عام التنظيم الناصري وعضو البرلمان والمجلس الوطني، والسفير علي محسن حميد عضو فريق التواصل والإتصال بالمجلس الوطني، قال هيكل انه قلق جدا من بعض الاصوات التي اسماها بالأصوات النشاز المطالبة بالانفصال والعودة الى التشطير، مستفسرا عن مدى القلق الذي يُسببه موضوع الدعوة للانفصال للوفد الزائر ولقوى الثورة وللسياسيين عموما في اليمن.
من جانبه اوضح الوفد الزائر لهيكل ان لاخوف على الوحدة اليمنية التي يسعى النظام حاليا لدعم الانفصاليين وتهيئة المناخات اللازمة لاقامة فعالياتهم المختلفة من خلال السكوت عليهم وغض الطرف عن فعالياتهم التي يقيمونها في بعض المحافظات ويقومون خلالها برفع علم الانفصال والدعوة اليه صراحة، مشيرين الى ان الشعب اليمني في المحافظات الجنوبية وحدوي ويعرف جيدا ان مصلحته في الوحدة وان كل الممارسات الاقصائية والتهميشية التي تمارس ضده هي من فعل النظام وبالتالي فهم يقفون الى جانب الثورة ويطالبون بسقوط النظام ورحيل علي عبدالله صالح عن السلطة ويعرفون جيدا ان اوضاعهم كغيرهم من ابناء اليمن في الشمال والشرق والغرب ستتحسن بمجرد رحيل النظام وفساده من السلطة.
وتوقع هيكل ان يتم قريبا افساح المجال في برنامجه على قناة الجزيرة (مع هيكل) للحديث وباستفاضة كبيرة عن ثورة اليمن، مشيرا الى العديد من الهدايا والتحف الموجودة في مكتبه والتي قال انها تمثل لديه الشيء الكثير لانه يشعر بالانتماء الكبير لهذا البلد الذي قال انه لم يستطع الى اليوم ان يكون دولة بكل ماتحمله الدولة من معنى ومقومات وانه يشد على يد الثوار في ساحات الحرية والتغيير للعمل على بناء دولتهم اليمنية التي توقع ان تكون دولة قوية لما تمتلكه اليمن من مقومات طبيعية وموقع جغرافي وثقل بشري وتاريخ ضارب في القدم فهو صاحب حضارة عريقة وكلها مقومات تؤهله لان يكون دولة ذات ثقل في المنطقة.