أعلنت مصادر سياسية ان الملف اليمني سيعاد الى مجلس الامن الدولي بسبب رفض الرئيس علي عبد الله صالح الذي التقى الثلاثاء مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر مجددا له التمسك بموقفه المطالب بالعودة للحوار مع المعارضة قبل تنفيذ المبادرة الخليجية، الا ان حراكا يجري من اجل محاولة اخيرة لانقاذ الموقف تجلى في ممارسة ضغوط كبيرة من الاميركيين والاوروبيين على قادة المعارضة للعودة الى صنعاء.
وقالت مصادر سياسية لـ«البيان» ان الرئيس اعاد القضية الى نقطة الصفر عندما جدد رفضه تفويض اي من سلطاته الى نائبه عدا سلطة تسمية رئيس الحكومة واعضائها والدعوة لانتخابات رئاسية، وان هذا الموقف افشل مهمة المبعوث الخاص باليمن جمال بن عمر الذي سيغادر صنعاء نهاية الاسبوع لتقديم تقرير بذلك الى مجلس الامن الدولي.
وحسب المصادر فان قادة المعارضة اليمنية الموجودين في الخارج تعرضوا لضغوط كبيرة من سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للعودة الى صنعاء وان عبدالكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس علي عبد الله صالح استدعي على وجه السرعة الى صنعاء في مسعى اخير لانقاذ الموقف.
وذكرت المصادر ان الارياني وقادة المعارضة ياسين سعيد نعمان رئيس تكتل القاء المشترك وعبد الوهاب الانسي امين عام تجمع الاصلاح الى جانب الفريق عبدربّه منصوري هادي سيحاولون استئناف اللقاءات التي كانت قد بدأت في يوليو الماضي بهدف تجاوز عقدة سلطات الرئيس ونقلها الى نائبه الا ان مصادر سياسية قللت من اهمية هذه الجهود.
وتحت ضغوط اوروبية واميركية لانجاز اتفاق سياسي للازمة التي مضى عليها اكثر من 10 شهور قالت مصادر قيادية في المعارضة انها مستعدة لتقديم اي تنازل الا فيما يخص نقل سلطات الرئيس الى نائبه، واكدت ان هذا الامر لايمكن القبول باي تنازلات فيه.
"البيان الأماراتية"
وقالت مصادر سياسية لـ«البيان» ان الرئيس اعاد القضية الى نقطة الصفر عندما جدد رفضه تفويض اي من سلطاته الى نائبه عدا سلطة تسمية رئيس الحكومة واعضائها والدعوة لانتخابات رئاسية، وان هذا الموقف افشل مهمة المبعوث الخاص باليمن جمال بن عمر الذي سيغادر صنعاء نهاية الاسبوع لتقديم تقرير بذلك الى مجلس الامن الدولي.
وحسب المصادر فان قادة المعارضة اليمنية الموجودين في الخارج تعرضوا لضغوط كبيرة من سفراء الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي للعودة الى صنعاء وان عبدالكريم الارياني المستشار السياسي للرئيس علي عبد الله صالح استدعي على وجه السرعة الى صنعاء في مسعى اخير لانقاذ الموقف.
وذكرت المصادر ان الارياني وقادة المعارضة ياسين سعيد نعمان رئيس تكتل القاء المشترك وعبد الوهاب الانسي امين عام تجمع الاصلاح الى جانب الفريق عبدربّه منصوري هادي سيحاولون استئناف اللقاءات التي كانت قد بدأت في يوليو الماضي بهدف تجاوز عقدة سلطات الرئيس ونقلها الى نائبه الا ان مصادر سياسية قللت من اهمية هذه الجهود.
وتحت ضغوط اوروبية واميركية لانجاز اتفاق سياسي للازمة التي مضى عليها اكثر من 10 شهور قالت مصادر قيادية في المعارضة انها مستعدة لتقديم اي تنازل الا فيما يخص نقل سلطات الرئيس الى نائبه، واكدت ان هذا الامر لايمكن القبول باي تنازلات فيه.
"البيان الأماراتية"