قالت مصادر رسمية أن مجلس النواب سيستأنف مطلع الأسبوع المقبل جلسات أعماله برئاسة رئيس المجلس يحيى علي الراعي بعد توقف دام أكثر من نصف عام.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن مجلس النواب سيستأنف جلسات أعماله يوم السبت المقبل الموافق 19 نوفمبر الجاري، حيث سيقف نواب البرلمان خلال فترة الانعقاد هذه أمام الموضوعات المطروحة على جدول أعماله.
وكان البرلمان اليمني قد أوقف جلسات أعماله منتصف شهر مايوالماضي على إثر انسحاب عدد كبير من أعضائه، من بينهم نواب تابعون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، قبل أن يستهدف رئيس البرلمان يحيى الراعي في الهجوم الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح أثناء أدائه الصلاة بجامع دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو الماضي .
إلى ذلك قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمشترك زيد الشامي نيوزيمن إن الإعلان عن عقد البرلمان لجلساته محاولة لعدم الإذعان لمقتضيات الوضع الجديد منذ انطلاق ثورة الشباب وما حصل من تداعيات بعد جمعة الكرامة.
ولفت الشامي بأن النظام يحاول أن يثبت بأن مؤسسات الدولة لا زالت قائمة وان بيس هناك أي أشكال، موضحا بإن أغلبية أعضاء البرلمان قد حددوا موقفهم من النظام وما تبقى إلا جزء بسيط منهم.
وأشار إلى أن هيئة رئاسة البرلمان قد انتهت فترتها، والتي كان قد تم تعين أحدهما محافظا وآخرين حددوا موقفهم .
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية سبأ إن مجلس النواب سيستأنف جلسات أعماله يوم السبت المقبل الموافق 19 نوفمبر الجاري، حيث سيقف نواب البرلمان خلال فترة الانعقاد هذه أمام الموضوعات المطروحة على جدول أعماله.
وكان البرلمان اليمني قد أوقف جلسات أعماله منتصف شهر مايوالماضي على إثر انسحاب عدد كبير من أعضائه، من بينهم نواب تابعون لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، قبل أن يستهدف رئيس البرلمان يحيى الراعي في الهجوم الذي استهدف الرئيس علي عبدالله صالح أثناء أدائه الصلاة بجامع دار الرئاسة في الثالث من شهر يونيو الماضي .
إلى ذلك قال نائب رئيس الكتلة البرلمانية للمشترك زيد الشامي نيوزيمن إن الإعلان عن عقد البرلمان لجلساته محاولة لعدم الإذعان لمقتضيات الوضع الجديد منذ انطلاق ثورة الشباب وما حصل من تداعيات بعد جمعة الكرامة.
ولفت الشامي بأن النظام يحاول أن يثبت بأن مؤسسات الدولة لا زالت قائمة وان بيس هناك أي أشكال، موضحا بإن أغلبية أعضاء البرلمان قد حددوا موقفهم من النظام وما تبقى إلا جزء بسيط منهم.
وأشار إلى أن هيئة رئاسة البرلمان قد انتهت فترتها، والتي كان قد تم تعين أحدهما محافظا وآخرين حددوا موقفهم .