اشترط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح تضمين حادثة دار الرئاسة التي استهدفته وكبار موظفي الدولة في جامع دار الرئاسة في الثالث من يونيو الماضي في العاصمة صنعاء ضمن الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية بحيث يتم التوقيع عليها .
وقال مراسل الــ" بي بي سي " في صنعاء عبد الله غراب في اتصال هاتفي مع القناة , قبل قليل , ان صالح خلال لقاءه بن عمر اليوم اشترط عليه القبض على مدبري عملية دار الرئاسة وتضمينها ضمن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وهو ما جعل بن عمر يخرج من عند صالح وهو غير متفاءل حيث قال ان " صالح يضع شروطا للتوقيع على المبادرة" .
واضاف المراسل انه لم يكن هناك أي تقدم في اللقاء الذي جمع صالح مع بن عمر في التوقيع على المبادرة وان من ابرز النقاط التي أدت على عدم التقدم في التوقيع على المبادرة هي هيكلة الجيش .
وأوضح غراب ان بن عمر كان اكثر صراحة مع صالح حيث استخدم لغة واضحة هي ان علية ان يمتثل بشكل ايجابي لقرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن , بالاضافة الى ابلاغة بأن موقف المعارضة واضح حيث انها مستعدة للتوقيع على المبادرة .
وكان لوح صالح في مقابلة مع قناة " فرانس 24 " أمس في انه يجب ان يكون حادث دار الرئاسة ضمن الآلية التنفيذية للمبادرة , حيث أوضح انه " جرى حوار وأنا كنت في الرياض بين نائب الرئيس والمعارضة واتفقوا على كثير من النقاط حول الآلية ومتفقين بأكثر من 80% تقريبا لم يبق شيء ، طلبوا مني وأنا في الرياض تفويض نائب الرئيس (بعد أن ذهبت للرياض للعلاج نتيجة الحادث الإرهابي والإجرامي الخبيث الذي يجب أن يكون ضمن الآلية كيف نتعامل مع هذا الحدث الإرهابي الكبير) فقالوا يريدوا تفويض نائب الرئيس، عملنا قرار جمهوري بتفويض نائب الرئيس للتوقيع على المبادرة وأجراء الحوار والدعوة إلى انتخابات وكل هذا الكلام تم تفويض نائب الرئيس بقرار جمهوري" .
وكانت نقلت وكالة الأنباء الرسمية في اليمن عن صالح خلال لقاءه بن عمر , تجديده التأكيد على " استعداد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للجلوس مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولا إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذها بما يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف".
ودعا صالح المعارضة إلى التجاوب مع دعوات الحوار و" إخلاص النوايا " في التعامل الايجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية وبما يجنب اليمن الصراعات والانقسامات والفوضى.
وقال مراسل الــ" بي بي سي " في صنعاء عبد الله غراب في اتصال هاتفي مع القناة , قبل قليل , ان صالح خلال لقاءه بن عمر اليوم اشترط عليه القبض على مدبري عملية دار الرئاسة وتضمينها ضمن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وهو ما جعل بن عمر يخرج من عند صالح وهو غير متفاءل حيث قال ان " صالح يضع شروطا للتوقيع على المبادرة" .
واضاف المراسل انه لم يكن هناك أي تقدم في اللقاء الذي جمع صالح مع بن عمر في التوقيع على المبادرة وان من ابرز النقاط التي أدت على عدم التقدم في التوقيع على المبادرة هي هيكلة الجيش .
وأوضح غراب ان بن عمر كان اكثر صراحة مع صالح حيث استخدم لغة واضحة هي ان علية ان يمتثل بشكل ايجابي لقرار مجلس الأمن الدولي حول اليمن , بالاضافة الى ابلاغة بأن موقف المعارضة واضح حيث انها مستعدة للتوقيع على المبادرة .
وكان لوح صالح في مقابلة مع قناة " فرانس 24 " أمس في انه يجب ان يكون حادث دار الرئاسة ضمن الآلية التنفيذية للمبادرة , حيث أوضح انه " جرى حوار وأنا كنت في الرياض بين نائب الرئيس والمعارضة واتفقوا على كثير من النقاط حول الآلية ومتفقين بأكثر من 80% تقريبا لم يبق شيء ، طلبوا مني وأنا في الرياض تفويض نائب الرئيس (بعد أن ذهبت للرياض للعلاج نتيجة الحادث الإرهابي والإجرامي الخبيث الذي يجب أن يكون ضمن الآلية كيف نتعامل مع هذا الحدث الإرهابي الكبير) فقالوا يريدوا تفويض نائب الرئيس، عملنا قرار جمهوري بتفويض نائب الرئيس للتوقيع على المبادرة وأجراء الحوار والدعوة إلى انتخابات وكل هذا الكلام تم تفويض نائب الرئيس بقرار جمهوري" .
وكانت نقلت وكالة الأنباء الرسمية في اليمن عن صالح خلال لقاءه بن عمر , تجديده التأكيد على " استعداد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه للجلوس مع أحزاب اللقاء المشترك وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولا إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي وتنفيذها بما يفضي إلى انتقال سلمي للسلطة وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف".
ودعا صالح المعارضة إلى التجاوب مع دعوات الحوار و" إخلاص النوايا " في التعامل الايجابي مع قرار مجلس الأمن الدولي وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الحزبية والشخصية وبما يجنب اليمن الصراعات والانقسامات والفوضى.