في الثاني من نوفمبر الجاري نشرت مجلة فوربز الأمريكية قائمتها لأقوى الشخصيات والأكبر نفوذا حول العالم لعام ٢٠١١.
ولأن عدد سكان الكرة الأرضية قد تخطى حاجز السبعة مليار نسمة قبل عدة أيام فقد كان اختيارهم لأبرز سبعين شخصية فقط (شخصية واحدة من كل ١٠٠ مليون نسمة).
وتضمنت القائمة شخصيات متنوعة ما بين سياسية، دينية، وأيضا لشخصيات بارزة في مجال التقنية والتجارة بالإضافة إلى مجرمين اثنين كذلك!
وأكثر مالفت المراقبين هذا العام في القائمة هو حصول مؤسس موقع الفيس بوك "مارك زكربرغ" على المركز التاسع.
حيث جاء مارك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ فيسبوك في المركز التاسع ليكون أصغر الشخصيات عمراً (٢٧ عاما فقط) وأبرز الشخصيات التي ارتفع تقييمها لدى فوربز ليقفز من المركز الأربعين العام الماضي إلى المركز التاسع الآن.
يقول تقرير فوربز الذي يصف مارك زكربرغ بأنه قد فعل في سبعة أعوام فقط ما لم تستطع فعله الاستخبارات الأمريكية في ٦٠ عاماً، فقد استطاع معرفة ما يفعله ٨٠٠ مليون شخص على هذا الكوكب والذين يشكلون نسبة تُقارب الـ ١٠٪ من عدد السكان الإجمالي. صاغ التقرير ما قد يعرفه مارك بطريقة ظريفة تقول بأنه الآن يعرف عن مستخدمي الفيسبوك ماهية ما يفكرون به، يقرؤون، يستمعون، من يعرفون، ماذا يحبون، أين يعيشون، إلى أين يسافرون، يصوّتون وينتخبون، يتسوقون وحتى عن دينهم ومذهبهم!
قد يكون في الوصف مبالغة ولكن ذهب التقرير ليذكر الإحصائيات التي تقول بأن المستخدم الأمريكي يستخدم الفيسبوك أكثر بمعدل ٦.٣ ساعة شهرياً من أي موقع آخر. مارك طالب جامعة هارفرد العريقة التي تركها ليكمل مشروعه الحاص “فيسبوك”، تصل ثروته إلى ١٧.٥ مليار دولار ليُعد في المركز الرابع عشر لأغني رجال أمريكا. الطريف هو ما ختم به التقرير قائلاً بأنه حتى فيلم The Social Network الذي وثق حياته وأظهر شخصيته بأنها غير مبالية وغير اجتماعية قد حاز على ٣ جوائز في مهرجان الأوسكار.
يجدر بنا الذكر بأن مارك يواجه تحديات كبيرة في المحافظة على هدف فيسبوك الرئيسي “تسهيل اتصال ومشاركة الناس ببعضهم البعض” وسط التطويرات الكبيرة التي يواجهها ولا ننسى نيتهم لطرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية بهدف إعطاءهم الموارد الكافية لـ “استقطاب مواهب تقنية جديدة للشركة” حسب وصف مارك زكربرغ.
ملاحظات:
- بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت تواجد في المركز الخامس ولكن بسبب أعماله الخيرية والتطوعية وليس في مجال التقنية لذلك لم أذكره في المقال.
- عشرة شخصيات تواجدت في القائمة لعام ٢٠١٠ لكنها سقطت من قائمة هذا العام، أبرزهم أوبرا وينفري وستيف جوبز وأسامة بن لادن إلى جانب رئيس الوزراء الياباني السابق ناوتو كان!
لإطلاع على القائمة:
http://www.forbes.com/powerful-people/list/
ولأن عدد سكان الكرة الأرضية قد تخطى حاجز السبعة مليار نسمة قبل عدة أيام فقد كان اختيارهم لأبرز سبعين شخصية فقط (شخصية واحدة من كل ١٠٠ مليون نسمة).
وتضمنت القائمة شخصيات متنوعة ما بين سياسية، دينية، وأيضا لشخصيات بارزة في مجال التقنية والتجارة بالإضافة إلى مجرمين اثنين كذلك!
وأكثر مالفت المراقبين هذا العام في القائمة هو حصول مؤسس موقع الفيس بوك "مارك زكربرغ" على المركز التاسع.
حيث جاء مارك المؤسس والرئيس التنفيذي لـ فيسبوك في المركز التاسع ليكون أصغر الشخصيات عمراً (٢٧ عاما فقط) وأبرز الشخصيات التي ارتفع تقييمها لدى فوربز ليقفز من المركز الأربعين العام الماضي إلى المركز التاسع الآن.
يقول تقرير فوربز الذي يصف مارك زكربرغ بأنه قد فعل في سبعة أعوام فقط ما لم تستطع فعله الاستخبارات الأمريكية في ٦٠ عاماً، فقد استطاع معرفة ما يفعله ٨٠٠ مليون شخص على هذا الكوكب والذين يشكلون نسبة تُقارب الـ ١٠٪ من عدد السكان الإجمالي. صاغ التقرير ما قد يعرفه مارك بطريقة ظريفة تقول بأنه الآن يعرف عن مستخدمي الفيسبوك ماهية ما يفكرون به، يقرؤون، يستمعون، من يعرفون، ماذا يحبون، أين يعيشون، إلى أين يسافرون، يصوّتون وينتخبون، يتسوقون وحتى عن دينهم ومذهبهم!
قد يكون في الوصف مبالغة ولكن ذهب التقرير ليذكر الإحصائيات التي تقول بأن المستخدم الأمريكي يستخدم الفيسبوك أكثر بمعدل ٦.٣ ساعة شهرياً من أي موقع آخر. مارك طالب جامعة هارفرد العريقة التي تركها ليكمل مشروعه الحاص “فيسبوك”، تصل ثروته إلى ١٧.٥ مليار دولار ليُعد في المركز الرابع عشر لأغني رجال أمريكا. الطريف هو ما ختم به التقرير قائلاً بأنه حتى فيلم The Social Network الذي وثق حياته وأظهر شخصيته بأنها غير مبالية وغير اجتماعية قد حاز على ٣ جوائز في مهرجان الأوسكار.
يجدر بنا الذكر بأن مارك يواجه تحديات كبيرة في المحافظة على هدف فيسبوك الرئيسي “تسهيل اتصال ومشاركة الناس ببعضهم البعض” وسط التطويرات الكبيرة التي يواجهها ولا ننسى نيتهم لطرح الشركة في سوق الأسهم الأمريكية بهدف إعطاءهم الموارد الكافية لـ “استقطاب مواهب تقنية جديدة للشركة” حسب وصف مارك زكربرغ.
ملاحظات:
- بيل غيتس مؤسس مايكروسوفت تواجد في المركز الخامس ولكن بسبب أعماله الخيرية والتطوعية وليس في مجال التقنية لذلك لم أذكره في المقال.
- عشرة شخصيات تواجدت في القائمة لعام ٢٠١٠ لكنها سقطت من قائمة هذا العام، أبرزهم أوبرا وينفري وستيف جوبز وأسامة بن لادن إلى جانب رئيس الوزراء الياباني السابق ناوتو كان!
لإطلاع على القائمة:
http://www.forbes.com/powerful-people/list/