خلال عطلة نهاية الأسبوع، تعرضت خدمة مايكروسوفت أوتلوك في الصين للاختراق، الأمر الذي أشارت فيه أصابع الاتهام نحو السُّلُطَات الصينية نفسها.
تعرّض المستخدمون في الصين لمشاكل في الاتصال عند محاولة فتح خدمة البريد الإلكتروني أوتلوك، وكان ذلك سواء على شبكة الإنترنت أو عبر التطبيق الخاص بالهواتف الذكية.
ووفقًا للتقارير، فإنه من المرجح استخدام هجوم من نوع MITM الذي يسمح باختراق الاتصالات ومراقبتها أو منعها تمامًا. أحد الأسباب التي تجعل هذا الهجوم هو الذي تم استخدامه أن المستخدمين النهائيين اشتبه عليهم أن المشكلة تكمن في شبكات الاتصال وليس في أحدٍ آخر.
جاء الهجوم على خوادم أوتلوك ومايكروسوفت في أقل من شهر، بعدما حظرت السلطات الصينية استخدام بريد قوقل جيميل داخل الصين. ويرى النُّقّاد أن هذه أحدث خطوة تقوم بها الحكومة في محاولاتها لزيادة عزلة الشعب الصيني عن الإنترنت وعن بقية العالم، وذلك بدلًا من أن تحميهم بجدار حماية يقيها من تجسس الشركات الأخرى.
ما رأيكم فيم تقوم به الصين من عزل شعبها عن خدمات الإنترنت واحدة تلو الأخرى، هل هي خطوة في مصلحة الشعب وخصوصية الصين حتى وإن فعلوا ذلك قسرًا وقهرا، أم أن الأمر فيه مزيد من المبالغة المفرطة في التضييق على المستخدمين؟
تعرّض المستخدمون في الصين لمشاكل في الاتصال عند محاولة فتح خدمة البريد الإلكتروني أوتلوك، وكان ذلك سواء على شبكة الإنترنت أو عبر التطبيق الخاص بالهواتف الذكية.
ووفقًا للتقارير، فإنه من المرجح استخدام هجوم من نوع MITM الذي يسمح باختراق الاتصالات ومراقبتها أو منعها تمامًا. أحد الأسباب التي تجعل هذا الهجوم هو الذي تم استخدامه أن المستخدمين النهائيين اشتبه عليهم أن المشكلة تكمن في شبكات الاتصال وليس في أحدٍ آخر.
جاء الهجوم على خوادم أوتلوك ومايكروسوفت في أقل من شهر، بعدما حظرت السلطات الصينية استخدام بريد قوقل جيميل داخل الصين. ويرى النُّقّاد أن هذه أحدث خطوة تقوم بها الحكومة في محاولاتها لزيادة عزلة الشعب الصيني عن الإنترنت وعن بقية العالم، وذلك بدلًا من أن تحميهم بجدار حماية يقيها من تجسس الشركات الأخرى.
ما رأيكم فيم تقوم به الصين من عزل شعبها عن خدمات الإنترنت واحدة تلو الأخرى، هل هي خطوة في مصلحة الشعب وخصوصية الصين حتى وإن فعلوا ذلك قسرًا وقهرا، أم أن الأمر فيه مزيد من المبالغة المفرطة في التضييق على المستخدمين؟