علم يمن برس من مصادر في وزارة الكهرباء، أن وزير الكهرباء في حكومة تصريف الأعمال عوض السقطري أعتكف في منزله إحتجاجاً على أوامر وجهت لوزارة الكهرباء من الرئيس صالح، بمواصلة قطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية.
وقالت تلك المصادر أن خطوط نقل الطاقة بين مأرب وصنعاء صالحة، ولا يوجد بها إي خلل في الوقت الحالي، وأن صالح يريد إيهام المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، أن المشترك يقوم بقطع التيار الكهربائي والخدمات الأساسية عن المواطنين، خاصة مع إقتراب موعد جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الوضع في اليمن.
وكان عبده الجندي صرح في 30 أكتوبر الماضي ان التيار الكهربائي سيعود إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خلال أربعة أيام، لكن التيار الكهربائي ما يزال مقطوعاً حتى لحظات كتابة الخبر منذ 49 يوم على التوالي حيث أنقطع في 26 سبتمبر الماضي إثر عودة صالح من السعودية.
وتصل الإنقطاعات الكهربائية إلى 20 ساعة في اليوم في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات الآخرى، وأدى إنقطاع التيار الكهربائي إلى إفلاس العديد من الشركات والمكاتب وإغلاق أبوابها.
وتتهم المعارضة اليمنية نظام صالح بممارسة العقاب الجماعي بهدف تركيع الشعب اليمني، وشهدت مناطق عدة من العاصمة صنعاء مظاهرات وقطع شوارع مطالبة بإعادة التيار الكهربائي.
وقام العديد من المواطنين بإحراق سيارات تابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في العديد من الأحياء السكنية، وامتنعوا عن سداد فواتير المياة والكهرباء.
وترفض الحكومة تشغيل محطات ذهبان وحزيز لسداد العجز في الطاقة الكهربائية، وهي المحطات الكفيلة بتأمين أغلب إحتياجات أمانة العاصمة من الطاقة الكهربائي.
وقالت تلك المصادر أن خطوط نقل الطاقة بين مأرب وصنعاء صالحة، ولا يوجد بها إي خلل في الوقت الحالي، وأن صالح يريد إيهام المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، أن المشترك يقوم بقطع التيار الكهربائي والخدمات الأساسية عن المواطنين، خاصة مع إقتراب موعد جلسة مجلس الأمن الدولي المخصصة لمناقشة الوضع في اليمن.
وكان عبده الجندي صرح في 30 أكتوبر الماضي ان التيار الكهربائي سيعود إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات خلال أربعة أيام، لكن التيار الكهربائي ما يزال مقطوعاً حتى لحظات كتابة الخبر منذ 49 يوم على التوالي حيث أنقطع في 26 سبتمبر الماضي إثر عودة صالح من السعودية.
وتصل الإنقطاعات الكهربائية إلى 20 ساعة في اليوم في العاصمة صنعاء والعديد من المحافظات الآخرى، وأدى إنقطاع التيار الكهربائي إلى إفلاس العديد من الشركات والمكاتب وإغلاق أبوابها.
وتتهم المعارضة اليمنية نظام صالح بممارسة العقاب الجماعي بهدف تركيع الشعب اليمني، وشهدت مناطق عدة من العاصمة صنعاء مظاهرات وقطع شوارع مطالبة بإعادة التيار الكهربائي.
وقام العديد من المواطنين بإحراق سيارات تابعة للمؤسسة العامة للكهرباء في العديد من الأحياء السكنية، وامتنعوا عن سداد فواتير المياة والكهرباء.
وترفض الحكومة تشغيل محطات ذهبان وحزيز لسداد العجز في الطاقة الكهربائية، وهي المحطات الكفيلة بتأمين أغلب إحتياجات أمانة العاصمة من الطاقة الكهربائي.
