وقال الدكتور ياسين سعيد نعمان في حديث لقناة بي بي سي مساء الأحد "نحن حقيقة تعبنا من المناورة المستمرة من قبل النظام وأقول هنا بكل وضوح أنه إذا استمر النظام في هذه المناورة فقد يدفع ذلك المجلس الوطني إلى أن يغادر العملية السياسية كلية ويترك هذا النظام في مواجهة مباشرة مع الشعب ... نحن تحملنا مسؤولية العملية السياسية لكي نجنب بلدنا العنف والتدهور".
ونفى نعمان ما ذكره نائب الرئيس اليمني عن تحقيق تقدم في الحوار بين الطرفين حول آليات تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقال عبدربه منصور هادي إن الحكومة والمعارضة اقتربتا من إتمام اتفاق يهدف إلى تسهيل خروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة.
ورفض الدكتور ياسين نعمان هذه التصريحات، قائلاً "إن الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو توقيع صالح على الاتفاق أو إعطاء صلاحية لنائبه لفعل هذا".
وحث نعمان دول الخليج على ضرورة أن تضغط على النظام اليمني من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية، قائلاً "إذا أردنا أن تكون (المبادرة) مرجعية للحل السياسي فلابد أن يكون لديها أدوات من قبل الدول التي وضعتها".
وبشأن لقاء قيادة المجلس الوطني بعدد من المسؤولين الغربيين والخليجيين خلال الأيام الماضية وهدف هذه اللقاءات، قال نعمان " الهدف الأساسي هو توضيح موقفنا من العملية السياسية بشكل عام (...) وكان من الضروري بمكان أن ننتقل لشرح الموقف وليس لها صلة بالحشد ولكن كيف نصل إلى الطريق الذي من شأنه إلى تطبيق هذه المبادرة"
وأضاف "لم نكن نرغب أن يذهب الموضوع إلى مجلس الأمن ولكن مماطلة الجانب الحكومي في التوقيع على المبادرة أوصلها إلى مجلس الأمن ولكن وصولها إلى مجلس الأمن لا يعني تخلي دول الإقليم عن هذه المبادرة وإنما نعتبر قرار مجلس الأمن دعم لهذه المبادرة التي هي مرجعية الحل السياسي السلمي الذي يفترض أن يسير عليه اليمنيون"
ونفى نعمان ما ذكره نائب الرئيس اليمني عن تحقيق تقدم في الحوار بين الطرفين حول آليات تنفيذ المبادرة الخليجية.
وقال عبدربه منصور هادي إن الحكومة والمعارضة اقتربتا من إتمام اتفاق يهدف إلى تسهيل خروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة.
ورفض الدكتور ياسين نعمان هذه التصريحات، قائلاً "إن الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة في اليمن هو توقيع صالح على الاتفاق أو إعطاء صلاحية لنائبه لفعل هذا".
وحث نعمان دول الخليج على ضرورة أن تضغط على النظام اليمني من أجل تنفيذ المبادرة الخليجية، قائلاً "إذا أردنا أن تكون (المبادرة) مرجعية للحل السياسي فلابد أن يكون لديها أدوات من قبل الدول التي وضعتها".
وبشأن لقاء قيادة المجلس الوطني بعدد من المسؤولين الغربيين والخليجيين خلال الأيام الماضية وهدف هذه اللقاءات، قال نعمان " الهدف الأساسي هو توضيح موقفنا من العملية السياسية بشكل عام (...) وكان من الضروري بمكان أن ننتقل لشرح الموقف وليس لها صلة بالحشد ولكن كيف نصل إلى الطريق الذي من شأنه إلى تطبيق هذه المبادرة"
وأضاف "لم نكن نرغب أن يذهب الموضوع إلى مجلس الأمن ولكن مماطلة الجانب الحكومي في التوقيع على المبادرة أوصلها إلى مجلس الأمن ولكن وصولها إلى مجلس الأمن لا يعني تخلي دول الإقليم عن هذه المبادرة وإنما نعتبر قرار مجلس الأمن دعم لهذه المبادرة التي هي مرجعية الحل السياسي السلمي الذي يفترض أن يسير عليه اليمنيون"
