أفادت مصادر مطلعة عن صدور قرار وشيك يقضي بموجبه تعيين العميد محمود الصبيحي قائداً للمنطقة العسكرية الجنوبية خلفاً للواء مهدي مقولة.
و كشفت المصادر بأن الرئيس صالح سيصدر في الساعات القليلة القادمة قراراً بتعيين اللواء مهدي مقولة نائباً لرئيس الجمهورية رئيساً للمجلس العسكري المزمع إعلانه مع قرار التعيين.
وكان موقع (عدن أونلاين) قد كشف في قت سابق عن تسريبات تفيد عزم صالح تعيين اللواء المقرب جدا منه ، مهدي مقولة، نائبا له، بعد تزايد الشكوك حول الفريق عبدربه منصور الذي صار محل إجماع القوى المتصارعة في الساعة، وهو المؤمل عليه قيادة الانتقال السلمي عبر ما نصت عليه المبادرة الخليجية، التي أيدها قرار مجلس الأمن في القرار2014 ، ولأن عبدربه منصور صار يملك كل هذا الإجماع من الساحات وهو أيضا الأمين العام للحزب الحاكم وهو من خوله بالتوقيع على المبادرة، فإن صالح يرى ضرورة استبعاده وإزاحته من المشهد ليتسنى له مزيد نم المناورة والمراوغة وكسب الوقت.
و يرى مراقبون خطوة صالح تلك بأنها تهدف إلى تعقيد الوضع أمام جهود المبعوث الأممي المتواجد في صنعاء والدفع نحو الصراع المسلح و تصوير الثورة الشعبية السلمية بأنها حرب أهلية بين طرفين.
يذكر ان محمود الصبيحي هو قائد اللواء 39 وشارك في المراجهات ضد تنظيم القاعدة المفترض في أبين.
و كشفت المصادر بأن الرئيس صالح سيصدر في الساعات القليلة القادمة قراراً بتعيين اللواء مهدي مقولة نائباً لرئيس الجمهورية رئيساً للمجلس العسكري المزمع إعلانه مع قرار التعيين.
وكان موقع (عدن أونلاين) قد كشف في قت سابق عن تسريبات تفيد عزم صالح تعيين اللواء المقرب جدا منه ، مهدي مقولة، نائبا له، بعد تزايد الشكوك حول الفريق عبدربه منصور الذي صار محل إجماع القوى المتصارعة في الساعة، وهو المؤمل عليه قيادة الانتقال السلمي عبر ما نصت عليه المبادرة الخليجية، التي أيدها قرار مجلس الأمن في القرار2014 ، ولأن عبدربه منصور صار يملك كل هذا الإجماع من الساحات وهو أيضا الأمين العام للحزب الحاكم وهو من خوله بالتوقيع على المبادرة، فإن صالح يرى ضرورة استبعاده وإزاحته من المشهد ليتسنى له مزيد نم المناورة والمراوغة وكسب الوقت.
و يرى مراقبون خطوة صالح تلك بأنها تهدف إلى تعقيد الوضع أمام جهود المبعوث الأممي المتواجد في صنعاء والدفع نحو الصراع المسلح و تصوير الثورة الشعبية السلمية بأنها حرب أهلية بين طرفين.
يذكر ان محمود الصبيحي هو قائد اللواء 39 وشارك في المراجهات ضد تنظيم القاعدة المفترض في أبين.