أعلن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر أن المنظمة الأممية لم تعط ضمانات لأي طرف في اليمن، في إشارة إلى ما احتوته المبادرة الخليجية من ضمانات للرئيس اليمني علي عبد الله صالح.
وخلال لقائه مع مجموعة من شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء قال بن عمر إن الأمم المتحدة لم تكن طرفا في المبادرة الخليجية.
ونقل مراسل الجزيرة أحمد الشلفي عن المبعوث الدولي قوله إن المنظمة الدولية لا تعطي ضمانات لأي كان، في إشارة إلى الرئيس صالح وعدد من مساعديه الذين يقول المتظاهرون إنه يتعين على المحكمة الجنائية اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
الجنائية الدولية
في هذه الأثناء قال مراسل الجزيرة إن مئات آلاف اليمنيين شاركوا اليوم الأحد في مظاهرات حاشدة بصنعاء ومحافظات يمنية أخرى، مطالبين المحكمة الجنائية الدولية باستصدار قرار باعتقال الرئيس صالح وأعوانه الذين يتهمهم المحتجون بارتكاب جرائم حرب.
وأوضح المراسل أن المظاهرة التي نظمت اليوم في صنعاء تعد من أضخم المظاهرات التي يشهدها اليمن منذ مدة.
وقال مراسل الجزيرة إن الحشد الضخم الذي خرج اليوم في صنعاء سلك مسارا باتجاه شمال صنعاء لم يسلكه من قبل.
وردد المتظاهرون -الذين نثر عليهم سكان الشوارع التي مروا بها الحلوى والمياه- هتافات تطالب بالقبض على الرئيس صالح وتنعته بـ"السفاح"، وتشدد على عدم منحه أي حصانة.
ودعا المحتجون الموفد الأممي جمال بن عمر -الذي حل بصنعاء الخميس الماضي في محاولة لإقناع الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية- إلى زيارة المناطق التي شهدت أعمال قتل نفذتها القوات الموالية للرئيس اليمني في صنعاء، وفي منطقة أرحب القبلية إلى الشمال منها، وكذلك في تعز ثاني أكبر مدن اليمن.
وأشار مراسل الجزيرة إلى مظاهرات أخرى جرت اليوم في تعز وإب وذمار وعدن وشبوة، أدان المشاركون فيها ما سموه بجرائم الرئيس اليمني.
وكانت مظاهرات حاشدة -واحدة منها نسائية- قد خرجت السبت للتنديد بقتل قوات صالح 15 شخصا في تعز بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء. وكان مراسل الجزيرة ذكر في وقت سابق أن شخصين قتلا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي تعرضت له قرى في مديرية أرحب شمال صنعاء من قبل قوات صالح.
وقال مواطنون في المديرية إن امرأة مسنة قتلت في فناء منزلها بينما كانت تصلي، ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن مسلحين قبليين فجروا دبابتين لقوات صالح في أرحب.
مظاهرات حاشدة
في غضون ذلك ذكرت معلومات صحفية أن بن عمر أبلغ نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات بارزة في الحزب الحاكم بأنه قد يلجأ إلى إنهاء زيارته إلى اليمن خلال الـ24 ساعة القادمة.
كما قال بن عمر إنه سيرفع تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن تقييمه لطبيعة العوائق التي تقف حائلا دون تنفيذ القرار رقم 2014 الصادر من المجلس، إذا لم يتراجع الرئيس صالح عن مواقفه المتشددة حيال رفض التوقيع الشخصي أو توقيع نائبه على الآلية المقترحة لتطبيق المبادرة الخليجية.
وذكّر بن عمر الحكومة اليمنية بعد لقاء مع هادي حضره سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن بموعد الجلسة المقبلة لمجلس الأمن لمناقشة مدى تطبيق القرار 2014 المتعلق بتوقيع صالح على المبادرة الخليجية، حيث نبه صنعاء إلى أن موعد عقد الجلسة القادمة للمجلس لمراجعة تطبيق قراره قد اقترب.
وكان هادي قد أكد في الاجتماع أن "لدى الجميع مهمة ترجمة قرار مجلس الأمن على أرض الواقع، وأن تلك غاية يجب أن يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء"، مجددا التأكيد على أن الحزب قد رحب بالقرار وسيعمل على ترجمته بكل السبل الممكنة.
وخلال لقائه مع مجموعة من شباب الثورة في ساحة التغيير بصنعاء قال بن عمر إن الأمم المتحدة لم تكن طرفا في المبادرة الخليجية.
ونقل مراسل الجزيرة أحمد الشلفي عن المبعوث الدولي قوله إن المنظمة الدولية لا تعطي ضمانات لأي كان، في إشارة إلى الرئيس صالح وعدد من مساعديه الذين يقول المتظاهرون إنه يتعين على المحكمة الجنائية اعتقالهم بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
الجنائية الدولية
في هذه الأثناء قال مراسل الجزيرة إن مئات آلاف اليمنيين شاركوا اليوم الأحد في مظاهرات حاشدة بصنعاء ومحافظات يمنية أخرى، مطالبين المحكمة الجنائية الدولية باستصدار قرار باعتقال الرئيس صالح وأعوانه الذين يتهمهم المحتجون بارتكاب جرائم حرب.
وأوضح المراسل أن المظاهرة التي نظمت اليوم في صنعاء تعد من أضخم المظاهرات التي يشهدها اليمن منذ مدة.
وقال مراسل الجزيرة إن الحشد الضخم الذي خرج اليوم في صنعاء سلك مسارا باتجاه شمال صنعاء لم يسلكه من قبل.
وردد المتظاهرون -الذين نثر عليهم سكان الشوارع التي مروا بها الحلوى والمياه- هتافات تطالب بالقبض على الرئيس صالح وتنعته بـ"السفاح"، وتشدد على عدم منحه أي حصانة.
ودعا المحتجون الموفد الأممي جمال بن عمر -الذي حل بصنعاء الخميس الماضي في محاولة لإقناع الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية- إلى زيارة المناطق التي شهدت أعمال قتل نفذتها القوات الموالية للرئيس اليمني في صنعاء، وفي منطقة أرحب القبلية إلى الشمال منها، وكذلك في تعز ثاني أكبر مدن اليمن.
وأشار مراسل الجزيرة إلى مظاهرات أخرى جرت اليوم في تعز وإب وذمار وعدن وشبوة، أدان المشاركون فيها ما سموه بجرائم الرئيس اليمني.
وكانت مظاهرات حاشدة -واحدة منها نسائية- قد خرجت السبت للتنديد بقتل قوات صالح 15 شخصا في تعز بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء. وكان مراسل الجزيرة ذكر في وقت سابق أن شخصين قتلا وجرح آخرون جراء قصف مدفعي تعرضت له قرى في مديرية أرحب شمال صنعاء من قبل قوات صالح.
وقال مواطنون في المديرية إن امرأة مسنة قتلت في فناء منزلها بينما كانت تصلي، ونقل مراسل الجزيرة عن مصادر محلية أن مسلحين قبليين فجروا دبابتين لقوات صالح في أرحب.
مظاهرات حاشدة
في غضون ذلك ذكرت معلومات صحفية أن بن عمر أبلغ نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات بارزة في الحزب الحاكم بأنه قد يلجأ إلى إنهاء زيارته إلى اليمن خلال الـ24 ساعة القادمة.
كما قال بن عمر إنه سيرفع تقريرا إلى مجلس الأمن الدولي يتضمن تقييمه لطبيعة العوائق التي تقف حائلا دون تنفيذ القرار رقم 2014 الصادر من المجلس، إذا لم يتراجع الرئيس صالح عن مواقفه المتشددة حيال رفض التوقيع الشخصي أو توقيع نائبه على الآلية المقترحة لتطبيق المبادرة الخليجية.
وذكّر بن عمر الحكومة اليمنية بعد لقاء مع هادي حضره سفراء الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن بموعد الجلسة المقبلة لمجلس الأمن لمناقشة مدى تطبيق القرار 2014 المتعلق بتوقيع صالح على المبادرة الخليجية، حيث نبه صنعاء إلى أن موعد عقد الجلسة القادمة للمجلس لمراجعة تطبيق قراره قد اقترب.
وكان هادي قد أكد في الاجتماع أن "لدى الجميع مهمة ترجمة قرار مجلس الأمن على أرض الواقع، وأن تلك غاية يجب أن يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء"، مجددا التأكيد على أن الحزب قد رحب بالقرار وسيعمل على ترجمته بكل السبل الممكنة.