الرئيسية / شباب ورياضة / 7 أسباب وراء التفوق الكاسح لرونالدو على ميسي
7 أسباب وراء التفوق الكاسح لرونالدو على ميسي

7 أسباب وراء التفوق الكاسح لرونالدو على ميسي

14 يناير 2015 12:35 مساء (يمن برس)
للمرة الثانية على التوالي والثالثة في مسيرته الكروية، تم تتويج قائد منتخب البرتغال ونجم ريال مدريد كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم بعد الموسم المميز الذي قدمه في 2014.

هذه الجائزة جعلت رونالدو أفضل لاعب برتغالي يحقق الفوز بالجائزة ثلاث مرات في مسيرته بعدما تفوّق على المرشحين الآخرين ليونيل ميسي ومانويل نوير في جائزة هذا العام.

وحصد رونالدو 37.66 بالمئة من الأصوات مقابل 15.76 بالمئة لميسي و15.72 بالمئة لنوير، أي أن الفارق بينه وبين ميسي الثاني كان أكثر من ضعف النسبة، ليثبت أنه الأول بلا منازع في 2014، وهذا الاكتساح في الأصوات له أسباب منطقية نرصدها في السطور التالية:

ماكينة أهداف
تضمن مشوار رونالدو في 2014 تسجيله 31 هدفاً في 30 مباراة بالدوري الإسباني ليتصدر ترتيب الهدّافين في الدوري المحلي لموسم 2013-2014 كما سجّل رقماً قياسياً بلغ 17 هدفاً في دوري أبطال أوروبا 2013-2014.

أهدافه الـ31 تصدر بها قائمة هدافي الليغا الموسم الماضي إضافة لإحرازه 26 هدفاً في البطولة هذا الموسم حتى الآن.

أربعة ألقاب
أحرز رونالدو الجائزة عن جدارة بعدما تُوج في 2014 بأربعة ألقاب حيث فاز مع الفريق بكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية علماً بأنه أحرز لقب مونديال الأندية بعد غلق باب التصويت.

وكان اللقب الأهم والأغلى لرونالدو في 2014 هو دوري الأبطال حيث ساهم بقدر كبير في فوز الفريق باللقب العاشر في هذه البطولة وهو اللقب الذي انتظره الريال لأكثر من عقد كامل.

وكانت لأهداف رونالدو في هذه البطولة دوراً كبيراً في حسم اللقب الغالي، حيث أحرز 17 هدفاً ليكون رقماً قياسياً جديداً لعدد الأهداف التي يسجلها أي لاعب في موسم واحد بالبطولة على مدار تاريخها.

طموح بلا حدود
رونالدو نفسه أطلق تصريحات مثيرة في أكثر من مناسبة عن أنه لا يكل أو يمل من تسجيل الأهداف وحصد البطولات والألقاب الفردية والجماعية.

ومن أهم وآخر تصريحاته قبل إعلان فوزه بالكرة الذهبية في حفل الفيفا قبل يومين أنه يريد أن يصبح أفضل لاعب في العالم على مر العصور، مع اعترافه بأنه دخل التاريخ بالفعل.

كما أن بعد تسلمه الجائزة أشار إلى أنه سيواصل مطاردة ميسي واللحاق به والتتويج بالجائزة العام المقبل ليمتلك أربع كرات ذهبية مثل البرغوث الأرجنتيني.

لاعب بهذا الطموح لابد أن يتفوق على غريمه التقليدي ميسي الذي عانى هذا الموسم كثيراً، وخرج خال الوفاق من دون ألقاب في 2014.

ريال مدريد
وجود رونالدو في ريال مدريد تحديداً أفاد اللاعب كثيراً، فالنادي الملكي في 2014 حقق العديد من الألقاب التي لم يحققها من قبل ككأس العالم للأندية أو التي غابت عن خزائنه لسنوات طويلة كدوري الأبطال، لكن النادي نفسه يوفر لكل لاعبيه الإمكانيات اللازمة لتحقيق البطولات.

ومع وجود مدرب بخبرة وهدوء ورزانة الإيطالي كارلو أنشيلوتي تمتع رونالدو بهدوء نفسي وسكينة غابت عنه حينما كان مواطنه جوزيه مورينيو مدرباً للفريق الموسم قبل الماضي.

سقوط برشلونة
حينما نعلم أن رونالدو وميسي كانا سوياً ضمن أفضل ثلاثة لاعبين في التصويت النهائي على جائزة الفيفا آخر ثماني سنوات ندرك الحجم الحقيقي للمنافسة بينهما وصل إلى أي درجة.

بالطبع علاقتهما ليست عدائية ولكنها ليست صداقة، وسقوط برشلونة وخروجه خال الوفاض من البطولات في 2014 أسهم بشكل كبير في فوز رونالدو بالجائزة، كما أن وجود مانويل نوير معهما جعل المنافسة ثنائية لمجرد أن نوير حارس مرمى.

مع غياب برشلونة عن البطولات وتتويج الريال بأربع منها، بالطبع باتت فرصة رونالدو بالتتويج بالكرة الذهبية أقرب للواقع.

أرقام ميسي القياسية
تألق ميسي المتأخر في 2014 بتحطيمه رقم زارا كأفضل هدافي الليغا عبر التاريخ، وكذلك رقم راؤول غونزاليس لأفضل هداف في دوري أبطال أوروبا عبر تاريخ البطولة كاد أن يقلب الطاولة على رونالدو، لكن في النهاية البطولات قالت كلمتها، خاصة وأن رونالدو نفسه حطم أرقاماً كثيرة في 2014 أيضاً.

مونديال البرازيل
الأمر الحاسم الذي لو حدث كان سيميل الكفة لصالح ميسي هو التتويج بكأس العالم 2014 في البرازيل رغم أن ميسي قائد منتخب الأرجنتين لم يكن متألقاً في المونديال إلا أنه فاز بجائزة أحسن لاعب خلالها ما عرض الفيفا لانتقادات شديدة لمجاملتها ميسي.

ميسي قاد منتخب بلاده للمباراة النهائية بعد عروض غير مقنعة، لكن في النهاية الأرجنتين وصلت للنهائي مع الفارق بالطبع بين "أرجنتين ميسي 2014" وتلك التي حققت اللقب مع مارادونا في 1986.

ولا شك أن فوز ميسي مع منتخب بلاده بكأس العالم كان سيهديه الكرة الذهبية على طبق من ذهب وليس فضة، لكن رياح رونالدو أتت بما لا تشتهي سفن ميسي.
شارك الخبر