قالت مصادر مقربة من الحزب الحاكم أن علي عبدالله صالح أشترط منحه جائزة نوبل للسلام العام القادم، وتقديم ضمانات بذلك، مقابل توقيع المبادرة الخليجية والتخلي عن السلطة.
وقالت تلك المصادر أن سلطان البركاني رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام، طرح على مبعوث الأمم المتحدة والسفير الأمريكي شرط صالح، وأصابت الدهشة والذهول كلاً من المبعوث الأممي، والسفير الأمريكي، للشرط المطروح وأعربوا عن إستحالة حدوث مثل هذا الأمر.
وقال البركاني أن الولايات المتحدة لديها القدرة على منح جائزة نوبل للرئيس صالح، كما منحتها لتوكل كرمان، فهي المتحكمة بالجائزة تمنحها لمن تشاء.
وكشفت المصادر أن هناك نية لدى حزب المؤتمر الشعبي العام للطلب من السفير البريطاني، أن تمنح ملكة بريطانيا صالح لقب فارس كشرط إضافي، لكن التركيز الأساسي يقع على جائزة نوبل للسلام.
وكانت الحكومة اليمنية قد رشحت صالح للفوز بجائزة نوبل للسلام أكثر من مرة، أحدهن أعلن عنها في عام 2005 جاءت كمقترح من ندوة الثورة اليمنية.
وحصلت اليمنية توكل كرمان على جائزة نوبل للسلام لعام 2011 كأول إمراءة عربية تفوز بالجائزة.