في محاضرة لها بجامعة هارفرد الأمريكية ، أكدت الناشطة اليمنية الفائزة بجائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، بأن كل قوة الرئيس علي عبد الله صالح في الوقت الحالي تعمد على صمت المجتمع الدولي وتخاذله عن القيام بمسؤولياته تجاه الشعب اليمني، الذي يحلم بالحرية والعدالة.
وقالت كرمان في محاضرة لها اليوم في جامعة هارفرد الأميركية بأنها خرجت من ساحة التغيير بصنعاء لإرسال رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي، كي يعلن صراحة تضامنه مع الثورة اليمنية، ودعت حشدا من الطلاب والناشطين الأميركيين إلى الوقوف دقيقة حداد على شهداء الثورات العربية.
وأشارت كرمان إلى أن الثوار اليمنيين تركوا السلاح، وفضلوا أن يموتوا حاملين الورود بصدورهم العارية، وأن تكون ثورتهم سلمية، مؤكدة بأن المجتمع الدولي لم يدن حتى الآن الرئيس صالح، بالرغم من سقوط 21 ألفا بين شهيد وجريح من الثوار اليمنيين، وسط صمت المجتمع الدولي وتخاذله، مطالبة بتجميد أرصته وتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأكدت كرمان بأن ثورة اليمن جزء من ثورات الربيع العربية، الحالية والقادمة ضد الديكتاتوريين أمثال صالح ومبارك والأسد وبن علي، وقالت شباب الربيع العربي سيعملون على بناء عالم المواطنة والعدالة والمساواة، ليس في العالم العربي فقط ولكن في العالم أجمع.
وأشارت كرمان إلى أن سبب صمت المجتمع الدولي من جرائم صالح، هو أنه يخيف المجتمع الدولي من القاعدة، مع أنه الداعم الأول لتنظيم القاعدة من أجل تثبيت منصبه وخداع العالم، وقالت بأن صالح هو المفرخ الأول للإرهاب والداعم الأول للقاعدة.
وأضافت كرمان بأن صالح لن يوقع أبدا على الاتفاقية الخليجية، وإن وقع لن ينفذ، داعية المجمع الدولي إلى الوقوف مع الثورة اليمنية كما وقف مع ثورتي تونس وليبيا، وقالت بأنه إن لم يقف مع الثورة اليمنية سيعتبر مشاركا في جرائم القتل والتدمير، خصوصا وأن صالح يريد أن يزج باليمن في أتون حرب أهلية.
ودعت كرمان الثوار المصريين إلى أن يكملوا ثورتهم ضد العسكر، لأن حكم العسكر مرفوض وغير مقبول كنتيجة لأي ثورة عربية.
وقالت كرمان في محاضرة لها اليوم في جامعة هارفرد الأميركية بأنها خرجت من ساحة التغيير بصنعاء لإرسال رسالة إلى العالم والمجتمع الدولي، كي يعلن صراحة تضامنه مع الثورة اليمنية، ودعت حشدا من الطلاب والناشطين الأميركيين إلى الوقوف دقيقة حداد على شهداء الثورات العربية.
وأشارت كرمان إلى أن الثوار اليمنيين تركوا السلاح، وفضلوا أن يموتوا حاملين الورود بصدورهم العارية، وأن تكون ثورتهم سلمية، مؤكدة بأن المجتمع الدولي لم يدن حتى الآن الرئيس صالح، بالرغم من سقوط 21 ألفا بين شهيد وجريح من الثوار اليمنيين، وسط صمت المجتمع الدولي وتخاذله، مطالبة بتجميد أرصته وتحويله إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأكدت كرمان بأن ثورة اليمن جزء من ثورات الربيع العربية، الحالية والقادمة ضد الديكتاتوريين أمثال صالح ومبارك والأسد وبن علي، وقالت شباب الربيع العربي سيعملون على بناء عالم المواطنة والعدالة والمساواة، ليس في العالم العربي فقط ولكن في العالم أجمع.
وأشارت كرمان إلى أن سبب صمت المجتمع الدولي من جرائم صالح، هو أنه يخيف المجتمع الدولي من القاعدة، مع أنه الداعم الأول لتنظيم القاعدة من أجل تثبيت منصبه وخداع العالم، وقالت بأن صالح هو المفرخ الأول للإرهاب والداعم الأول للقاعدة.
وأضافت كرمان بأن صالح لن يوقع أبدا على الاتفاقية الخليجية، وإن وقع لن ينفذ، داعية المجمع الدولي إلى الوقوف مع الثورة اليمنية كما وقف مع ثورتي تونس وليبيا، وقالت بأنه إن لم يقف مع الثورة اليمنية سيعتبر مشاركا في جرائم القتل والتدمير، خصوصا وأن صالح يريد أن يزج باليمن في أتون حرب أهلية.
ودعت كرمان الثوار المصريين إلى أن يكملوا ثورتهم ضد العسكر، لأن حكم العسكر مرفوض وغير مقبول كنتيجة لأي ثورة عربية.