نفت قبائل مأرب ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمقروءة من مزاعم حول علاقة أبناء المحافظة بالأزمة النفطية وكذا أزمة الغاز المنزلي الذي تمر بها العاصمة صنعاء، ومناطق أخرى حالياً، مؤكدة أنه ليس هناك أي قطاعات أو عمليات احتجاز للناقلات حالياً في المحافظة.
وحملت قبائل مأرب في بلاغ صحفي صادر عنها الدولة مسئولية الأزمة ومن يقف وراءها، مشيرةً إلى أن هناك تشويه متعمد لأنباء المحافظة من قبل مرضى النفوس ووسائل الإعلام التي تهدف لتشويه قبائل مأرب.
وأوضحت في البيان لأبناء الشعب اليمني " أنه ليس هناك أي مشكلة أو قطاع على امتداد المساحة الجغرافية لقبائل مأرب وأن ناقلات الغاز تمر عبر خطوط مأرب بأمن وسلام وتحت حماية وأمن القبائل وكذا كافة المنشآت النفطية والغازية تعمل دون أن يعترضها ".
وأكدت قبائل مأرب حرصها على المصالح العامة التي تمثل ملك لكل أبناء الشعب اليمني وأنها ستقف بجانب المؤسسة العسكرية والأمنية لردع كل من تسول له نفسه المساس بالمصالح العامة والمنشآت الحيوية .
كما أكدت "حرصها الشديد على استتباب الأمن والاستقرار والحفاظ على المكتسبات العامة والخاصة وتجنيب المحافظة ويلات الحروب والدمار, وسيظل ذلك الأمر مبدأً راسخاً لدى كل القبائل, وتدعو في ذات الوقت لجنة الوفاق البرلمانية إلى إعلان الطرف المعرقل للاتفاق الذي رعاه رئيس الجمهورية ووقعت عليه قبائل مأرب بمكوناتها السياسية والاجتماعية بهدف درء الفتنة وحقن الدماء واطلاع الرأي العام على بنود تلك الوثيقة التي تصب في الصالح العام وتعزز السلم الاجتماعي في المحافظة" .