قال نائب الرئيس اليمني يوم السبت ان الحكومة والمعارضة اقتربا من اتمام اتفاق يهدف الى تسهيل خروج الرئيس علي عبد الله صالح من السلطة بعد يوم من مقتل 17 شخصا في مدينة تعز.
ورفض زعيم معارض هذه التصريحات وقال ان الطريق الوحيد لانهاء الازمة في اليمن هو توقيع صالح على الاتفاق او اعطاء صلاحية لنائبه لفعل هذا.
وقالت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) ان عبد ربه هادي منصور ادلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة الذي يزور اليمن وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن في العاصمة صنعاء.
ونقلت سبأ عن هادي قوله "لدينا جميعا مهمة متمثلة بترجمة قرار مجلس الامن رقم 2014 على ارض الواقع وتلك غاية يجب ان يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء."
ووصل بن عمر الى اليمن يوم الخميس لمناقشة تطبيق قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الصادر في اكتوبر تشرين الاول الذي يؤيد الاتفاق الذي وضعته دول الخليج ويدعو صالح لانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما وتسليم السلطة لنائبه.
ونقلت سبأ عن هادي قوله للدبلوماسيين ان المناقشات مع المعارضة غطت حوالي 85 في المائة من الاتفاق ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتراجع صالح المتشبث بالسلطة مرارا عن التوقيع على الاتفاقية التي اقترحت للمرة الاولى في ابريل نيسان لانهاء شهور من الاحتجاجات المناهضة لحكمه فيما أدى الى زعزعة الاستقرار في اليمن وأثار انزعاج السعودية التي تشترك معه في حدود طويلة سهلة الاختراق.
وتخشى السعودية ان تتيح الاضطرابات في اليمن لمتشددي القاعدة استغلال الموقف لشن هجمات في المملكة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة.
وكثفت الولايات المتحدة واوروبا الضغط على صالح للتنحي وهددتا بتجميد امواله.
وقال ياسين نعمان -وهو زعيم لائتلاف معارض يقود الاحتجاجات المناهضة لصالح- ان مهمة بن عمر هي مناقشة توقيع الاتفاق ودعا الى مزيد من الضغط على صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال لرويترز متسائلا عبر الهاتف في دبي ما الداعي للتحدث عن الية في حين أن الطرف الاخر لم يوقع على المبادرة بعد مضيفا أنه يتعين أن يوقعوا أولا عليها ثم يمكن التحدث عن تطبيقها.
وأضاف أنه يعتقد أن العالم كله يجب أن يمارس ضغطا حقيقيا على الطرف الاخر لكي يوقع على الاتفاق.
وقال ان الجهود الدبلوماسية لم تفعل شيئا سوى أنها شجعت حكومة صالح على استخدام القوة ضد المحتجين الذين قتل احدثهم في أعمال العنف يوم الجمعة في تعز.
ومضى قائلا ان الدبلوماسية لا تفعل شيئا سوى تشجيع النظام على ارتكاب ما سماه المجازر مثلما حدث في تعز يوم الجمعة.
* صورة الخبر:
محتجون يرددون شعارات خلال تظاهرة تطالب بالاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد يوم من العنف اودى بحياة 17 شخصا في مدينة تعز الجنوبية يوم السبت. تصوير: خالد عبد الله - رويترز
ورفض زعيم معارض هذه التصريحات وقال ان الطريق الوحيد لانهاء الازمة في اليمن هو توقيع صالح على الاتفاق او اعطاء صلاحية لنائبه لفعل هذا.
وقالت وكالة الانباء اليمنية الحكومية (سبأ) ان عبد ربه هادي منصور ادلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع جمال بن عمر مبعوث الامم المتحدة الذي يزور اليمن وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن في العاصمة صنعاء.
ونقلت سبأ عن هادي قوله "لدينا جميعا مهمة متمثلة بترجمة قرار مجلس الامن رقم 2014 على ارض الواقع وتلك غاية يجب ان يضطلع بها الحزب الحاكم والمعارضة على حد سواء."
ووصل بن عمر الى اليمن يوم الخميس لمناقشة تطبيق قرار مجلس الامن التابع للامم المتحدة الصادر في اكتوبر تشرين الاول الذي يؤيد الاتفاق الذي وضعته دول الخليج ويدعو صالح لانهاء حكمه المستمر منذ 33 عاما وتسليم السلطة لنائبه.
ونقلت سبأ عن هادي قوله للدبلوماسيين ان المناقشات مع المعارضة غطت حوالي 85 في المائة من الاتفاق ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وتراجع صالح المتشبث بالسلطة مرارا عن التوقيع على الاتفاقية التي اقترحت للمرة الاولى في ابريل نيسان لانهاء شهور من الاحتجاجات المناهضة لحكمه فيما أدى الى زعزعة الاستقرار في اليمن وأثار انزعاج السعودية التي تشترك معه في حدود طويلة سهلة الاختراق.
وتخشى السعودية ان تتيح الاضطرابات في اليمن لمتشددي القاعدة استغلال الموقف لشن هجمات في المملكة وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة.
وكثفت الولايات المتحدة واوروبا الضغط على صالح للتنحي وهددتا بتجميد امواله.
وقال ياسين نعمان -وهو زعيم لائتلاف معارض يقود الاحتجاجات المناهضة لصالح- ان مهمة بن عمر هي مناقشة توقيع الاتفاق ودعا الى مزيد من الضغط على صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية.
وقال لرويترز متسائلا عبر الهاتف في دبي ما الداعي للتحدث عن الية في حين أن الطرف الاخر لم يوقع على المبادرة بعد مضيفا أنه يتعين أن يوقعوا أولا عليها ثم يمكن التحدث عن تطبيقها.
وأضاف أنه يعتقد أن العالم كله يجب أن يمارس ضغطا حقيقيا على الطرف الاخر لكي يوقع على الاتفاق.
وقال ان الجهود الدبلوماسية لم تفعل شيئا سوى أنها شجعت حكومة صالح على استخدام القوة ضد المحتجين الذين قتل احدثهم في أعمال العنف يوم الجمعة في تعز.
ومضى قائلا ان الدبلوماسية لا تفعل شيئا سوى تشجيع النظام على ارتكاب ما سماه المجازر مثلما حدث في تعز يوم الجمعة.
* صورة الخبر:
محتجون يرددون شعارات خلال تظاهرة تطالب بالاطاحة بالرئيس اليمني علي عبد الله صالح بعد يوم من العنف اودى بحياة 17 شخصا في مدينة تعز الجنوبية يوم السبت. تصوير: خالد عبد الله - رويترز