ذكرت مصادر خاصة لموقع يمن برس أن إجتماع ضم طارق محمد عبدالله صالح، قائد الحرس الخاص، مع قادة مخيمات البلاطجة في العاصمة صنعاء ممن يشكلون ما يعرف باللجنة الشعبية للدفاع عن الشرعية الدستورية، تم في منزل طارق الكائن في شارع الجزائر يوم أمس الجمعة، كشف خلاله طارق بأن المجازر التي تقوم بها قوات صالح في تعز تهدف إلى إستفزاز اللقاء المشترك ليرفض التوقيع على المبادرة الخليجية.
وقالت المصادر أن طارق كشف أن الرئيس صالح محاصر دولياً، وملزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، لذا لابد من إستفزاز اللقاء المشترك ليرفض التوقيع على المبادرة الخليجية ويكون هناك مخرج مناسب لصالح لعدم التوقيع على المبادرة الخليجية أمام المجتمع الدولي.
وقال طارق، نجل شقيق الرئيس صالح، بأن الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا وجهت رسائل في الأونة الأخيرة للنظام اليمني وصفها بأنها سلبية، وأشار إلى أن الغرب قد يفرض عقوبات على أفراد الأسرة الحاكمة في اليمن.
طارق أوضح للمجتميعن معه بأنه في حاله رفض المعارضة المتمثله بأحزاب اللقاء المشترك التوقيع على المبادرة الخليجية ، فأنه عمه صالح سينجح في تلميع صورته وإلقاء اللوم على المعارضة، ليتمكن النظام من كسب المعركة الإعلامية الإعلامية لصالحه والتمهيد لتصفيه الساحات من المعتصمين والمعارضين.
كما طلب طارق محمد عبدالله صالح من قادة البلاطجة التحضير لعمليات قادمة ستتم في العاصمة صنعاء، بهدف خلق مزيد من التوتر والإستفزاز لأحزاب اللقاء المشترك، وإيصالها إلى نقطة ترفض فيها المبادرة الخليجية والتوقيع عليها.
وذكرت تلك المصادر أن أحد مرافقي شيخ قبلي يقود أحد مخيمات البلاطجة في صنعاء حاول تصوير اللقاء عبر كاميرا جوال، تمكن من تسريبه سراً، وتم كشفه أثناء محاولته تصوير اللقاء وتم إحتجاز المرافق حتى نهاية الإجتماع، ومن ثم تمت تصفيته من قبل طارق شخصياً، الذي أطلق عليه النار من مسدسه الشخصي في حوش منزله.
وقالت تلك المصادر أن طارق دفع مبلغ 4 مليون ريال ونصف للشيخ بعد تصفية مرافقه وطلب منه دفع جزء منها لأهل المقتول للتمييع عن القضية.
وناقش الإجتماع مخططات تحضير لعمليات تصعيد يقوم بها البلاطجة في العاصمة صنعاء.
يذكر ان اشتباكات مسلحة وقعت اليوم السبت في العاصمة صنعاء بين مجموعات من البلاطجة "مسلحين مدنيين" وقوات الفرقة الأولى مدرع في محيط ساحة التغيير في العاصمة صنعاء.
وقالت المصادر أن طارق كشف أن الرئيس صالح محاصر دولياً، وملزم بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي، لذا لابد من إستفزاز اللقاء المشترك ليرفض التوقيع على المبادرة الخليجية ويكون هناك مخرج مناسب لصالح لعدم التوقيع على المبادرة الخليجية أمام المجتمع الدولي.
وقال طارق، نجل شقيق الرئيس صالح، بأن الولايات المتحدة الأمريكية واوروبا وجهت رسائل في الأونة الأخيرة للنظام اليمني وصفها بأنها سلبية، وأشار إلى أن الغرب قد يفرض عقوبات على أفراد الأسرة الحاكمة في اليمن.
طارق أوضح للمجتميعن معه بأنه في حاله رفض المعارضة المتمثله بأحزاب اللقاء المشترك التوقيع على المبادرة الخليجية ، فأنه عمه صالح سينجح في تلميع صورته وإلقاء اللوم على المعارضة، ليتمكن النظام من كسب المعركة الإعلامية الإعلامية لصالحه والتمهيد لتصفيه الساحات من المعتصمين والمعارضين.
كما طلب طارق محمد عبدالله صالح من قادة البلاطجة التحضير لعمليات قادمة ستتم في العاصمة صنعاء، بهدف خلق مزيد من التوتر والإستفزاز لأحزاب اللقاء المشترك، وإيصالها إلى نقطة ترفض فيها المبادرة الخليجية والتوقيع عليها.
وذكرت تلك المصادر أن أحد مرافقي شيخ قبلي يقود أحد مخيمات البلاطجة في صنعاء حاول تصوير اللقاء عبر كاميرا جوال، تمكن من تسريبه سراً، وتم كشفه أثناء محاولته تصوير اللقاء وتم إحتجاز المرافق حتى نهاية الإجتماع، ومن ثم تمت تصفيته من قبل طارق شخصياً، الذي أطلق عليه النار من مسدسه الشخصي في حوش منزله.
وقالت تلك المصادر أن طارق دفع مبلغ 4 مليون ريال ونصف للشيخ بعد تصفية مرافقه وطلب منه دفع جزء منها لأهل المقتول للتمييع عن القضية.
وناقش الإجتماع مخططات تحضير لعمليات تصعيد يقوم بها البلاطجة في العاصمة صنعاء.
يذكر ان اشتباكات مسلحة وقعت اليوم السبت في العاصمة صنعاء بين مجموعات من البلاطجة "مسلحين مدنيين" وقوات الفرقة الأولى مدرع في محيط ساحة التغيير في العاصمة صنعاء.