قال شهود عيان في محافظة عدن ان مجموعة من المسلحين أقدمت عند الساعة الثالثة والنصف فجر الجمعة باقتحام مبنى المجلس المحلي بمديرية المنصورة ، ونهبت محتوياته قبل ان تصل قوات من الجيش عند الساعة السادسة مساءا للتبادل مع المسلحين اطلاق النار وتستعيد المبنى .
وأضاف شهود العيان لـ " التغيير " ان عملية الاقتحام واستعادة المبنى من قبل الجيش اسفر عن جرح 8 أشخاص ، وبث حالة من الرعب والهلع في اوساط أهالي المنطقة خاصة بعد مشاهدتهم سحب من الدخان تتصاعد بكثافة من المبنى، الذي شهد مواجهات عنيفة بالقذائف والأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش والمسلحين.
وأفاد شهود العيان إلى ان المجموعة القبلية التي اقتحمت المبنى كانت مكونة من 10 أشخاص ملثمين قاموا عند الساعة الثالثة والنصف فجرا، فور وصولهم على متن سيارتين إحداهما (شاص) والأخرى (هونداي) سوداء اللون ، وهم مجهزون بأسلحة خفيفة ومتوسطة باقتحام المبنى ونهبه وهم يرددون شعارات انفصالية، بلكنة قروية توحي بأنهم من خارج محافظة عدن، وقد قاموا بنقل المسروقات من المبنى إلى مكان آخر وتمكنوا من العودة مجددا إليه، مانعين أبناء المنطقة حتى من الذهاب للمسجد لأداء صلاة الفجر.
وحسب شهود العيان ، فان المسلحين من انصار الشيخ القبلي حسن بنان وهو قيادي في حزب المؤتمر الحاكم بشبوة والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين هناك، وانه كان ظهر من قبل فترة باعتباره أحد نشطاء الحراك ، مشيرين على انه كان يتحرك برفقة طقم عسكري متجاوزا كل نقاط لأمن في أبين وعدن ولحج، وانه حضر اجتماع لفصائل الحراك بمنطقة ردفان بمحافظة لحج بغرض المشاورة لتوحيد الحراك، في الوقت الذي كان قادة الحراك يتعرضون للاعتقالات وحركتهم محدودة وملاحقين من قبل أجهزة الأمن في كل المحافظات الجنوبية.
وأضاف شهود العيان لـ " التغيير " ان عملية الاقتحام واستعادة المبنى من قبل الجيش اسفر عن جرح 8 أشخاص ، وبث حالة من الرعب والهلع في اوساط أهالي المنطقة خاصة بعد مشاهدتهم سحب من الدخان تتصاعد بكثافة من المبنى، الذي شهد مواجهات عنيفة بالقذائف والأسلحة الثقيلة بين قوات الجيش والمسلحين.
وأفاد شهود العيان إلى ان المجموعة القبلية التي اقتحمت المبنى كانت مكونة من 10 أشخاص ملثمين قاموا عند الساعة الثالثة والنصف فجرا، فور وصولهم على متن سيارتين إحداهما (شاص) والأخرى (هونداي) سوداء اللون ، وهم مجهزون بأسلحة خفيفة ومتوسطة باقتحام المبنى ونهبه وهم يرددون شعارات انفصالية، بلكنة قروية توحي بأنهم من خارج محافظة عدن، وقد قاموا بنقل المسروقات من المبنى إلى مكان آخر وتمكنوا من العودة مجددا إليه، مانعين أبناء المنطقة حتى من الذهاب للمسجد لأداء صلاة الفجر.
وحسب شهود العيان ، فان المسلحين من انصار الشيخ القبلي حسن بنان وهو قيادي في حزب المؤتمر الحاكم بشبوة والمدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين هناك، وانه كان ظهر من قبل فترة باعتباره أحد نشطاء الحراك ، مشيرين على انه كان يتحرك برفقة طقم عسكري متجاوزا كل نقاط لأمن في أبين وعدن ولحج، وانه حضر اجتماع لفصائل الحراك بمنطقة ردفان بمحافظة لحج بغرض المشاورة لتوحيد الحراك، في الوقت الذي كان قادة الحراك يتعرضون للاعتقالات وحركتهم محدودة وملاحقين من قبل أجهزة الأمن في كل المحافظات الجنوبية.