هدد مسافرون اجانب، إدارة شركة طيران السعيدة اليمنية الخاصة،بمقاضاتها دوليا ومطالبتها بتعويضات عقوبية مجزية على تلاعبها الغير مسبوق في عالم الطيران بمواعيد الرحلات بعد تأخيرهم مدة يوم كامل عن مواعيد رحلاتهم الدولية .
وقال مسافرون على متن رحلة طائرة السعيدة "البوينج" المكلا - الشارقة، أنهم تفاجأوا امس بتأخير موعد رحلتهم الخاصة بنقل مسافرين غالبيتهم أسبان ويابنيين اضافة الى امريكان وأنجليز وعرب ، قدموا من جزيرة سقطرى- في الساعة الثانية عشر ظهرا امس السبت الى الثانية والنصف ليلا بمطار المكلا، وتركهم في مطار الفجيرة بالامارات الذي هبطت فيه الطائرة التابعة لشركة السعيدة المحتكرة لخط السير اليمني الى هناك، بدلا من مطار الشارقة بحجة الأجواء الغير مساعدة على الهبوط بالشارقة،من الساعة الثانية فجرا وحتى العاشرة من صباح اليوم دون أن تقدم لهم حتى شربة ماء اوكوب شاي.
وقال المسافرون إن مندوب "طيران السعيدة" اختفى في تلك الأثناء واغلق هاتفه أمام تواصل ادارة المطار مع الشركة التي فاجأت المسافرين الأجانب بتغيير خط سيرها من مطار الفجيرة الى صنعاء، بدلا من الشارقة بحجة تعبئتها كمية كبيرة من الوقود لاتساعدها على الاقلاع باتجاه مطار الشارقة القريب،كما كان محددا له، الأمر الذي قال المسافرون أنه أسفر عن ضياع رحلاتهم الدولية التي كانوا مرتبطين بها، بسبب تأخيرهم الغير مبرر وتعرضهم للتعب والانتظار الطويل بصالات الانتظاروالتعامل معهم بطريقة دفعتهم الى التعهد بعدم العودة اطلاقا الى اليمن، موجهين مطالباتهم الى الجهات الحكومية اليمنية المعنية بتعويضهم ومعاقبة شركة السعيدة التي لم تتكفل حتى بحافلة لنقل المسافرين منهم الى مطار الشارقة او تقم بأدنى مسؤولياتها الاخلافية والقانونية والانسانية تجاه المسافرين وعائلاتهم الكبيرة في السن وواجب الضيافة تجاههم كضيوف اعتادوا على زيارة جزيرة سقطرى السياحية، كل عام.
وهدد المسافرون بمقاضاة طيران السعيدة أمام الاتحادات والمحاكم الدولية مالم تقم الجهات الحكومية اليمنية المعنية بالزامها على تعويضهم بالصورة اللائقة،بعد فقدانهم لرحلاتهم الدولية والاعمال التي كانت في انتظارهم.
وأشارت المصادر الى أن إدارة مطار الفجيرة، أبلغت المسافرين أن كل ماحصل معهم،ياتي نتيجة لسوء تعامل شركة طيران السعيدة وغياب التنسيق اللازم مع مندوبها بالمطار، قبل ان تتكرم إدارة مطار الفجيرة بالامارات بتقديم حافلة لنقلهم من مطار الفجيرة الى الشارقة بعد مغادرة طائرات رحالاتهم الدولية، وقال المسافرون ان المشكلة تتمثل في ان احتكار السعيدة للرحلة على طائرتها الجديدة"بوينج الاسكندرية، التي استقدمتها الاسبوع قبل الماضي، بعد تهديد وزير النقل اليمني الجديد المهندس بدر باسلمة لمجلس إدارة السعيدة بالغاء ترخيص عملها مالم تعالج شركة السعيدة الاختلالات الادارية والمالية والفنية التي تمر فيها في اسرع وقت .
واكدت ادارة مطار الفجيرة بالامارات للمسافرين بعد احداثهم حالة من الفوضى والغضب ان مندوب السعيدة بالفجيرة، يرفض التواصل معهم بخصوص وضعهم بل واغلق هاتفه.
وقال مسافرون على متن رحلة طائرة السعيدة "البوينج" المكلا - الشارقة، أنهم تفاجأوا امس بتأخير موعد رحلتهم الخاصة بنقل مسافرين غالبيتهم أسبان ويابنيين اضافة الى امريكان وأنجليز وعرب ، قدموا من جزيرة سقطرى- في الساعة الثانية عشر ظهرا امس السبت الى الثانية والنصف ليلا بمطار المكلا، وتركهم في مطار الفجيرة بالامارات الذي هبطت فيه الطائرة التابعة لشركة السعيدة المحتكرة لخط السير اليمني الى هناك، بدلا من مطار الشارقة بحجة الأجواء الغير مساعدة على الهبوط بالشارقة،من الساعة الثانية فجرا وحتى العاشرة من صباح اليوم دون أن تقدم لهم حتى شربة ماء اوكوب شاي.
وقال المسافرون إن مندوب "طيران السعيدة" اختفى في تلك الأثناء واغلق هاتفه أمام تواصل ادارة المطار مع الشركة التي فاجأت المسافرين الأجانب بتغيير خط سيرها من مطار الفجيرة الى صنعاء، بدلا من الشارقة بحجة تعبئتها كمية كبيرة من الوقود لاتساعدها على الاقلاع باتجاه مطار الشارقة القريب،كما كان محددا له، الأمر الذي قال المسافرون أنه أسفر عن ضياع رحلاتهم الدولية التي كانوا مرتبطين بها، بسبب تأخيرهم الغير مبرر وتعرضهم للتعب والانتظار الطويل بصالات الانتظاروالتعامل معهم بطريقة دفعتهم الى التعهد بعدم العودة اطلاقا الى اليمن، موجهين مطالباتهم الى الجهات الحكومية اليمنية المعنية بتعويضهم ومعاقبة شركة السعيدة التي لم تتكفل حتى بحافلة لنقل المسافرين منهم الى مطار الشارقة او تقم بأدنى مسؤولياتها الاخلافية والقانونية والانسانية تجاه المسافرين وعائلاتهم الكبيرة في السن وواجب الضيافة تجاههم كضيوف اعتادوا على زيارة جزيرة سقطرى السياحية، كل عام.
وهدد المسافرون بمقاضاة طيران السعيدة أمام الاتحادات والمحاكم الدولية مالم تقم الجهات الحكومية اليمنية المعنية بالزامها على تعويضهم بالصورة اللائقة،بعد فقدانهم لرحلاتهم الدولية والاعمال التي كانت في انتظارهم.
وأشارت المصادر الى أن إدارة مطار الفجيرة، أبلغت المسافرين أن كل ماحصل معهم،ياتي نتيجة لسوء تعامل شركة طيران السعيدة وغياب التنسيق اللازم مع مندوبها بالمطار، قبل ان تتكرم إدارة مطار الفجيرة بالامارات بتقديم حافلة لنقلهم من مطار الفجيرة الى الشارقة بعد مغادرة طائرات رحالاتهم الدولية، وقال المسافرون ان المشكلة تتمثل في ان احتكار السعيدة للرحلة على طائرتها الجديدة"بوينج الاسكندرية، التي استقدمتها الاسبوع قبل الماضي، بعد تهديد وزير النقل اليمني الجديد المهندس بدر باسلمة لمجلس إدارة السعيدة بالغاء ترخيص عملها مالم تعالج شركة السعيدة الاختلالات الادارية والمالية والفنية التي تمر فيها في اسرع وقت .
واكدت ادارة مطار الفجيرة بالامارات للمسافرين بعد احداثهم حالة من الفوضى والغضب ان مندوب السعيدة بالفجيرة، يرفض التواصل معهم بخصوص وضعهم بل واغلق هاتفه.
