قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مهمة بناء البلاد لن تكتمل إلا بدعم كل المصريين، في إشارة واضحة لإمكانية إقدام النظام لعقد صلح مع جماعة الإخوان المسلمين التي اختفت من صدارة المشهد عقب عزله الرئيس محمد مرسي قبل عام ونصف.
ودعا لأن يكون الشعب كله كتلة واحدة، وتابع «هذا سياق ليس فيه إسقاط على أحد، ولا هجوم على آخر، مهمتي أن ألملم جراح مصر، فالبلد جرحت على مدى سنين، وهذه مسؤوليتنا جميعا، قوى سياسية وإعلام وشباب، علينا أن نلملم الجراح، وأن نعيد اصطفاف الناس». وفي مفاجأة غير متوقعة دعا الرئيس آلته الإعلامية إلى الكف عن الهجوم على خصومه قائلا: «حتى المعارضين يجب عدم انتقادهم، كفانا عنفا وتمزقا، فمصر كادت تضيع، وعلينا ألا نختلف».
واعترف السيسي في حوار صحافي بوجود شباب أبرياء اقتيد للسجون متسائلاً: «أليس هناك شباب منفعل في الجامعات، لم يرتكب جرائم عنف أو يسفك دماء، وتظــــاهر، وتم القبض عليه؟». أضاف «أكيد هناك أبرياء، وقد كلفت لجنة واثنتين، للمرور على السجون ، وهناك لجنة من شباب الإعلاميين تمر على السجون لترى بنفسها، وكلفت وزير الداخلية بإجراء مراجعة شاملة، وسيخرج كل بريء».
وأضاف: «أفكر طوال الوقت من أجل مصلحة مصر وشعبها، داعياً الجميع لتقدير الظروف التي تمر بها البلاد. وتابع لا بد أن نتحرك وفق تصور مبني على حماية وطن، لست وحدي من يحمل هم الوطن، كلنا شايلين وطننا مع بعضنا البعض»..
وفي معرض رده على الانتقادات التي توجه له من قبل خصومه بأنه يحكم البلاد بقبضة حديدية قال السيسي: «في بداية مظاهرات الجامعة قلت لا أمانع أن يتكلم الطلاب، يقولون ما يريدون لكن بلاش نهدم الجامعات أو نخربها، هل في هذه الحالة سيأتي سائح أو تأتي استثمارات؟، إذن نجيب منين؟».
وقال رداً على سؤال حول رؤيته لوضع مصر بعد مرور 200 يوم على توليه مسؤولية الرئاسة «لا أشعر بأي شكل من أشكال الإحباط، الحقيقة أنا فرحان بالمصريين، وكلمـــا أجد ضـــغوطا تزداد من الداخل أو الخـــــارج، أراها دليل نجاح، ليس لي وإنما نجاح لمصر، فقط أريد أن يستمر سياق الوعـــي الجمعـــي، وعلينا أن نتحدث لغة واحدة لكي نحقق المهمة، مش عايزين نتذبذب أو نتردد أو نحبط، وإنما نسير على خط واحد، أريد للناس أن تطمئن، إحنا ماشيين كويس، ولما قلنا في سنتين سنعبر عنق الزجاجة، كنت أضع هذا هدفا لنا جميعا وسوف نحققه بفضل الله».
ودعا لأن يكون الشعب كله كتلة واحدة، وتابع «هذا سياق ليس فيه إسقاط على أحد، ولا هجوم على آخر، مهمتي أن ألملم جراح مصر، فالبلد جرحت على مدى سنين، وهذه مسؤوليتنا جميعا، قوى سياسية وإعلام وشباب، علينا أن نلملم الجراح، وأن نعيد اصطفاف الناس». وفي مفاجأة غير متوقعة دعا الرئيس آلته الإعلامية إلى الكف عن الهجوم على خصومه قائلا: «حتى المعارضين يجب عدم انتقادهم، كفانا عنفا وتمزقا، فمصر كادت تضيع، وعلينا ألا نختلف».
واعترف السيسي في حوار صحافي بوجود شباب أبرياء اقتيد للسجون متسائلاً: «أليس هناك شباب منفعل في الجامعات، لم يرتكب جرائم عنف أو يسفك دماء، وتظــــاهر، وتم القبض عليه؟». أضاف «أكيد هناك أبرياء، وقد كلفت لجنة واثنتين، للمرور على السجون ، وهناك لجنة من شباب الإعلاميين تمر على السجون لترى بنفسها، وكلفت وزير الداخلية بإجراء مراجعة شاملة، وسيخرج كل بريء».
وأضاف: «أفكر طوال الوقت من أجل مصلحة مصر وشعبها، داعياً الجميع لتقدير الظروف التي تمر بها البلاد. وتابع لا بد أن نتحرك وفق تصور مبني على حماية وطن، لست وحدي من يحمل هم الوطن، كلنا شايلين وطننا مع بعضنا البعض»..
وفي معرض رده على الانتقادات التي توجه له من قبل خصومه بأنه يحكم البلاد بقبضة حديدية قال السيسي: «في بداية مظاهرات الجامعة قلت لا أمانع أن يتكلم الطلاب، يقولون ما يريدون لكن بلاش نهدم الجامعات أو نخربها، هل في هذه الحالة سيأتي سائح أو تأتي استثمارات؟، إذن نجيب منين؟».
وقال رداً على سؤال حول رؤيته لوضع مصر بعد مرور 200 يوم على توليه مسؤولية الرئاسة «لا أشعر بأي شكل من أشكال الإحباط، الحقيقة أنا فرحان بالمصريين، وكلمـــا أجد ضـــغوطا تزداد من الداخل أو الخـــــارج، أراها دليل نجاح، ليس لي وإنما نجاح لمصر، فقط أريد أن يستمر سياق الوعـــي الجمعـــي، وعلينا أن نتحدث لغة واحدة لكي نحقق المهمة، مش عايزين نتذبذب أو نتردد أو نحبط، وإنما نسير على خط واحد، أريد للناس أن تطمئن، إحنا ماشيين كويس، ولما قلنا في سنتين سنعبر عنق الزجاجة، كنت أضع هذا هدفا لنا جميعا وسوف نحققه بفضل الله».