اعتبرت مصادر خليجية متابعة ومطلعة على الجهود الخليجية الخاصة بمعالجة الملف اليمني أن الطريق نحو التوقيع على الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية الخاصة بحل المشكلة السياسية والأمنية التي يعيشها اليمن منذ نحو 10 شهور قطع نحو 90 في المئة، بعد أن تم "الاتفاق على جميع النقاط الأساسية".
وبعدما نفت المصادر الخليجية، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، ما نقلته بعــض وســائل الإعلام أمس على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني عن وجود خــلافات بشأن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية تعــيق اســتئناف المشاورات بشأن إنهاء الأزمــة، كشفت لـ "البيان" عن لقاء جمع الزياني بنائب الرئيــس اليمني عبدربّه منصور هــادي في إحــدى الدول الخليجيــة يوم الاثنين الماضي، في طريق عودته من العاصمــة الأميركية واشنطن إلى صنعاء بعد رحلة علاجية، دام ساعتين، أوضحت أنه تعمّق في بحث الأفكار المطروحة، والملامح التفصيلية للتوقيع على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية، مؤكدة ان عبدربّه لديه التفويض اللازم للتوقيع، وأن "90 في المئة" من الطريق نحــو النهــاية المرجوة قطعت بنجاح. وأضافت لـ "البيان" أن لقاء الزياني هادي بحث في تفاصيل التوقيع وهيئة الحضور ومستواه.
لكن المصادر الخليجية تحاشت اعطاء موعد تقريبي للتوقيع المنشود، لكنها أكدت لـ "البيان" أن لا زيارة مرتقبة عبداللطيف الزياني إلى العاصمة اليمنية خلال الأيام المقبلة بالترافق مع زيارة مبعوث الأمين العام إلى اليمن جمال بن عمر، كما رجّحت أن يكون التوقيع في صنعاء. وأشارت إلى أن "أجواء عامة مختلفة" يمر بها ملف المبادرة الخليجية الخاصة بمعالجة الملف اليمني، لافتاً إلى الجولة الخليجي التي يقوم بها وفد المعارة اليمنية في العواصم الخليجية، وآخرها العاصمة القطرية الدوحة أمس.
وأشارت إلى التوقيع سيتم بموافقة الطرفين، موضحة ان مرسوم التفويض الممنوح من قبل الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه يمنح عبدربّه منصور هادي التوقيع على آلية المبادرة مجملة، ما ينبئ بأن التوقيع سيكون من طرف هادي.
وتتعارض هذه المعلومات مع ما كانت مصادر سياسية يمنية أعلنته قبل أيام عن أن التوقيع على المبادرة سيتم اليوم في العاصمة السعودية الرياض بحضور إقليمي وعربي ودولي، وأن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر سيتوجه إلى السعودية عوضاً عن اليمن لحضور مراسم التوقيع.
وقالت المصادر ان المشاورات التي اجريت من قبل الأطراف الاقليمية والدولية عقب صدور قرار مجلس الامن في 21 اكتوبر، مع طرفي الأزمة اليمنية في السلطة والمعارضة، اسفرت عن اتفاق على توقيع الفريق هادي على المبادرة وفقا للتفويض الممنوح له من قبل الرئيس صالح ما لم تطرأ عرقلة في اللحظة الاخيرة.
وفي السياق، أعربت مصادر يمنية معارضة عن أملها في أن تكون السلطة اليمنية جادّة في التوقيع على المبادرة الخليجية، مشيرة إلى أن الوعود الحكومية "تكرّرت كثيراً ولم تلتزم بشيء".
يشار إلى أن الرئيس علي صالح تحاشى التوقيع على المبادرة الخليجية ثلاث مرات قبل أن يفوض نائبه في سبتمبر الماضي مهمة التوقيع عليها وعلى آليتها التنفيذية "مجملة" التي تنص على قيام صالح بنقل جميع صلاحياته لهادي الذي بدوره يكلف المعارضة بتشكيل حكومة ائتلافية، قبل أن يدعو الناخبين إلى انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة شهور.
وبعدما نفت المصادر الخليجية، التي فضّلت عدم الإفصاح عن هويتها، ما نقلته بعــض وســائل الإعلام أمس على لسان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف بن راشد الزياني عن وجود خــلافات بشأن آلية تنفيذ المبادرة الخليجية تعــيق اســتئناف المشاورات بشأن إنهاء الأزمــة، كشفت لـ "البيان" عن لقاء جمع الزياني بنائب الرئيــس اليمني عبدربّه منصور هــادي في إحــدى الدول الخليجيــة يوم الاثنين الماضي، في طريق عودته من العاصمــة الأميركية واشنطن إلى صنعاء بعد رحلة علاجية، دام ساعتين، أوضحت أنه تعمّق في بحث الأفكار المطروحة، والملامح التفصيلية للتوقيع على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية، مؤكدة ان عبدربّه لديه التفويض اللازم للتوقيع، وأن "90 في المئة" من الطريق نحــو النهــاية المرجوة قطعت بنجاح. وأضافت لـ "البيان" أن لقاء الزياني هادي بحث في تفاصيل التوقيع وهيئة الحضور ومستواه.
لكن المصادر الخليجية تحاشت اعطاء موعد تقريبي للتوقيع المنشود، لكنها أكدت لـ "البيان" أن لا زيارة مرتقبة عبداللطيف الزياني إلى العاصمة اليمنية خلال الأيام المقبلة بالترافق مع زيارة مبعوث الأمين العام إلى اليمن جمال بن عمر، كما رجّحت أن يكون التوقيع في صنعاء. وأشارت إلى أن "أجواء عامة مختلفة" يمر بها ملف المبادرة الخليجية الخاصة بمعالجة الملف اليمني، لافتاً إلى الجولة الخليجي التي يقوم بها وفد المعارة اليمنية في العواصم الخليجية، وآخرها العاصمة القطرية الدوحة أمس.
وأشارت إلى التوقيع سيتم بموافقة الطرفين، موضحة ان مرسوم التفويض الممنوح من قبل الرئيس علي عبدالله صالح إلى نائبه يمنح عبدربّه منصور هادي التوقيع على آلية المبادرة مجملة، ما ينبئ بأن التوقيع سيكون من طرف هادي.
وتتعارض هذه المعلومات مع ما كانت مصادر سياسية يمنية أعلنته قبل أيام عن أن التوقيع على المبادرة سيتم اليوم في العاصمة السعودية الرياض بحضور إقليمي وعربي ودولي، وأن ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في اليمن جمال بن عمر سيتوجه إلى السعودية عوضاً عن اليمن لحضور مراسم التوقيع.
وقالت المصادر ان المشاورات التي اجريت من قبل الأطراف الاقليمية والدولية عقب صدور قرار مجلس الامن في 21 اكتوبر، مع طرفي الأزمة اليمنية في السلطة والمعارضة، اسفرت عن اتفاق على توقيع الفريق هادي على المبادرة وفقا للتفويض الممنوح له من قبل الرئيس صالح ما لم تطرأ عرقلة في اللحظة الاخيرة.
وفي السياق، أعربت مصادر يمنية معارضة عن أملها في أن تكون السلطة اليمنية جادّة في التوقيع على المبادرة الخليجية، مشيرة إلى أن الوعود الحكومية "تكرّرت كثيراً ولم تلتزم بشيء".
يشار إلى أن الرئيس علي صالح تحاشى التوقيع على المبادرة الخليجية ثلاث مرات قبل أن يفوض نائبه في سبتمبر الماضي مهمة التوقيع عليها وعلى آليتها التنفيذية "مجملة" التي تنص على قيام صالح بنقل جميع صلاحياته لهادي الذي بدوره يكلف المعارضة بتشكيل حكومة ائتلافية، قبل أن يدعو الناخبين إلى انتخابات رئاسية مبكرة خلال فترة زمنية لا تتجاوز ثلاثة شهور.