قال شهود عيان بأن القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، بدأت في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء، بسحب عدد من آلياتها العسكرية من مستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية، في محافظة تعز.
وفيما أكد أحد أعضاء مبادرة التهدئة في محافظة تعز، هذه الأنباء، وأوضحت مصادر محلية بأن 4 دبابات، و4 آليات عسكرية مدرعة والعديد من الأطقم العسكرية، انسحبت من مستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية، تمهيدا لسحب بقية القوات من قلعة القاهرة والمجمع القضائي بجبل جرة.
وأكدت المصادر بأن هذا الانسحاب يأتي كخطوة أولية لتفعيل مبادرة اتفاق التهدئة السابقة التي تقضي بانسحاب الوحدات العسكرية والنقاط المستحدثة من وسط مدينة تعز، ومداخلها، وسحب جميع المسلحين من الشوارع، وعدم اعتراض المظاهرات والمسيرات المطالبة برحيل صالح، في أي مكان في المدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«مأرب برس» بأن هذا الانسحاب، ومحاولة تفعيل اتفاق التهدئة، يأتي عقب تهديد محافظ تعز، حمود خالد الصوفي، بتقديم استقالته، وعقد مؤتمر صحفي، يحمل من خلاله الجانب الأمني والعسكري في المحافظة مسؤولية توتر الأوضاع الأمنية، في حال لم يلتزم مدير الأمن، عبد الله قيران بتنفيذ بنود مبادرة التهدئة، الموقعة في شهر رمضان الماضي.
وفيما قال شهود عيان، بأن إطلاق نار كثيف سمع الليلة في محيط مستشفى الثورة، بالتزامن مع انسحاب بعض آليات القوات الموالية لصالح من بعض المواقع، أكدت مصادر مطلعة بأن المسلحين والموالين للثورة، عبروا عن رفضهم وتذمرهم للتهدئة الجديدة، التي بدأت قوات صالح بتنفيذها الليلة.
وقالت المصادر بأن المسلحين الموالين للثورة عبروا عن عدم ثقتهم بهذا الانسحاب، ويعارضونها معارضة مطلقة، ويعتبرونها انسحابا تكتيكيا من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لاستعادة المواقع والمكاتب التي سيطروا عليها، وعلى رأسها سنترال زيد الموشكي، ومكتب التربية في المحافظة.
وفيما أكد أحد أعضاء مبادرة التهدئة في محافظة تعز، هذه الأنباء، وأوضحت مصادر محلية بأن 4 دبابات، و4 آليات عسكرية مدرعة والعديد من الأطقم العسكرية، انسحبت من مستشفى الثورة والمعهد العالي للعلوم الصحية، تمهيدا لسحب بقية القوات من قلعة القاهرة والمجمع القضائي بجبل جرة.
وأكدت المصادر بأن هذا الانسحاب يأتي كخطوة أولية لتفعيل مبادرة اتفاق التهدئة السابقة التي تقضي بانسحاب الوحدات العسكرية والنقاط المستحدثة من وسط مدينة تعز، ومداخلها، وسحب جميع المسلحين من الشوارع، وعدم اعتراض المظاهرات والمسيرات المطالبة برحيل صالح، في أي مكان في المدينة.
وأوضحت مصادر مطلعة لـ«مأرب برس» بأن هذا الانسحاب، ومحاولة تفعيل اتفاق التهدئة، يأتي عقب تهديد محافظ تعز، حمود خالد الصوفي، بتقديم استقالته، وعقد مؤتمر صحفي، يحمل من خلاله الجانب الأمني والعسكري في المحافظة مسؤولية توتر الأوضاع الأمنية، في حال لم يلتزم مدير الأمن، عبد الله قيران بتنفيذ بنود مبادرة التهدئة، الموقعة في شهر رمضان الماضي.
وفيما قال شهود عيان، بأن إطلاق نار كثيف سمع الليلة في محيط مستشفى الثورة، بالتزامن مع انسحاب بعض آليات القوات الموالية لصالح من بعض المواقع، أكدت مصادر مطلعة بأن المسلحين والموالين للثورة، عبروا عن رفضهم وتذمرهم للتهدئة الجديدة، التي بدأت قوات صالح بتنفيذها الليلة.
وقالت المصادر بأن المسلحين الموالين للثورة عبروا عن عدم ثقتهم بهذا الانسحاب، ويعارضونها معارضة مطلقة، ويعتبرونها انسحابا تكتيكيا من قبل السلطة المحلية بالمحافظة لاستعادة المواقع والمكاتب التي سيطروا عليها، وعلى رأسها سنترال زيد الموشكي، ومكتب التربية في المحافظة.