سنغافورة .. هذا البلد المتناهي الصغر الواقع في القارة الآسيوية لا يتوقف عن التطوُّر أبدًا، فقد أعلن مسئولون حكوميون هُناك عن تعاونهم مع المعهد التقني الأمريكي MIT لتجربة سيارات ذاتية القيادة كأحد أنواع المواصلات العامة أو بمعنى آخر “تاكسي ذاتي القيادة”.
يأتي ذلك ضمن جهود الحكومة السنغافورية للتقليل من الازدحام المروري الذي أصبح معتادًا في الدولة الضيقة المساحة، حيث تصل الكثافة السُكّانية (19,725 مواطن لكل ميل مربع) وتأمل الحكومة بأن تُشجّع تجربة السيارات ذاتية القيادة في تخلي البعض عن قيادة سياراتهم الخاصة واستخدام الوسيلة الجديدة.
بالطبع الأمر مازال قيد الاختبار ولم يُطبّق بعد بشكل فعلي، وأمام باحثي معهد MIT الكثير من العقوبات للتغلب عليها قبل تصميم سيارة ذاتية القيادة يُمكنها السير في شوارع بقدر ازدحام سنغافورة. المُثير في هذه التجربة أنّها الأولى من نوعها بهذا الحجم، لكنّها تحتاج إلى بعض المؤهلات كي تكتمل بنجاح ومنها نظام ملاحة عالي الدقة للتأكّد من توصيل العميل إلى المكان المرغوب وتجنُّب التوقف في أماكن خاطئة.
يأتي ذلك ضمن جهود الحكومة السنغافورية للتقليل من الازدحام المروري الذي أصبح معتادًا في الدولة الضيقة المساحة، حيث تصل الكثافة السُكّانية (19,725 مواطن لكل ميل مربع) وتأمل الحكومة بأن تُشجّع تجربة السيارات ذاتية القيادة في تخلي البعض عن قيادة سياراتهم الخاصة واستخدام الوسيلة الجديدة.
بالطبع الأمر مازال قيد الاختبار ولم يُطبّق بعد بشكل فعلي، وأمام باحثي معهد MIT الكثير من العقوبات للتغلب عليها قبل تصميم سيارة ذاتية القيادة يُمكنها السير في شوارع بقدر ازدحام سنغافورة. المُثير في هذه التجربة أنّها الأولى من نوعها بهذا الحجم، لكنّها تحتاج إلى بعض المؤهلات كي تكتمل بنجاح ومنها نظام ملاحة عالي الدقة للتأكّد من توصيل العميل إلى المكان المرغوب وتجنُّب التوقف في أماكن خاطئة.