تواصل العناصر المسلحة التابعة للحوثي بمحافظة صعدة ـ التي تفرض حصارها الظالم على منطقة دماج منذ أسابيع ـ تواصل استهداف طلبة مركز الحديث وأهالي المنطقة بعمليات قنص أسفرت عن عدد من الضحايا بينهم نساء..
وقالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم " إن عمليات القنص التي تقوم بها عناصر الحوثي على مركز الحديث من عدة جهات هي ( الأحرش، النقوع، الصماعات، الوطن الجميمة، ومنطقة تحت البرازة).
وأشارت المصادر إلى إصابة مواطن و ثلاث نساء من عائلة واحدة، مضيفة أن الحوثيين استهدفوا دار الحديث بالأسلحة المتوسطة والمعدلات والرشاشات الثقيلة، ومع ذلك فقد تمكنوا من صد عدة محاولات نفذها الحوثيون خلال اليومين الماضيين لاقتحام دار الحديث، من عدة جهات، وقالت بأن الحوثيين يتقدمون كل يوم من الدار في محاولة لاقتحامه.
وعلى صعيد منفصل اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين وبين العديد من القبائل في محافظة حجة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر محلية بمنطقة عاهم ـ محافظة حجة ـ بأن "4" أشخاص من المليشيات المسلحة للحوثيين سقطوا أمس إثر اعتداءهم على دار القرآن بعاهم فيما قتل أحد حراسات الدار وأصيب آخرون بإصابات مختلفة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل الاستفزازات التي تقوم بها هذه العناصر لعدة مناطق ومديريات بالمحافظة آخرها ما حدث يوم عيد الأضحى المبارك وفي وقت صلاة وخطبة العيد من قتلهم لأحد أبناء المديرية ويدعى منصور جبهان، ثم على إثر ذلك قامت تلك العناصر المسلحة باحتلال جبل بجوار سوق "عاهم" مما أدى إلى استياء وسخط عارم وسط قبائل المديرية.. ومما زاد من توتير وتأزم الموقف قيام العشرات من تلك المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين بمهاجمة دار القرآن بـ"عاهم" وقتل وجرح عدد من حراساته والذين استبسلوا ودافعوا عن الدار.
من جهتهم أعلن مشائخ ووجهاء محافظة حجة استياءهم واستنكارهم لتلك الاعتداءات المتكررة لتلك العناصر والمليشيات المسلحة للحوثيين, متهمين إياهم بالبغاة, محذرينهم من مغبة استمرارهم في الاعتداءات على مديريات المحافظة وأبنائها, مؤكدين بأن حجة ستكون محصنة بأبنائها ورجالها وقبائلها.
مراقبون لما يحدث من اعتداءات متكررة لتلك العناصر على أبناء محافظة حجة, يرون بأن هدفها التخريب وإثارة الفوضى بدعم من جهات عليا في النظام, من باب علي وعلى أعدائي في محالة لابتزاز دول الجوار والذي يتضح من خلال تسهيل بعض الجهات لدخول الحوثيين إلى بعض المنشئات والطرقات ودعمهم وعدم دعم القبائل والمشايخ المناهضين للحوثيين.
وقالت مصادر محلية لـ"أخبار اليوم " إن عمليات القنص التي تقوم بها عناصر الحوثي على مركز الحديث من عدة جهات هي ( الأحرش، النقوع، الصماعات، الوطن الجميمة، ومنطقة تحت البرازة).
وأشارت المصادر إلى إصابة مواطن و ثلاث نساء من عائلة واحدة، مضيفة أن الحوثيين استهدفوا دار الحديث بالأسلحة المتوسطة والمعدلات والرشاشات الثقيلة، ومع ذلك فقد تمكنوا من صد عدة محاولات نفذها الحوثيون خلال اليومين الماضيين لاقتحام دار الحديث، من عدة جهات، وقالت بأن الحوثيين يتقدمون كل يوم من الدار في محاولة لاقتحامه.
وعلى صعيد منفصل اندلعت مواجهات عنيفة بين الحوثيين وبين العديد من القبائل في محافظة حجة، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر محلية بمنطقة عاهم ـ محافظة حجة ـ بأن "4" أشخاص من المليشيات المسلحة للحوثيين سقطوا أمس إثر اعتداءهم على دار القرآن بعاهم فيما قتل أحد حراسات الدار وأصيب آخرون بإصابات مختلفة.
وتأتي هذه الحادثة ضمن مسلسل الاستفزازات التي تقوم بها هذه العناصر لعدة مناطق ومديريات بالمحافظة آخرها ما حدث يوم عيد الأضحى المبارك وفي وقت صلاة وخطبة العيد من قتلهم لأحد أبناء المديرية ويدعى منصور جبهان، ثم على إثر ذلك قامت تلك العناصر المسلحة باحتلال جبل بجوار سوق "عاهم" مما أدى إلى استياء وسخط عارم وسط قبائل المديرية.. ومما زاد من توتير وتأزم الموقف قيام العشرات من تلك المليشيات المسلحة التابعة للحوثيين بمهاجمة دار القرآن بـ"عاهم" وقتل وجرح عدد من حراساته والذين استبسلوا ودافعوا عن الدار.
من جهتهم أعلن مشائخ ووجهاء محافظة حجة استياءهم واستنكارهم لتلك الاعتداءات المتكررة لتلك العناصر والمليشيات المسلحة للحوثيين, متهمين إياهم بالبغاة, محذرينهم من مغبة استمرارهم في الاعتداءات على مديريات المحافظة وأبنائها, مؤكدين بأن حجة ستكون محصنة بأبنائها ورجالها وقبائلها.
مراقبون لما يحدث من اعتداءات متكررة لتلك العناصر على أبناء محافظة حجة, يرون بأن هدفها التخريب وإثارة الفوضى بدعم من جهات عليا في النظام, من باب علي وعلى أعدائي في محالة لابتزاز دول الجوار والذي يتضح من خلال تسهيل بعض الجهات لدخول الحوثيين إلى بعض المنشئات والطرقات ودعمهم وعدم دعم القبائل والمشايخ المناهضين للحوثيين.