الرئيسية / شؤون محلية / علي محسن وأولاد الأحمر يرفضون التوقيع على المبادرة الخليجية، وصنعاء تستعد لمعركة "كسر الظهر"
علي محسن وأولاد الأحمر يرفضون التوقيع على المبادرة الخليجية، وصنعاء تستعد لمعركة \"كسر الظهر\"

علي محسن وأولاد الأحمر يرفضون التوقيع على المبادرة الخليجية، وصنعاء تستعد لمعركة "كسر الظهر"

08 نوفمبر 2011 05:01 مساء (يمن برس)
عملت مصادر مقربة أن اللواء علي محسن الأحمر وأولاد الأحمر لن يوافقوا على توقيع المبادرة الخليجية بعد موافقة المشترك على استكمال إجراءاتها في الرياض وتوقيع الرئيس اليمني أو نائبه عليها يوم الخميس القادم.

وأضافت تلك المصادر لموقع "حياة عدن" التي رفض الإفصاح عن هويتها بالقول : أن رفض اللواء علي محسن وأولاد الأحمر الذي يخوضون صراعا سياسيا وعسكريا مع قوات الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" جاء بعد أن تأكد الطرفين بأن التوقيع سيبعدهم عن دور سياسي كان مأمول به بعد إسقاط "صالح".

وأشارت المصادر أن خطاب اللواء علي محسن الأحمر قبل عيد الأضحى المبارك يدل على أن اللواء ومناصريه ومن أولاد الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر يرفضون إي مبادرة للخروج من أزمة اليمن الراهنة.

وأكدت المصادر أن قوات الحرس الجمهورية التي يقودها نجل الرئيس صالح وقوات اخرى موالية له تقوم حاليا باستعدادات وتجهيزات عسكرية لما أسماها معركة "كسر الظهر" ضد اللواء العسكري قائد "الفرقة أولى مدرع" التي يقودها الأخ غير الشقيق لـ"صالح" اللواء "علي محسن الأحمر وكذا ضد الزعيم القبلي "صادق الأحمر" وأشقائه في الحصبة الذين يستعدون أيضا لمواجهة هذه المعركة الحاسمة خلال الأيام القادمة بحسب المصادر.

تصريحات المصادر الموثوقة أكدتها الأنباء الواردة عن حشد عسكري كبير يقوم به الحرس الجمهوري بالقرب من دار الرئاسة وكذا التجهيزات الجارية في معسكر الفرقة أولى مدرع الطرف الأخر في المواجهة.

حيث كشفت مصادر أمنية يمنية مطلعة عن توجيهات أصدرها الرئيس اليمني علي عبدالله صالح لقيادات الوحدات العسكرية والأمنية الموالية للنظام، بترشيد استخدام القوة في مواجهة المسيرات الاحتجاجية المنظمة من قبل المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء، وتعزيز الحراسات والطوق الأمني والعسكري المفروض على القصور الرئاسية والوزارات السيادية والمؤسسات والمصالح الحكومية في العاصمة صنعاء وعدن.

وأشارت المصادر إلى أن التوجيهات الرئاسية بخصوص التعامل مع المسيرات الاحتجاجية، تقضي بمنع اختراق المعتصمين لمناطق التماس الرئاسية وتخويل قوات مكافحة الشغب من دون الحرس الجمهوري مهام التعامل مع المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية، فيما تضطلع قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي بمهام تعزيز الحراسات على القصور الرئاسية والمؤسسات والوزارات السيادية والمصالح الحكومية .

وعلى ذات الصعيد أفادت مصادر قيادية في الحزب الحاكم أن نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي عاد من الولايات المتحدة سيوقع الخميس المقبل على المبادرة الخليجية .

وكانت مصادر في المعارضة اليمنية قد كشفت أن أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني اقترح الرياض مكاناً لتوقيع المبادرة.

وبحسب المصادر ذاتها فإنه سيتم التوقيع أيضاَ على الآلية التنفيذية الزمنية للمبادرة من قبل هادي وقادة المعارضة بحضور الأمانة العامة لمجلس التعاون وممثل أمين عام الأمم المتحدة جمال بن عمر وممثلين عن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

وكانت معلومات أفادت أن وفد المجلس الوطني لقوى الثورة اليمنية برئاسة محمد سالم باسندوة سيزور الرياض بدعوة رسمية من المملكة العربية السعودية ضمن جولة خليجية يقوم بها الوفد .

من جانبه، قال نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي إن السلطة ستوقع قريبا جدا على المبادرة الخليجية والآلية الزمنية لها، وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي .

وانتقد عبده الجندي نائب وزير الإعلام اليمني تصريحات وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه حول تجميد أرصدة الرئيس اليمني في باريس نافيا علمه بوجود أرصدة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح هناك، ومنتقدا المواقف الأوروبية بهذا الشأن والتي تستبق لجان التحقيق المزمع وصولها إلى اليمن.

"حياة عدن"
شارك الخبر