تبذل لجنة محلية في العاصمة اليمنية صنعاء جهود وساطة لتثبيت هدنة توقف القتال بشكل نهائي بين القوات الموالية للرئيس اليمني علي عبدالله صالح وأنصار الزعيم القبلي الشيخ صادق الأحمر، في منطقة الحصبة والاحياء المجاورة لها.
وقال مدير مكتب الأحمر عبد القوي القيسي: «إن لجنة الوساطة برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، اللواء غالب القمش، تبذل منذ أكثر من أربعة أيام ولجنة الوساطة تبذل جهودا لتثبيت الهدنة خلال الأيام الماضية، وقد تم الاتفاق على عدة نقاط بيننا وبينهم».
وتعيش منطقة الحصبة وسط العاصمة اليمنية صنعاء هدوءا حذرا سبق أيام عيد الأضحى المبارك وما زال مستمرا حتى اليوم، بعد أن شهدت المنطقة في شهر أكتوبر الماضي أعنف قصف تعرضت له منذ الإعلان عن هدنة بوساطة سعودية قبل خمسة أشهر بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، وأنصار الزعيم القبلي، الشيخ صادق الأحمر، وتعرضت الهدنة لخروقات طول الفترة الماضية.
وأضاف القيسي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «من جانبنا وضعنا عددا من النقاط على القوات الموالية لصالح وعليهم أن يلتزموا بها، ومن أهم هذه النقاط: إخلاء المصالح والمباني الحكومية من قوات الحرس الجمهوري، بعد أن طردت قوات محايدة من طلبة الكلية الحربية من قبل قوات صالح ومهاجمتنا منها، إضافة إلى مطالبنا بسحب الآليات العسكرية الثقيلة التي حشدها في محيط منطقة الحصبة».
وطالب القيسي بعودة القوات العسكرية إلى ثكناتها لأنه «لا يوجد مبرر فنحن لم نعتد على معسكر ولا نعتد على منازل المواطنين مثلما تعمل قوات صالح بالاعتداء على منازلنا في الحصبة وحي صوفان».
وأشار القيسي إلى أن وفد قوات صالح طالب لجنة الوساطة «برفع المسلحين القبليين التابعين للشيخ صادق الأحمر، إضافة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار»، مؤكدا أن اللجنة «تبذل مساعيها بشكل جدي لإنهاء التوتر في منطقة الحصبة خاصة أيام عيد الأضحى المبارك وتثبيت الهدنة التي كان للمملكة العربية السعودية جهود تشكر عليها من أجل تثبيتها».
وبات حي الحصبة، وهو من أهم أحياء العاصمة صنعاء وكان سوقا شعبية كبيرة، مدينة أشباح وخاليا من السكان ومعظم مساكنه مدمرة، ومن أبرز المساكن المدمرة مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة المساحة ومبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى مبان أخرى كثيرة أهمها، أيضا، مبنى اللجنة الدائمة (اللجنة المركزية) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بالإضافة طبعا إلى مباني أسرة آل الأحمر التي دمرت أيضا.
وقال مدير مكتب الأحمر عبد القوي القيسي: «إن لجنة الوساطة برئاسة رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات)، اللواء غالب القمش، تبذل منذ أكثر من أربعة أيام ولجنة الوساطة تبذل جهودا لتثبيت الهدنة خلال الأيام الماضية، وقد تم الاتفاق على عدة نقاط بيننا وبينهم».
وتعيش منطقة الحصبة وسط العاصمة اليمنية صنعاء هدوءا حذرا سبق أيام عيد الأضحى المبارك وما زال مستمرا حتى اليوم، بعد أن شهدت المنطقة في شهر أكتوبر الماضي أعنف قصف تعرضت له منذ الإعلان عن هدنة بوساطة سعودية قبل خمسة أشهر بين القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح، وأنصار الزعيم القبلي، الشيخ صادق الأحمر، وتعرضت الهدنة لخروقات طول الفترة الماضية.
وأضاف القيسي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»: «من جانبنا وضعنا عددا من النقاط على القوات الموالية لصالح وعليهم أن يلتزموا بها، ومن أهم هذه النقاط: إخلاء المصالح والمباني الحكومية من قوات الحرس الجمهوري، بعد أن طردت قوات محايدة من طلبة الكلية الحربية من قبل قوات صالح ومهاجمتنا منها، إضافة إلى مطالبنا بسحب الآليات العسكرية الثقيلة التي حشدها في محيط منطقة الحصبة».
وطالب القيسي بعودة القوات العسكرية إلى ثكناتها لأنه «لا يوجد مبرر فنحن لم نعتد على معسكر ولا نعتد على منازل المواطنين مثلما تعمل قوات صالح بالاعتداء على منازلنا في الحصبة وحي صوفان».
وأشار القيسي إلى أن وفد قوات صالح طالب لجنة الوساطة «برفع المسلحين القبليين التابعين للشيخ صادق الأحمر، إضافة إلى الالتزام بوقف إطلاق النار»، مؤكدا أن اللجنة «تبذل مساعيها بشكل جدي لإنهاء التوتر في منطقة الحصبة خاصة أيام عيد الأضحى المبارك وتثبيت الهدنة التي كان للمملكة العربية السعودية جهود تشكر عليها من أجل تثبيتها».
وبات حي الحصبة، وهو من أهم أحياء العاصمة صنعاء وكان سوقا شعبية كبيرة، مدينة أشباح وخاليا من السكان ومعظم مساكنه مدمرة، ومن أبرز المساكن المدمرة مبنى وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ووزارة التجارة والصناعة ومصلحة المساحة ومبنى شركة الخطوط الجوية اليمنية، إضافة إلى مبان أخرى كثيرة أهمها، أيضا، مبنى اللجنة الدائمة (اللجنة المركزية) لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم، بالإضافة طبعا إلى مباني أسرة آل الأحمر التي دمرت أيضا.