أعلن الأمريكي، مايكل غارسيا، الأربعاء، استقالته من منصبه كرئيس للجنة التحقيقات بملف الفساد الذي يحوم حول تنظيم مسابقتي كأس العالم بروسيا العام 2018 وفي قطر العام 2022.
وقال غارسيا في بيان: "إن تقرير التحقيقات بمونديالي 2018 و2022 لم يعكس بدقة النتائج التي توصلت إليها."
وتابع غارسيا قائلا: "في أول عامين بعد تعييني كرئيس لجنة التحقيقات التابع للجنة الأخلاقيات بالاتحاد الدولي لكرة القدم شعرت أن اللجنة كانت تحقق تقدما ملحوظا ولكن خلال الأشهر القليلة الماضية تغيير الأمر."
وأضاف: "محدودية القيادة في هذه الأمور داخل الفيفا أدى بي إلى التوصل لحقيقة أن دوري في هذا الشأن قد انتهى وعليه واعتبارا من الـ17 من ديسمبر أقدم استقالتي من منصبي."
من جهتها نشرت الفيفا تقريرا قالت فيه: " توصلت لجنة الاستئناف في FIFA برئاسة لاري موسندن الى أن الاستئناف الذي تقدم به رئيس غرفة التحقيقات، مايكل جاي. جارسيا، ضد الخلاصة الصادرة عن رئيس الغرفة القضائية للجنة الاخلاقيات المستقلة، هانز-يواكيم ايكرت، لا يمكن القبول به. إن الخلاصة بشأن التقرير الخاص بالتحقيق في ملفي الترشح لكأس العالم FIFA 2018/2022 لا تتضمن قراراً (استنادا الى المادة 30، المادة 73 اضافة الى المادة 78-80 من قانون الاخلاقيات في الفيفا) وبالتالي هي ليست ملزمة قانونياً ولا يمكن استئنافها."
وتابع الاتحاد: "ولاحظت لجنة الاستئناف في FIFA أيضاً أن التحقيق في ملفي الترشح لكأس العالم 2018/2022 من قبل غرفة التحقيقات لا يتضمن تقريراً نهائياً (استنادا الى المادة 68 من قانون الاخلاقيات في التقرير لا يذكر أي انتهاكات للقانون من قبل شخص متهم، كما لا يتضمن اي نوع من التوصيات إلى الغرفة القضائية لمعاقبة شخص متهم."