أعلن العشرات من قيادات وأفراد ما يسمى بـ"اللجنة الشعبية لمساندة الرئيس علي عبدا لله صالح" انضمامهم يوم أمس السبت إلى الثورة الشبابية الشعبية السلمية وتأييدهم لكافة مطالبها وأهدافها.
وأكدوا عقب وصلوهم إلى ساحة التغيير بصنعاء اعتزامهم المرابطة في الساحة الى جانب شباب الثورة ومشاركة في كافة المسيرات والفعاليات التي ينظمونها حتى إسقاط النظام العائلي بقيادة صالح عن كرسي الحكم.
وأشاروا إلى أن انضمامهم جاء بعد أن صبروا وصمتوا كثيرا على ما يرتكبه نظام صالح من مجازر بحق شباب الثورة وأبناء الشعب اليمني الى جانب ما يمارسه من وسائل وأساليب العقاب الجماعي بحق اليمنيين عموما.
وقالوا: كنا ننتظر أن يعود الرئيس صالح من علاجه في السعودية ليعلن تنحيه عن السلطة سلميا ويثبت للجميع انه شخصية وطنية حريصة على امن واستقرار الوطن ووحدة وسلامة أبناءه - لكن ما تبين لنا بعد عودته انه لا يعير الوطن أدنى اهتمام وان ما ظل يروجه طيلة 33 سنة بشان الوطن ليس سوى شعارات جوفاء وان كل همه منصب على البقاء على الكرسي حتى وان كان الثمن فناء الشعب اليمني قاطبة- الأمر الذي حتم علينا تحديد موقف مع أبناءنا وإخواننا من شباب الثورة حيث أعلنا الانضمام إليهم ونصرتهم.
ودعوا كافة قيادات وأفراد اللجنة الشعبية ولمساندة الرئيس علي صالح وكل الصامتين من أبناء الشعب اليمني إلى المسارعة للانضمام إلى شباب الثورة ونصرتهم ومؤازرتهم حتى سقوط النظام العائلي .
هذا وقد رحب شباب الثورة في ساحة التغيير بكل من أعلن تأييده وانضمامه للثورة، مؤكدين أن الثورة للجميع ومتسعة لكل فئات الشعب وليست حكراً على أشخاص معينين .
وكانت اللجنة الشعبية تأسست عام 2006م لمناصرة مرشح الرئاسة علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكان قوامها 225 ألف مسلم و 400 يهودي.. وبعد الانتخابات تحولت إلى لجنة شعبية لمساندة رئيس الجمهورية في تنفيذ برنامجه الانتخابي.. أي انها كيان وليد لما كان يطلق علية في العام (2006م)وأثناء التحضيرات للانتخابات الرئاسية بـ"اللجنة الشعبية لمناصرة مرشح رئاسة الجمهورية علي عبدالله صالح"والتي تمكن القائمون عليها حينها وعلى رأسهم الدكتور ابوبكر القربي - من التغرير بشريحة واسعة من الناخبين بينهم عدد كبير من أبناء ألطائفه اليهودية – وعقب انتهاء الانتخابات تم تحويل اسمها الى "اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية".
وأكدوا عقب وصلوهم إلى ساحة التغيير بصنعاء اعتزامهم المرابطة في الساحة الى جانب شباب الثورة ومشاركة في كافة المسيرات والفعاليات التي ينظمونها حتى إسقاط النظام العائلي بقيادة صالح عن كرسي الحكم.
وأشاروا إلى أن انضمامهم جاء بعد أن صبروا وصمتوا كثيرا على ما يرتكبه نظام صالح من مجازر بحق شباب الثورة وأبناء الشعب اليمني الى جانب ما يمارسه من وسائل وأساليب العقاب الجماعي بحق اليمنيين عموما.
وقالوا: كنا ننتظر أن يعود الرئيس صالح من علاجه في السعودية ليعلن تنحيه عن السلطة سلميا ويثبت للجميع انه شخصية وطنية حريصة على امن واستقرار الوطن ووحدة وسلامة أبناءه - لكن ما تبين لنا بعد عودته انه لا يعير الوطن أدنى اهتمام وان ما ظل يروجه طيلة 33 سنة بشان الوطن ليس سوى شعارات جوفاء وان كل همه منصب على البقاء على الكرسي حتى وان كان الثمن فناء الشعب اليمني قاطبة- الأمر الذي حتم علينا تحديد موقف مع أبناءنا وإخواننا من شباب الثورة حيث أعلنا الانضمام إليهم ونصرتهم.
ودعوا كافة قيادات وأفراد اللجنة الشعبية ولمساندة الرئيس علي صالح وكل الصامتين من أبناء الشعب اليمني إلى المسارعة للانضمام إلى شباب الثورة ونصرتهم ومؤازرتهم حتى سقوط النظام العائلي .
هذا وقد رحب شباب الثورة في ساحة التغيير بكل من أعلن تأييده وانضمامه للثورة، مؤكدين أن الثورة للجميع ومتسعة لكل فئات الشعب وليست حكراً على أشخاص معينين .
وكانت اللجنة الشعبية تأسست عام 2006م لمناصرة مرشح الرئاسة علي عبدالله صالح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وكان قوامها 225 ألف مسلم و 400 يهودي.. وبعد الانتخابات تحولت إلى لجنة شعبية لمساندة رئيس الجمهورية في تنفيذ برنامجه الانتخابي.. أي انها كيان وليد لما كان يطلق علية في العام (2006م)وأثناء التحضيرات للانتخابات الرئاسية بـ"اللجنة الشعبية لمناصرة مرشح رئاسة الجمهورية علي عبدالله صالح"والتي تمكن القائمون عليها حينها وعلى رأسهم الدكتور ابوبكر القربي - من التغرير بشريحة واسعة من الناخبين بينهم عدد كبير من أبناء ألطائفه اليهودية – وعقب انتهاء الانتخابات تم تحويل اسمها الى "اللجنة الشعبية لمساندة رئيس الجمهورية".