تعمل شركة «فيسبوك» على تطوير «جهاز استخبارات صناعي» أو «مخبر خاص» يقوم المستخدم بتكليفه مراقبة أنشطته الخاصة على شبكة التواصل الاجتماعي طوال الوقت ليقوم بتنبيهه عند القيام بأعمال خاطئة أو كتابة مداخلات غير لائقة أو محرجة.
ومن المفترض أن يتمكن التطبيق الجديد المسمى (AI) من مساعدة مستخدمي شبكة «فيسبوك» على اتخاذ القرار المناسب بشأن ما يمكن رفعه على الشبكة أو ما ينبغي أن يتم تجنب نشره من قبل المستخدم، ليكون التطبيق بمثابة «جهاز استخبارات خاص» يقوم بمراقبة الشخص ومن ثم يقوم بتنبيهه على الفور إن ارتكب أخطاءاً أو فعل ما يسبب له إحراجاً، فيما أمضت شركة «فيسبوك» عاماً كاملاً في عملية تطوير البرنامج الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى أيدي المستخدمين.
ومن المفترض أن يتمكن البرنامج أيضاً من لعب دور الوسيط بين الأصدقاء لتسوية الخلافات فيما بينهم، والمقصود بطبيعة الحال الخلافات التي تنشأ بين الأصدقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مدير تطوير التطبيق الجديد في «فيسبوك» يان ليكون: «تخيل بأن لديك مساعد شخصي الكتروني ذكي يقوم بتسوية الخلافات بينك وبين أصدقائك في الأمور المتعلقة بالمحتوى على شبكة فيسبوك».
ويشير «ليكون» إلى أنه يأمل في أن يتمكن التطبيق الجديد من تحليل كافة المحتويات والمضامين على صفحات «فيسبوك» بدءاً من مقاطع الفيديو إلى الصور إلى النصوص وغيرها من الأنشطة التي تشهدها شبكة «فيسبوك».
ويتابع: «نحتاج إلى آلة تستطيع فعلاً أن تفهم المحتوى، وأن تفهم الناس، وأن تكون قادرة على الاحتفاظ بكل البيانات، وهذا ما يستطيع (AI) أن يقوم به من أجل حل كامل للمشاكل».
كما سيتمكن التطبيق الجديد على «فيسبوك» من حل مشكلة نشر صور الأشخاص دون الحصول على إذنهم ودون رغبة منهم، حيث يشير مدير المشروع إلى أنه «سيكون لكل مستخدم نقطة اتصال واحدة، بما يتيح التفاعل والبقاء على الأنشطة للمستخدمين، لكن مع الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهؤلاء المستخدمين».
وبدأت شركة «فيسبوك» البحوث في هذا المشروع منذ العام الماضي 2013 عندما شكلت «فيسبوك» فريقاً بحثياً بالتعاون مع جامعة نيويورك للقيام ببحوث تتعلق بالذكاء الصناعي.
يشار إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تضم أكثر من مليار و110 ملايين مستخدم من بينهم 680 مليون مستخدم للشبكة عبر الهواتف النقالة الذكية، فيما قال مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ في العام 2012 إن الموقع شهد أكثر من تريليون ضغطة على زر الإعجاب منذ شباط/ فبراير 2009 وحتى العام 2012، إضافة إلى أكثر من 140 مليار اتصال بين الأصدقاء، وتم رفع أكثر من 219 مليار صورة، علماً بأن هذا العدد لا يشمل الصور المحذوفة ولو شملها لأصبح العدد 265 مليار صورة.
وتم تحميل أكثر من 62 مليون أغنية على «فيسبوك» خلال ثلاثة أعوام فقط، تم تشغيلها أكثر من 22 مليار مرة، أما متوسط عمر المستخدمين على «فيسبوك» فهو 22 سنة.
أما أكثر الدول العربية استخداماً لشبكة «فيسبوك» فهي مصر، حيث أعلنت متحدثة باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القاهرة مؤخراً أن عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في مصر بلغ 16 مليون مواطن، لتصبح أكبر دولة في المنطقة العربية تمتلك حسابات على الشبكة.
الجدير بالإشارة أيضاً أن كثيرين من النشطاء في العالم العربي على «فيسبوك» انتهت بهم أنشطتهم على الشبكة إلى السجن في العالم العربي، إذ أن الكثير من الصفحات أصبحت أكثر رواجاً وانتشاراً من مواقع إخبارية كبرى.
وبينما تنشط أعداد كبيرة من الشباب في العالم على شبكات التواصل الاجتماعي فإن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لمراقبة الأنشطة على هذه الشبكات ورصد كل ما يمكن أن يضر بالاستقرار والأمن، أو ما يمثل انتهاكاً للقوانين المعمول بها.
ومن المفترض أن يتمكن التطبيق الجديد المسمى (AI) من مساعدة مستخدمي شبكة «فيسبوك» على اتخاذ القرار المناسب بشأن ما يمكن رفعه على الشبكة أو ما ينبغي أن يتم تجنب نشره من قبل المستخدم، ليكون التطبيق بمثابة «جهاز استخبارات خاص» يقوم بمراقبة الشخص ومن ثم يقوم بتنبيهه على الفور إن ارتكب أخطاءاً أو فعل ما يسبب له إحراجاً، فيما أمضت شركة «فيسبوك» عاماً كاملاً في عملية تطوير البرنامج الذي أصبح قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى أيدي المستخدمين.
ومن المفترض أن يتمكن البرنامج أيضاً من لعب دور الوسيط بين الأصدقاء لتسوية الخلافات فيما بينهم، والمقصود بطبيعة الحال الخلافات التي تنشأ بين الأصدقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وقال مدير تطوير التطبيق الجديد في «فيسبوك» يان ليكون: «تخيل بأن لديك مساعد شخصي الكتروني ذكي يقوم بتسوية الخلافات بينك وبين أصدقائك في الأمور المتعلقة بالمحتوى على شبكة فيسبوك».
ويشير «ليكون» إلى أنه يأمل في أن يتمكن التطبيق الجديد من تحليل كافة المحتويات والمضامين على صفحات «فيسبوك» بدءاً من مقاطع الفيديو إلى الصور إلى النصوص وغيرها من الأنشطة التي تشهدها شبكة «فيسبوك».
ويتابع: «نحتاج إلى آلة تستطيع فعلاً أن تفهم المحتوى، وأن تفهم الناس، وأن تكون قادرة على الاحتفاظ بكل البيانات، وهذا ما يستطيع (AI) أن يقوم به من أجل حل كامل للمشاكل».
كما سيتمكن التطبيق الجديد على «فيسبوك» من حل مشكلة نشر صور الأشخاص دون الحصول على إذنهم ودون رغبة منهم، حيث يشير مدير المشروع إلى أنه «سيكون لكل مستخدم نقطة اتصال واحدة، بما يتيح التفاعل والبقاء على الأنشطة للمستخدمين، لكن مع الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بهؤلاء المستخدمين».
وبدأت شركة «فيسبوك» البحوث في هذا المشروع منذ العام الماضي 2013 عندما شكلت «فيسبوك» فريقاً بحثياً بالتعاون مع جامعة نيويورك للقيام ببحوث تتعلق بالذكاء الصناعي.
يشار إلى أن شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» تضم أكثر من مليار و110 ملايين مستخدم من بينهم 680 مليون مستخدم للشبكة عبر الهواتف النقالة الذكية، فيما قال مؤسس الموقع مارك زوكربيرغ في العام 2012 إن الموقع شهد أكثر من تريليون ضغطة على زر الإعجاب منذ شباط/ فبراير 2009 وحتى العام 2012، إضافة إلى أكثر من 140 مليار اتصال بين الأصدقاء، وتم رفع أكثر من 219 مليار صورة، علماً بأن هذا العدد لا يشمل الصور المحذوفة ولو شملها لأصبح العدد 265 مليار صورة.
وتم تحميل أكثر من 62 مليون أغنية على «فيسبوك» خلال ثلاثة أعوام فقط، تم تشغيلها أكثر من 22 مليار مرة، أما متوسط عمر المستخدمين على «فيسبوك» فهو 22 سنة.
أما أكثر الدول العربية استخداماً لشبكة «فيسبوك» فهي مصر، حيث أعلنت متحدثة باسم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في القاهرة مؤخراً أن عدد مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» في مصر بلغ 16 مليون مواطن، لتصبح أكبر دولة في المنطقة العربية تمتلك حسابات على الشبكة.
الجدير بالإشارة أيضاً أن كثيرين من النشطاء في العالم العربي على «فيسبوك» انتهت بهم أنشطتهم على الشبكة إلى السجن في العالم العربي، إذ أن الكثير من الصفحات أصبحت أكثر رواجاً وانتشاراً من مواقع إخبارية كبرى.
وبينما تنشط أعداد كبيرة من الشباب في العالم على شبكات التواصل الاجتماعي فإن أجهزة الأمن تبذل قصارى جهدها لمراقبة الأنشطة على هذه الشبكات ورصد كل ما يمكن أن يضر بالاستقرار والأمن، أو ما يمثل انتهاكاً للقوانين المعمول بها.
