الرئيسية / شؤون محلية / الزياني وبن عمر يجريان اتصالات بالسفراء لتحديد الرياض مكانا لتوقيع المبادرة الخليجية
الزياني وبن عمر يجريان اتصالات بالسفراء لتحديد الرياض مكانا لتوقيع المبادرة الخليجية

الزياني وبن عمر يجريان اتصالات بالسفراء لتحديد الرياض مكانا لتوقيع المبادرة الخليجية

05 نوفمبر 2011 06:30 مساء (يمن برس)
منذ الوهلة الأولى لإعلان الرئيس صالح قبوله بالتنحي والمشهد اليمني يزداد تعقيداً والأوضاع تزداد تدهوراً والعنف تجاه التظاهرات السلمية في تزايد مستمر، ومن هذه المعطيات عبرت أوساط سياسية يوم أمس لـ"أخبار اليوم" عن قلقها الشديد من تأخر عودة نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي والدكتور/ عبدالكريم الإرياني – المستشار السياسي للرئيس.. حيث كان يفترض أن يعود نائب الرئيس يوم أمس الجمعة في حين كانت عودة الدكتور/ الإرياني قبل نحو ثلاثة أيام..

وعلى هذا الصعيد أرجعت مصادر خاصة لـ"أخبار اليوم" عدم عودة النائب يوم أمس الجمعة إلى أن تكون لها صلة بالاتصالات المكثفة التي يجريها كل من الدكتور/ عبداللطيف الزياني – الأمين العام للمجلس الخليجي والسيد/ جمال بن عمر – المبعوث الأممي الخاص باليمن - مع سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير الأمريكي بصنعاء من جهة ومع وفد المجلس الوطني الذي يرأسه الأستاذ/ محمد سالم با سندوة وعضوية كل من الدكتور/ ياسين سعيد نعمان والأستاذ/ عبدالوهاب الآنسي والذين من المتوقع أن يعودوا إلى أرض الوطن يومنا هذا السبت.

المصادر ذاتها كشفت للصحيفة أن هذه الاتصالات يتم من خلالها المناقشة والتفاوض على تحديد العاصمة السعودية الرياض مكان مراسيم توقيع نائب الرئيس على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي وضعها بن عمر، بموجب قرار التفويض الذي أصدره الرئيس صالح وبحضور جميع الأطراف المعنية بالمبادرة الخليجية..

وأكدت المصادر أن الدكتور/ عبداللطيف الزياني - وهو صاحب مقترح اختيار العاصمة السعودية الرياض مكاناً لمراسم توقيع المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها – أكد أنه يكثف من اتصالاته مع سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير الأميركي بصنعاء لتأييد هذا المقترح.

وتأتي هذه المعلومات عن هذه الاتصالات والمفاوضات لتحديد مكان توقيع المبادرة وآلياتها إلا أن القلق في تأخر عودة النائب وكذا الدكتور/ الإرياني وعدم وجود تفسير من مكاتب نائب الرئيس أو السلطات اليمني المعنية يوضح الأسباب حول هذا التأخير يزيد أيضاً من القلق.

وفي هذا السياق أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية/ فيكتوريا نولاند، أن الولايات المتحدة الأميركية ستبقى على تنسيق وثيق مع شركائهم الخليجيين الذين يواصلون جهودهم الدبلوماسية.

وقالت نولاند - في مؤتمر صحفي قبل نحو ثلاثة أيام -: الخليجيون يواصلون جهودهم الدبلوماسية والتي للأسف وعلى الرغم من وعود صالح للسفير فيرستاين قبل بضعة أسابيع لن تؤتي ثمارها، معتبرة مسألة سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المحتجين مسألة مثيرة للقلق كثيراً..

هذا وكان رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في صنعاء السفير/ ميكلي تشرفونه دورسو قال في مؤتمر صحفي له منتصف الأسبوع المنصرم إن نائب الرئيس قد أبلغه أنه سيعود إلى اليمن خلال الأيام القليلة الماضية.

*نقلاً عن صحيفة أخبار اليوم
شارك الخبر