الرئيسية / شؤون محلية / الرئيس صالح في خطاب للشعب اليمني مساء اليوم، التغيير في اليمن تقليد أعمى
الرئيس صالح في خطاب للشعب اليمني مساء اليوم، التغيير في اليمن تقليد أعمى

الرئيس صالح في خطاب للشعب اليمني مساء اليوم، التغيير في اليمن تقليد أعمى

05 نوفمبر 2011 03:45 مساء (يمن برس)
وجه الرئيس علي عبد الله صالح مساء اليوم السبت كلمة بثها التلفزيون اليمني إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل والخارج بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

و فيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين المعبود بحق لا إله إلا هو الفرد الصمد..والصلاة والسلام على محمد بن عبدالله الرسول الصادق الأمين وخاتم الأنبياء والمرسلين عليهم السلام أجمعين.

الإخوة المواطنون الأعزاء..

الأخوات المواطنات العزيزات..

المؤمنون والمؤمنات في كل أرجاء المعمورة..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..يطيب لي ونحن نستقبل عيد الأضحى المبارك، أن أتوجه إليكم بأطيب التهاني وأجمل التبريكات بهذه المناسبة الدينية العظيمة والغالية على كل مسلم ومسلمة مهنئاً ومباركاً لحجاج بيت الله الحرام بتوفيق الله وعونه لهم على أداء فريضة الحج وإقامة هذا الركن من أركان الإسلام وعلى ما تجشموه من عناء ومشقة في سبيل نيل رضاء الخالق عز وجل وغفرانه، متمنياً لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً والعودة الحميدة بإذن الله إلى أوطانهم، كما اسأل الله أن يعيد هذه المناسبة الدينية العظيمة على الأمة العربية  والإسلامية بالخير واليُمن والبركات وعلى شعبنا وبلادنا وقد انفرجت كل الأزمات التي يعاني منها.. وتحقق لبلادنا كل ما تصبو إليه على دروب النهضة والتنمية والتقدم والرفاهية.

الأخوة المؤمنون..

الأخوات المؤمنات..

إن هذه الفريضة العمرية المهمة والتي هي الركن الخامس من أركان ديننا الإسلامي الحنيف تنقل الإنسان المسلم من محيطه الضيق إلى الرحاب الواسعة في محيط الأمة الإسلامية الواحدة لتحقيق الإدراك الملموس والعميق بوحدة الأمة الإسلامية.. وعظمة تكويناتها  المتعددة في قلب الآصرة العقيدية الواحدة والعروة الوثقى التي لا انفصام لها وحقيقة الترابط بين الوحدانية لله سبحانه وتعالى.. ووحدة الأمة الإسلامية تحت هذه المظلة الإيمانية الواسعة.. في أقطارها المتوزعة في جميع قارات العالم على امتداد كوكبنا الصغير.. كما إن الحياة الدينية الصحيحة ليست هي الطقوس الكهنوتية والمتزمتة وأعمال المغالاة والتكفير وإنما هي في الوسطية والاعتدال وحسن التعامل وسمو الأخلاق.. وذلك ما بيَّنه النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم بقوله: (الدين المعاملة) وقوله: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق) فالحياة الدينية هي التي يعيشها الإنسان على فطرته الربانية وطبيعته الإنسانية في علاقته التعبدية الخالصة لله سبحانه وتعالى وفي معاملاته الأخوية والإنسانية مع الآخرين أياً كانوا دون إدعاءات أو وصاية أو تسلط على الآخرين والإملاء عليهم بما لم ينزل من عند الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، فإن الدين الإسلامي الحنيف من الوضوح والبساطة والعقلانية في العقيدة والشريعة وفي الإيمان والقيم والأخلاق والسلوك ما أهَّلَه لأن يحقق الانتشار العظيم في كل قارات العالم.. حتى جاء وقت فشت فيه بين أهله الشعوبية والعنصرية والكراهية والبغضاء نتيجة الصراعات السياسية والخلافات المذهبية وسياسات التعالي والتكفير وإلغاء الآخر.. والتنكر لجوهر الدين وكل ما بَلَّغنا به النبي الصادق الأمين.. في أكمل الرسالات السماوية؛ وهو ما يتطلب اليوم العودة اليه وإلى المنابع الصافية فيه.. والتمسك بالإيمان الصادق الصحيح الذي هو حصانة للإنسان وضمانة لكل المجتمعات وقوة في بناء الأمة الوسطية الواحدة.. قال تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} (البقرة: 143) صدق الله العظيم

الإخوة المواطنون الأعزاء..

الأخوات المواطنات العزيزات..

تهل علينا هذه المناسبة الدينية الغالية وبلادنا تعيش ظروفاً استثنائية بالغة الصعوبة وشديدة الخطورة على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية بل والمعيشية بشكل عام وذلك بسبب الأزمة السياسية الخانقة التي افتعلتها بعض القوى الطامحة إلى كرسي الحكم بطريقة غير شرعية وسبب الأعمال العدائية التي تمارسها تلك القوى وأخذت تتفاقم ضد الدولة والنظام السياسي.. وضد إرادة الشعب اليمني الأبي, وازدادت حدة مع توظيف الأيادي الشريرة تلكم الأعمال الإجرامية التي يقوم بها الخارجون على النظام والقانون والانقلابيون الواهمون الحاقدون.. وعناصر الإرهاب والتطرف من تنظيم القاعدة في مخطط تخريبي وتدميري يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، بث الرعب والإرهاب، وإضعاف بنيان الدولة وضرب قدرات الحكومة والسلطات المحلية، وتدمير الاقتصاد الوطني تحت شعار التغيير غير مدركين بأن التغيير لا يمكن أن يكون عن طريق الفوضى والتخريب والعنف وبث ثقافة الحقد والكراهية وحبك المؤامرات والدسائس والفتن، فهذه الأساليب المتخلفة قد ولى زمانها وانتهت بانتهاء الأنظمة الشمولية وبزوغ فجر الوحدة التي جاءت لترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة بآليات ديمقراطية متعارف عليها في كل الدول الديمقراطية في العالم عن طريق صناديق الاقتراع، فالوصول إلى السلطة لن يتم بإشاعة الخوف والفوضى وسفك دماء المواطنين الأبرياء والاعتداء عليهم وتشريدهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم، ولأن تلك القوى التي تعمل على الدفع بالوطن والمواطنين إلى مهاوي الفتن والحروب والصراعات التي لا يمكن التكهن بنهاياتها.. لا تمتلك أية رؤية وطنية للارتقاء بالوطن والوصول إلى التغيير المنشود، وإنما تمتلك رؤية انتقامية، فقد تسببوا في إيقاف عجلة التنمية في كل ميادينها العامة والخاصة وتوقف الاستثمارات والمقاولات وأعمال الشركات والتجارة وتوقف الكثير من المصانع والمزارع التي كانت تستوعب الآلاف من الأيدي العاملة، والتسبب في قطع أرزاق المواطنين وتعكير صفو حياة الأسرة اليمنية الآمنة وإشاعة الخوف والرعب.. وقطع الطرق العامة وتفجير أنابيب النفط والغاز.. وقطع الكهرباء والماء عن المواطنين.. وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب الذين جعلوهم دروعاً بشرية لتسلقهم إلى مآربهم المكشوفة.. وتحقيق الغاية التي يعتقدون أنها سوف تبرر كافة وسائلهم وأعمالهم الإجرامية في الوصول إلى السلطة.. معتمدين في ذلك على التقليد الأعمى لما حدث في بعض الأقطار العربية.. مندفعين بأوهامهم المريضة لصنع حمامات الدم على الأرض اليمنية ورؤيتهم الظلامية التي تقوم على الحقد والكراهية والانتقام ضد الوطن ومكتسباته التنموية والديمقراطية وضد المواطن وخياراته وتمسكه بإرادته وحقوقه في الدفاع عن الحرية والديمقراطية، وحقداً على ما تتمتع به بلادنا من علاقات خارجية متميزة سواء مع الأقطار الشقيقة او الصديقة.. وعداءً سافراً للمكانة المرموقة التي تتبوأها بلادنا بين بلدان العالم.

ومع ذلك فقد تحمل أبناء شعبنا العظيم بصبر وجلد جميع تداعيات ومضاعفات هذه الأزمة وأظهر صموداً نادراً في مواجهتها وأثبت خلال هذه المحنة شجاعة نادرة أكدت معدنه الأصيل في مواجهة المحن والشدائد ولم تزده هذه المحنة إلا إصراراً على التمسك بمبادئه الوطنية وقيمه الحضارية التي عُرف بها منذ القدم، وذلك ما يتجلى في موقفه وسلوكه اليومي رغم عواصف العنف والفوضى والتخريب التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة الوطن.

فهذا الشعب العظيم الذي انتصر لثورته ووحدته وقدم قوافل من الشهداء الأبرار في سبيل ترسيخهما وتثبيت دعائمهما لقادر اليوم أكثر من أي وقت مضى على الدفاع بضراوة عن كل المكاسب والمنجزات التي تحققت في مختلف المجالات.

نعم أيها المواطنون الأعزاء..أيتها الأخوات المواطنات العزيزات.. إن شعبنا العظيم.. الصابر والمكافح وهو يعيش في خضم المحنة القاسية بكل الاعتداد بالنفس.. والثقة بقدرات الوطن.. وإمكانياته الذاتية.. فإنه يشعر بكل الامتنان والعرفان بالمواقف الأخوية والإنسانية النبيلة التي تتضامن معه وتعمل على مؤازرته للخروج من هذه المحنة والتغلب على صعوباتها الجمة، ويدرك النوايا الحسنة والمخلصة تجاه حل الأزمة القائمة والمساعي المبذولة من أجل إصلاح ذات البين.. والدخول في المعالجات العملية الصائبة لها من خلال الدفع بكل الأطراف نحو طاولة الحوار واستئناف المناقشات حول كل ما تبقى من المواضيع التي مازالت قيد البحث بالنسبة للآلية التنفيذية المزمنة للمبادرة الخليجية بصورة كاملة ومشرفة للجميع ومحققة للمطالب المشروعة التي سبق وأعلنا الالتزام بها والعمل على تلبيتها واتخذنا العديد من الخطوات والقرارات الرئاسية من أجلها حتى لا نفتح أي مجال للذرائع واضاعة الوقت، غير أن ما نشهده اليوم من تمترس بعض القوى السياسية والحزبية ومن يقف وراءها من القوى الانقلابية والظلامية وما نلمس من تصعيدها اليومي وعدم استجابتها وتلبيتها دعوة المجتمع الدولي الذي أكد على ضرورة حل الأزمة اليمنية عبر اتفاق التسوية السياسية على قاعدة المبادرة الخليجية هو أكبر دليل على إصرارها على السير في طريق تعقيد الأزمة ورفضها لكل المبادرات التي طرحت من قبل القوى الخيرة في العالم الحريصة على وحدة وأمن واستقرار الوطن وفي مقدمتها مبادرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أكدنا ومازلنا على التمسك بها، كما سبق أن أكدنا ترحيبنا والتزامنا بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014)، داعين المعارضة إلى الجلوس على طاولة الحوار لاستكمال ما تبقى من قضايا خلافية بشأن الآلية التنفيذية انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن الحوار هو المخرج الوحيد والوسيلة المثلى لحل الأزمات، وانه لا بديل عن الحوار بين جميع الأطراف في إطار الثوابت الوطنية والدستور بعيداً عن التناحر والاقتتال وبعيداً عن الثقافات الانتقامية والعقليات العدوانية وتجنب كل ما يثير الخلاف والشقاق بين أبناء الشعب اليمني الواحد، فالحوار هو الوسيلة الحضارية التي تتبعها كل الشعوب الحرة لتحقيق الإصلاح والتغيير نحو الأفضل.

وبهده المناسبة نجدد الدعوة لجميع الأطراف إلى نبذ العنف والتطرف؛ لأن العنف لا يولد سوى العنف والصراعات السياسية والحروب التي يكون المواطن ضحيتها ووقودها، وإننا نؤكد عزمنا على مواصلة دعم الجهود البناءة التي يقوم بها الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية في ضوء التفويض الممنوح له لاستكمال الحوار مع المعارضة والتوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية لتحقيق المشاركة السياسية العاجلة والفاعلة بين كافة الأطراف وتحقيق الانتقال الشرعي والديمقراطي والسلمي وفقاً للدستور.. وإجراء الانتخابات العامة الحرة والمباشرة المبكرة لمنصب رئيس الجمهورية.. والأهم هو التخفيف من الآثار السلبية الخطيرة لهذه الأزمة على حياة المواطنين ومعيشتهم وعلى الاقتصاد الوطني..كما ندعو الدول الشقيقة والصديقة وعلى وجه الخصوص دول الجوار في مجلس التعاون الخليجي الى دعم أمن واستقرار اليمن.. و العمل بكل ما تقدر عليه من أجل رأب الصدع وتضييق الاختلافات بل والحد منها.. التزاماً بالمواقف المبدئية الثابتة التي تجمع الكل في خندق مصيري واحد ولأن أمننا من أمنهم..  وأمنهم من أمننا ونعمة الاستقرار شاملة وليس لها حدود بين دول الجوار.. كما نتطلع إلى مد يد العون والمساعدة لشعبنا في الجوانب الاقتصادية والإنمائية وقد صارت شديدة الترابط اليوم بالقضايا والمشكلات الأمنية كما هو الحال بالنسبة للمعاناة الاجتماعية وأخطرها على الإطلاق الفقر والبطالة..

الإخوة المواطنون الأعزاء..

الأخوات المواطنات العزيزات..

برغم فداحة النتائج.. ومرارة الآثار التي مازالت تسببها الأزمة المتفاقمة بكل تداعياتها إلا أننا ما زلنا نستطيع وبإرادة جماعية ان نوقف الكارثة الماحقة التي لا يمكن أن تكون في حسبان أحد حتى أولئك الذين يسعرون لهيبها.. ويتوهمون النجاة منها.. والخروج من غمارها سالمين بعد أن عمموا الخراب والموت والاحتراب..ومع ذلك فالذي أثبت صموده وتماسكه.. وقدرته العظيمة على امتصاص كل الضربات والهزات هو الشعب الأبي المكافح الصابر والصامد.. وهي القوات المسلحة والأمن المؤسسة الوطنية الرائدة بحق والحصن الحصين للحياة اليمنية الحرة الكريمة.. ولكل المكاسب والمنجزات، وقد جسد الشعب وقواته المسلحة والأمن موقفهما المبدئي الذي لا يتزعزع في الحفاظ على الوطن وسلامته ومكاسبه وفي حماية الشرعية الدستورية والصمود في مواجهة كل المخاطر التي صارت تهدد الوطن ووحدته وأمنه واستقراره وهما القادران على صنع الانتصار المنشود لإرادة الحياة.. والأمن والسلام.

فللشعب وللقوات المسلحة والأمن أصدق مشاعر الاعتزاز والفخر والعرفان وأخلص التهاني القلبية بمناسبة هذا العيد السعيد وفي كل المناسبات التي بفضلهم يعيشها الوطن ويسعد بها مهما كانت الظروف.. وكيفما ساءت الأحوال لأنها أبداً لن تدوم وسوف تؤول إلى الزوال بأذن الله تعالى وبصمودهم وجهادهم في كل ميادين البناء والاعمار والدفاع ومواجهة التحديات والأخطار..

الأخوة المواطنون الأعزاء..

الأخوات المواطنات العزيزات..

لقد أمرنا بالاعتصام بحبل الله والانضواء تحت راية الكلمة الطيبة.. والاحتكام إلى العقل والمنطق.. والخضوع إلى الحجج الساطعة وصار بين يدي الشعب اليمني اليوم بيان صادر عن ورثة الأنبياء أوضح بكل الصراحة والجلاء وبالبراهين الشرعية الواضحة السبيل الذي يتعين ان يسلكه الجميع من أجل حل الأزمة القائمة والخروج بها من غوائل الاحتراب والفتنة.. وأن من أوجب الواجبات علينا أن نتقبل بصدور رحبة واستجابة صادقة لكل ما تضمنه ذلكم البيان.. ليكون عوناً لنا في السلطة والمعارضة لاستبصار الحقيقة.. وانتهاج السبيل الذي يحقق الفوز والنجاح والنجاة للجميع بداية من العمل على صيانة الأرواح وحقن الدماء.. والحفاظ على المكاسب والمقدرات.

الإخوة المواطنون الأعزاء..

الأخوات المواطنات العزيزات..

إن شعبنا اليمني الأبي سوف يظل متمسكاً بطموحاته الوطنية وآماله المشروعة وسوف يعمل من أجلها وان حركة البناء ليمن الثاني والعشرين من مايو المجيد والجديد، والمتقدم نحو الزمن الأرشد والأفضل لا يمكن أن تتقهقر او تتوقف الى مالا نهاية.. فالاختبارات المرحلية تصقل القوى الشعبية الفولاذية ولا تكسرها.. وبفضل الشعب اليمني العملاق شعب الثورة والوحدة والحرية والديمقراطية سوف تتواصل انجازات الحياة التي اختارها الشعب لنفسه.. ولصيانة وجوده الحر الكريم في الحاضر والمستقبل.. ولتبقى مكانة اليمن كما ارتقت إليها الهمم العالية والعزائم القوية في قمة موقعها من خارطة العصر الجديد.. وفي ركب التقدم الحضاري المنشود وذلك هو المصير الذي سوف يصنعه اليمنيون كل اليمنيين الذين اتسع لهم الوطن ومحال أن يضيق أو يتنكر لأحد من أبنائه الا من تنكر له وغالى في البغي والإرهاب والعدوان وخان وحدته وسيادته واستقلاله وحقد على حريته وديمقراطيته ونظامه الدستوري الراسخ.

لا نريد أن نطيل فالغاية هي التهنئة القلبية الخالصة لكل أبناء شعبنا الأبي المكافح ولكل حجاج بيت الله الحرام سائلين الله سبحانه وتعالى أن يكون حجهم مبروراً وسعيهم مشكوراً وذنبهم مغفوراً ولكل المنتمين للقوات المسلحة والأمن قادة وضباطاً وصف ضباط وجنوداً في كل مواقع البذل والتضحية والبطولة والفداء.. المجد والخلود لكل الشهداء الأبرار الأحياء عند ربهم في جنات النعيم بالقرب من الأنبياء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.. وكل عام وأنتم بخير..

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
شارك الخبر