أعادت مجلة فرنسية أسبوعية ساخرة نشر رسم للنبي محمد كانت نشرته على غلاف عددها الأسبوعي مع رسوم كاريكاتيرية أخرى في ملحق خاص جرى توزيعه مع احدى الصحف الفرنسية البارزة يوم الخميس بعد أن تعرض مقر المجلة في باريس للحرق جراء القاء قنبلة حارقة يوم الأربعاء.
ودافعت مجلة (شارلي ابدو) الاسبوعية عن "حرية السخرية" في الملحق الذي جاء في أربع صفحات وغلف نسخ عدد يوم الخميس من صحيفة ليبراسيون اليومية الفرنسية اليسارية بعد الهجوم الذي دمر مكتب المجلة في باريس.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع قبل ساعات من وصول عدد المجلة الذي نشر على غلافه الرسم الكاريكاتيري للنبي محمد الذي صاحبه تعليق يقول "100 جلدة اذا لم تمت من الضحك".
ويحمل عدد المجلة التي اشتهرت بتعاملها الذي لا يتسم بالاحترام مع المؤسسة السياسية والشخصيات الدينية عنوان "شريعة ابدو" في إشارة الى الشريعة الاسلامية وقالت ان النبي محمد شارك في تحرير هذا العدد.
وتمثل الحادثة مواجهة بين التقاليد الاوروبية في حرية التعبير والعلمانية وبين تعاليم الاسلام التي تحظر أي تصوير للنبي. وكان نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد في صحيفة دنمركية عام 2005 أثار احتجاجات غاضبة في العالم الاسلامي قتل خلالها 50 شخصا على الاقل.
وبينما انتقدت جماعات اسلامية فرنسية ما قامت به المجلة الا أنها نددت أيضا بالهجوم. وقال دليل أبو بكر امام مسجد باريس في مؤتمر صحفي يوم الخميس "انني مرتبط بشدة بحرية الصحافة حتى لو كانت الصحافة لا تتفق دائما مع المسلمين والاسلام ومسجد باريس."
وأضاف "لا شأن لمسلمي فرنسا بالاسلام السياسي."
وانتقل العاملون في مجلة شارلي ابدو بعد الحريق مباشرة للعمل مؤقتا من مقر صحيفة ليبراسيون. وشاركت المطبوعتان في انتاج الملحق الذي جرى توزيعه مع عدد الصحيفة يوم الخميس الذي أعاد نشر الرسم الكاريكاتيري في مقال على غلافه الخلفي.
وقال ستيفان شاربونييه رئيس تحرير المجلة في الملحق "كنا نعتقد أن الخطوط تحركت وأنه سيكون هناك احترام أكبر لعملنا الساخر وحقنا في أن نسخر. فحرية الاضحاك لا تقل أهمية عن حرية التعبير."
وتضمن الملحق عددا من الرسوم الكاريكاتيرية الاخرى التي أعدها رسامو الكاريكاتير في مجلة شارلي ابدو.
وقال لوز رسام الكاريكاتير صاحب الرسم المنشور على غلاف المجلة انه لم يتضح بعد من نفذ الهجوم.
وقال في ملحق يوم الخميس "لنلتزم الحذر. هناك اعتبارات قوية تدعونا للاعتقاد بأن هذا من فعل أصوليين ولكن من الممكن أن يكون من فعل اثنين من السكارى."
ودافعت مجلة (شارلي ابدو) الاسبوعية عن "حرية السخرية" في الملحق الذي جاء في أربع صفحات وغلف نسخ عدد يوم الخميس من صحيفة ليبراسيون اليومية الفرنسية اليسارية بعد الهجوم الذي دمر مكتب المجلة في باريس.
ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع قبل ساعات من وصول عدد المجلة الذي نشر على غلافه الرسم الكاريكاتيري للنبي محمد الذي صاحبه تعليق يقول "100 جلدة اذا لم تمت من الضحك".
ويحمل عدد المجلة التي اشتهرت بتعاملها الذي لا يتسم بالاحترام مع المؤسسة السياسية والشخصيات الدينية عنوان "شريعة ابدو" في إشارة الى الشريعة الاسلامية وقالت ان النبي محمد شارك في تحرير هذا العدد.
وتمثل الحادثة مواجهة بين التقاليد الاوروبية في حرية التعبير والعلمانية وبين تعاليم الاسلام التي تحظر أي تصوير للنبي. وكان نشر رسوم كاريكاتيرية للنبي محمد في صحيفة دنمركية عام 2005 أثار احتجاجات غاضبة في العالم الاسلامي قتل خلالها 50 شخصا على الاقل.
وبينما انتقدت جماعات اسلامية فرنسية ما قامت به المجلة الا أنها نددت أيضا بالهجوم. وقال دليل أبو بكر امام مسجد باريس في مؤتمر صحفي يوم الخميس "انني مرتبط بشدة بحرية الصحافة حتى لو كانت الصحافة لا تتفق دائما مع المسلمين والاسلام ومسجد باريس."
وأضاف "لا شأن لمسلمي فرنسا بالاسلام السياسي."
وانتقل العاملون في مجلة شارلي ابدو بعد الحريق مباشرة للعمل مؤقتا من مقر صحيفة ليبراسيون. وشاركت المطبوعتان في انتاج الملحق الذي جرى توزيعه مع عدد الصحيفة يوم الخميس الذي أعاد نشر الرسم الكاريكاتيري في مقال على غلافه الخلفي.
وقال ستيفان شاربونييه رئيس تحرير المجلة في الملحق "كنا نعتقد أن الخطوط تحركت وأنه سيكون هناك احترام أكبر لعملنا الساخر وحقنا في أن نسخر. فحرية الاضحاك لا تقل أهمية عن حرية التعبير."
وتضمن الملحق عددا من الرسوم الكاريكاتيرية الاخرى التي أعدها رسامو الكاريكاتير في مجلة شارلي ابدو.
وقال لوز رسام الكاريكاتير صاحب الرسم المنشور على غلاف المجلة انه لم يتضح بعد من نفذ الهجوم.
وقال في ملحق يوم الخميس "لنلتزم الحذر. هناك اعتبارات قوية تدعونا للاعتقاد بأن هذا من فعل أصوليين ولكن من الممكن أن يكون من فعل اثنين من السكارى."